يوم المحيطات فعالية افتراضية وأبحاث تحذر من التلوث
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
السبت 5 تموز / يوليو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

يوم المحيطات فعالية "افتراضية" وأبحاث تحذر من التلوث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يوم المحيطات فعالية "افتراضية" وأبحاث تحذر من التلوث

المحيطات
القاهرة - صوت الامارات

فرض فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد – 19) احتفالا هادئا بيوم المحيطات العالمي الذي يوافق 8 يونيو/ حزيران من كل عام. 

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2008 تاريخ 8 يونيو/ حزيران للاحتفال رسميا بـ"اليوم العالمي للمحيطات"، بهدف زيادة الوعي بشأن الفوائد التي تقدمها المحيطات للبشرية ولفت الإنتباه إلى التحديات التي تلقي بكاهلها على المحيطات حاليا للحفاظ على نظافتها ومستواها الإنتاجي.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس بهذه المناسبة الحكومات وجميع أصحاب المصلحة على الالتزام بحفظ المحيطات واستدامتها من خلال "الابتكار والعلم".

وبينما تنظم الجمعيات المعنية بشؤون البيئة في مثل هذا اليوم فعاليات تتضمن مؤتمرات ومهرجانات تتناول الشعار الذي تعلنه الأمم المتحدة كل عام، فإن فعاليات هذا العام ستكون افتراضية، بسبب قيود التباعد الاجتماعي التي فرضها الفيروس.

وأعلنت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، الأحد، عن فعالية افتراضية تنظمها شبكة "أوشيانيك جلوبال"، حيث سيعمل المشاركون في هذه الفعالية الافتراضية على تقديم مقترحات وابتكارات جديدة من أجل تطوير التقنيات الكفيلة بالحفاظ على سلامة المحيطات واستدامتها.

واختارت الأمم المتحدة لاحتفالية هذا العام "الابتكار من أجل محيط مستدام"، وصبغ هذا الشعار فعاليات التظاهرة الدولية الافتراضية، حيث تضمن برنامجها الذي استمر من الـ10 صباحا حتى الـ5 مساء، استعراض الابتكارات الحديثة في عدة مجالات، من قبيل التكنولوجيا والبنيات التحتية للنظم وتدبير الموارد والمنتجات الاستهلاكية والتمويل والاستكشاف العلمي، وذلك من خلال إبراز كيفية التعامل مع هذه الابتكارات ودراسة الموارد اللازمة لتطبيقها على أرض الواقع وتحويلها إلى حلول طويلة الأمد.

ويرتبط موضوع هذا العام ارتباطا مهمة بالفترة التي تسبق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات لأجل التنمية المستدامة الذي يستمر من 2021 إلى 2030، ويهدف هذا العقد إلى تعزيز التعاون الدولي بما يخدم تطوير البحث العلمي والتقنيات المبتكرة التي يمكن أن تربط علوم المحيطات باحتياجات المجتمع.

أبحاث المحيطات
وبعيدا عن تأثيرات فيروس كورونا المستجد على الفعاليات، لم يتأثر النشر العلمي المتعلق بهذا اليوم.

وتحرص الدوريات العلمية على نشر مجموعة من الدراسات المهمة في هذا اليوم، كما تحتفي مواقع الجامعات بأبحاثها التي تناولت شؤون المحيطات.

ونشر موقع جامعة "كيب تاون" بجنوب أفريقيا، الاثنين، تقريرا عن دراسة حذرت من خطورة تلوث مياه المحيطات بالألياف الدقيقة، وهي خيوط رفيعة من الخيوط التي تستخدم لصنع الملابس والسجاد والأدوات المنزلية، توجد في الهواء الذي نتنفسه، والمياه التي نشربها، وفي جميع أنحاء محيطات العالم.

وعلى مدار عامين استكشف الدكتور بيتر رايان من جامعة كيب تاون وفريقه 916 عينة من مياه المحيطات حول العالم في 5 بعثات.

ويوضح رايان أن "بعضًا من هذه العينات تم جمعها كجزء من رحلة الملاحة حول القطب الجنوبي، التي جرت من عام 2016 إلى عام 2017، وقد تم جمع البعض الآخر من قبل الباحثين في مواقع في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي والمحيط الأطلسي".

وبشكل عام وجد الفريق البحثي أن كل عينة من 10 لترات من مياه البحر تحتوي على 500 من الألياف المختلفة.

وكانت 8٪ من الألياف في هذه العينات من البلاستيكات الدقيقة، والباقي، أكثر من 90٪، كانت مواد نباتية أو حيوانية، مثل القطن والصوف ومواد سليلوز أخرى، مثل الكتان.

وبالتزامن مع اليوم أيضا، صدرت دراسة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المغذيات الصيفية في بيئة المحيطات.

ووجدت الدراسة أن نقص المغذيات الصيفية نتيجة لتغير مناخنا، ساهم في انخفاض بنسبة 50٪ في العوالق المهمة في شمال شرق المحيط الأطلسي على مدى 60 عامًا.

وأظهر البحث أن العوالق الغذائية الأكبر حجماً والمغذية الحيوية لدعم الأسماك والطيور البحرية والثدييات البحرية يتم استبدالها بأخرى ذات نوعية غذائية رديئة.

وأدت التغييرات المناخية إلى فترات أطول من أشعة الشمس والجفاف، مما أدى إلى انخفاض إمدادات الحديد والمغذيات إلى المياه السطحية، وينتج عن ذلك زيادة فترة ظروف التغذية دون المستوى الأمثل للعوالق الحيوانية في وقت من السنة يكون فيه طلب التمثيل الغذائي عند أعلى مستوياته.

وفي بعض المناطق، يتم استبدال العوالق النباتية الكبيرة بشكل كامل تقريبًا بعوالق أخرى مثل بكتريا "المتعاقبة الحبيبية"، التي تزدهر عندما تكون مستويات الحديد والنيتروجين في المياه السطحية منخفضة جدًا.

ومع ذلك، فإن صغر حجمها ونقص الجزيئات الحيوية الأساسية يعني أنها غير قادرة على العمل بنفس الطريقة التي تعمل بها العوالق النباتية الأكبر والأكثر تغذية - وهي منتج أساسي حيوي لأوميجا 3 - ولا يمكنها الحفاظ على شبكات الأغذية البحرية بكفاءة.

التغيرات المناخية تؤثر على وجود العوالق النباتية

قد يهمك ايضا 

ضفادع سامة تغزو فلوريدا

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات عاش قبل 90 مليون سنة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم المحيطات فعالية افتراضية وأبحاث تحذر من التلوث يوم المحيطات فعالية افتراضية وأبحاث تحذر من التلوث



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 11:45 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكشف عن بقايا مرحاض حجري من القرن الـ18 الميلادي

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دبى تتصدر المركز الرابع بقائمة أبرز وجهات السفر عالميًا

GMT 16:57 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الترتر والأزهار تُعطي مرتديها الثقة بالذات ومزيد من الأناقة

GMT 20:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح تمكنك من اختيارارتفاع الكعب المناسب لكِ

GMT 14:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة استخدام "البالونات" لديكور حفلة زفافك

GMT 19:52 2016 الجمعة ,19 شباط / فبراير

الطقس بارد نسبيًا مع ضباب خفيف في قطر

GMT 06:15 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

عودة عرار" كتاب جديد للقاص محمود الريماوي

GMT 01:57 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

أفضل حقائب ربيع 2016 من أسابيع الموضة العالمية

GMT 18:27 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الكويت تبحث خطة الطوارئ الإشعاعية والنووية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates