ناشطون يدمّرون حقلًا تجريبيًا لـ الأرز الذهبيّ
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ناشطون يدمّرون حقلًا تجريبيًا لـ "الأرز الذهبيّ"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ناشطون يدمّرون حقلًا تجريبيًا لـ "الأرز الذهبيّ"

الفلبين - وكالات

على رغم أن "الرز الذهبيّ" Golden Rice المعدّل وراثياً ليحمل أنواعاً من الفيتامينات، هو موضع فخر شركات الأغذية المعدّلة جينيّاً، إلا أن هذا الأمر لم ينج من الاحتجاجات التي تتوالى عالميّاً على تلك الشركات. وجاء نموذج عن هذا الأمر أخيراً من الفيليبين، إذ عمل محتجّون ينتمون إلى مجموعتين مناهضتين للأغذية المُعدّلة وراثياً هما "كي أم بي" و"سيكوال"، على تخريب حقل مزروع بـ "الرز الذهبيّ" المعدّل وراثياً في منطقة "بيكول" في الفيليبين.وبثّت قناة "جي أم إي" الإخبارية الفليبينية مشاهد لعشرات من الشبان، ذكوراً وإناثاً، يحطّمون سياجاً يحيط بحقل الرز. ثم يدخلون إليه. ويقتلعون جذوع تلك المزروعات.عبّر إينغو بوتريكوس وهو اختصاصي في بيولوجيا النباتات تقاعد لتوّه بعد أن كان أحد الباحثين الذين عملوا على إنشاء هذه السلالة الجديدة من الرز، عن سخطه بالقول: "أنا أشعر بغضب كبير. كان مقرّراً حصاد الرز بعد بضعة أسابيع. ولو حدث ذلك، لجُمِعَت بيانات مهمّة من هذا الحقل التجريبي. إنّ هذا التحرّك الاحتجاجي يرجعنا شهوراً إلى الوراء".أنجِزَت الهندسة الوراثية لـ "الرز الذهبيّ" بطريقة أدخلت إليه جينتين لا تحتويهما تركيبته الطبيعية. أتت الجينة الأولى من الجراثيم، والثانية من الذُرة. وتتشارك هاتان الجينتان في أنهما تُعطيان مادة "بيتا كاروتين" Beta Carotine التي تعتبر شكلاً أوليّاً لفيتامين "أ" Vitamin A، كما تمنح هذه الحبوب لوناً أصفر، جاء منه لقب "الرز الذهبيّ". ويأمل العلماء بأن يساهم انتشار هذا الرز المُعدّل وراثياً في تقليص النقص في فيتامين "أ"، وهو نقص يعتبر من أسباب العمى، بل يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المُعدِية. وأشار "المعهد الدولي للبحوث حول الرز" أنّ قرابة 1.7 مليون طفل في الفيليبين، تتراوح أعمارهم بين 6 شهور و5 سنوات، يعانون من هذا النقص.وفي هذا السياق، لفت روبرت زيغلر، المدير العام لـ "المعهد الدولي للبحوث حول الرز" إلى أنّ الحقل المُخرّب هو أحد الحقول التجريبية الخمسة لـ "الرز الذهبيّ" في الفيليبين. وأشار إلى أن هذه الحقول تسعى إلى إثبات أنّ من الممكن زراعة هذا النوع من النباتات في الفليبين، وأنها ربما تعطي المزارعين محصولاً زراعيّاً كبير القيمة والحجم، إلى جانب تقويم الأثر البيئي لهذا النوع من الزراعة.ولفت زيغلر أيضاً إلى أن الحبوب التي تتأتى من هذه الحقول التجريبية، تستعمل في دراسات عن مدى امتصاص أجسام البشر لمادة "بيتا كاروتين" الموجودة في هذا الرز، وما إذا كانت تتحوّل إلى فيتامين "أ" لدى الأشخاص الذين يعانون نقصاً في هذا الفيتامين.وأوضح زيغلر أن السلطات الصحيّة في الفيليبين ربما صنّفت "الرز الذهبيّ" على أنه من المأكولات الآمنة في نهاية هذه السنة، لكن يجب الانتهاء من تجارب ربما تستغرق 18 شهراً إضافياً قبل أن تُصدر حكومة الفيليبين قرارها النهائي بشأن الموافقة على هذا المحصول.وأضاف زيغلر أنّ هذا هو السيناريو المتوقّع في حال عدم المساس بالحقول التجريبية الأخرى.وتدرس وزارة الزراعة في الفيليبين إمكان فرض حراسة أمنية على الحقول التجريبية لهذا النوع من الرز. كما رأى زيغلر أنّ المُخرّبين يهاجمون بشكل غير عادل مشروع القطاع العام وكأنّ شركة متعدّدة الجنسيات تنتج نباتات معدّلة وراثياً بهدف الحصول على أرباح لها، مشيراً إلى وجود أحكام مُسبّقة لدى المحتجّين عن المزروعات المُعدّلة وراثيّاً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يدمّرون حقلًا تجريبيًا لـ الأرز الذهبيّ ناشطون يدمّرون حقلًا تجريبيًا لـ الأرز الذهبيّ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates