شهية الفرنسيين تهدد ضفادع آندونيسيا
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شهية الفرنسيين تهدد ضفادع آندونيسيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شهية الفرنسيين تهدد ضفادع آندونيسيا

بوغور ـ أ.ف.ب

تقطع بائعة وهي تصيح "باسم الله" رأس ضفدعة بعدما تم اصطيادها في مستنقعات اندونيسيا التي يكثر فيها البعوض لينتهي بها المطاف على طاولة يغطيها شرشف ابيض في مطعم باريسي فخم. تعتبر اندونيسيا اول مصدر للضفادع في العالم وهي تؤمن 80 % مما تستورده اوروبا في هذا المجال. الا ان الاستهلاك الداخلي يشكل اكثر بمرتين الى سبع مرات هذه الكمية على ما تفيد التقديرات لان الاندونيسيين يعشقون اكل هذا الحيوان ايضا. وتعتبر سري مولياني بائعة الضفادع البالغة 41 عاما ان هذه الحيوانات مصدر رزق جيد. عند ساعات الفجر الاولى وفي سوق قرب جاكرتا تقوم سري مولياني بسلخ جلد الضفادع وتدخل اصابعها في لحم هذا الحيوان اللزج لتنتزع احشائه قبل ان ترميه فوق كومة عالية من اقرانه كان لها المصير ذاته. وتقول "اشعر احيانا بالاشمئزاز الا اني افكر سريعا بالمال الذي اجنيه". فالبائعة وزوجها صياد الضفادع يجنيان 500 الف روبية في النهار (52 دولارا) وهو مبلغ يشكل ثروة اذا ما قورن بالحد الادنى للاجور في جاكرتا والبالغ 220 دولارا في الشهر. ويقول سوانتو لوكالة فرانس برس "اني اصطاد الضفادع منذ العام 1992. وكان ابي صيادا لها ايضا قبلي". سوانتو البالغ 48 عاما لا يبتعد كثيرا لتحصيل لقمة العيش. فوراء منزله تمتد على مد النظر حقول ارز ومستنقعات. وفي كل مساء قرابة الساعة الثامنة وعندما يكون الظلام دامسا يروح يطارد هذه الحيوانات مع مجموعة من الاصدقاء. ويتقدم الصيادون حفاة الاقدام في وحل المستنقعات حتى لا يخيفوا طرائدهم. وحده الضوء الخافت لمصابيح عمال المناجم التي يحملونها، يخترق عتمة الليل قليلا الا ان اعينهم المعتادة على ذلك لا تواجه اي مشاكل في رصد هذه الحيوانات. وهم يقبضون بواسطة شباكهم الصغيرة على عشرات الضفادع في اماكن لا يمكن للعين غير المدربة ان تراها. وعند عودتهم قرابة الساعة الواحدة فجرا تكون المجموعة قد اصطادت 50 الى 70 كيلوغراما من الضفادع. ويتجدد ذلك ليلة بعد ليلة. لكن على هذه الوتيرة قد تندثر هذه الحيوانات بسرعة على ما يحذر المدافعون عن البيئة. وتقول ساندرا الثير من منظمة "برو وايلدلايف" الالمانية التي نشرت العام الماضي تقريرا مقلقا حول الوضع "نحن نخشى ان تنهار اعداد الضفادع على مر السنين". وفي حال اندثرت الضفادع سيعاني النظام البيئي برمته من اختفائها اذ ان هذ الحيوان اساسي في منع تكاثر الحيوانات الضارة. وتقول الثير ان "التاريخ يجب ان يشكل امثولة". فرنسا التي تستهلك 80 مليون ضفدعة في السنة تفاعلت مع خطر اندثار هذا النوع من خلال حظرهاالصيد التجاري في العام 1980. فحلت مكانها الهند وبنغلادش الا ان هذين البلدين منعا بدورهما الصيد نهاية الثمانينات. فاستغنمت اندونسيا عندها الفرصة. فصيد الضفادع كان منتشرا في الاساس منذ فترة طويلة في الارخبيل المترامي الاطراف صاحب المناخ الاستوائي حيث ثمة اقبال على اكل هذا احليوان لا سيما في صفوف الاقلية من اصل صيني. اما الغالبية المسلمة فتتحفظ على اكل الضفادع معتبرة انها "حرام". ويأتي فرديان زاغو وهو هندي-صيني يبلغ السابعة والثرلاثين صباح كل يوم للتبضع في سوق بوغور وشراء افخاذ الضفادع لمطعمه حيث يتصدر هذا الطبق قائمة الطعام. ويؤكد "انها تعيش في الطبيعة مثل الدجاج العضوي. اما المذاق فلا مثيل له".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهية الفرنسيين تهدد ضفادع آندونيسيا شهية الفرنسيين تهدد ضفادع آندونيسيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates