يوم المحيطات فعالية افتراضية وأبحاث تحذر من التلوث
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يوم المحيطات فعالية "افتراضية" وأبحاث تحذر من التلوث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يوم المحيطات فعالية "افتراضية" وأبحاث تحذر من التلوث

المحيطات
القاهرة - صوت الامارات

فرض فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد – 19) احتفالا هادئا بيوم المحيطات العالمي الذي يوافق 8 يونيو/ حزيران من كل عام. 

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2008 تاريخ 8 يونيو/ حزيران للاحتفال رسميا بـ"اليوم العالمي للمحيطات"، بهدف زيادة الوعي بشأن الفوائد التي تقدمها المحيطات للبشرية ولفت الإنتباه إلى التحديات التي تلقي بكاهلها على المحيطات حاليا للحفاظ على نظافتها ومستواها الإنتاجي.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس بهذه المناسبة الحكومات وجميع أصحاب المصلحة على الالتزام بحفظ المحيطات واستدامتها من خلال "الابتكار والعلم".

وبينما تنظم الجمعيات المعنية بشؤون البيئة في مثل هذا اليوم فعاليات تتضمن مؤتمرات ومهرجانات تتناول الشعار الذي تعلنه الأمم المتحدة كل عام، فإن فعاليات هذا العام ستكون افتراضية، بسبب قيود التباعد الاجتماعي التي فرضها الفيروس.

وأعلنت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، الأحد، عن فعالية افتراضية تنظمها شبكة "أوشيانيك جلوبال"، حيث سيعمل المشاركون في هذه الفعالية الافتراضية على تقديم مقترحات وابتكارات جديدة من أجل تطوير التقنيات الكفيلة بالحفاظ على سلامة المحيطات واستدامتها.

واختارت الأمم المتحدة لاحتفالية هذا العام "الابتكار من أجل محيط مستدام"، وصبغ هذا الشعار فعاليات التظاهرة الدولية الافتراضية، حيث تضمن برنامجها الذي استمر من الـ10 صباحا حتى الـ5 مساء، استعراض الابتكارات الحديثة في عدة مجالات، من قبيل التكنولوجيا والبنيات التحتية للنظم وتدبير الموارد والمنتجات الاستهلاكية والتمويل والاستكشاف العلمي، وذلك من خلال إبراز كيفية التعامل مع هذه الابتكارات ودراسة الموارد اللازمة لتطبيقها على أرض الواقع وتحويلها إلى حلول طويلة الأمد.

ويرتبط موضوع هذا العام ارتباطا مهمة بالفترة التي تسبق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات لأجل التنمية المستدامة الذي يستمر من 2021 إلى 2030، ويهدف هذا العقد إلى تعزيز التعاون الدولي بما يخدم تطوير البحث العلمي والتقنيات المبتكرة التي يمكن أن تربط علوم المحيطات باحتياجات المجتمع.

أبحاث المحيطات
وبعيدا عن تأثيرات فيروس كورونا المستجد على الفعاليات، لم يتأثر النشر العلمي المتعلق بهذا اليوم.

وتحرص الدوريات العلمية على نشر مجموعة من الدراسات المهمة في هذا اليوم، كما تحتفي مواقع الجامعات بأبحاثها التي تناولت شؤون المحيطات.

ونشر موقع جامعة "كيب تاون" بجنوب أفريقيا، الاثنين، تقريرا عن دراسة حذرت من خطورة تلوث مياه المحيطات بالألياف الدقيقة، وهي خيوط رفيعة من الخيوط التي تستخدم لصنع الملابس والسجاد والأدوات المنزلية، توجد في الهواء الذي نتنفسه، والمياه التي نشربها، وفي جميع أنحاء محيطات العالم.

وعلى مدار عامين استكشف الدكتور بيتر رايان من جامعة كيب تاون وفريقه 916 عينة من مياه المحيطات حول العالم في 5 بعثات.

ويوضح رايان أن "بعضًا من هذه العينات تم جمعها كجزء من رحلة الملاحة حول القطب الجنوبي، التي جرت من عام 2016 إلى عام 2017، وقد تم جمع البعض الآخر من قبل الباحثين في مواقع في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي والمحيط الأطلسي".

وبشكل عام وجد الفريق البحثي أن كل عينة من 10 لترات من مياه البحر تحتوي على 500 من الألياف المختلفة.

وكانت 8٪ من الألياف في هذه العينات من البلاستيكات الدقيقة، والباقي، أكثر من 90٪، كانت مواد نباتية أو حيوانية، مثل القطن والصوف ومواد سليلوز أخرى، مثل الكتان.

وبالتزامن مع اليوم أيضا، صدرت دراسة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المغذيات الصيفية في بيئة المحيطات.

ووجدت الدراسة أن نقص المغذيات الصيفية نتيجة لتغير مناخنا، ساهم في انخفاض بنسبة 50٪ في العوالق المهمة في شمال شرق المحيط الأطلسي على مدى 60 عامًا.

وأظهر البحث أن العوالق الغذائية الأكبر حجماً والمغذية الحيوية لدعم الأسماك والطيور البحرية والثدييات البحرية يتم استبدالها بأخرى ذات نوعية غذائية رديئة.

وأدت التغييرات المناخية إلى فترات أطول من أشعة الشمس والجفاف، مما أدى إلى انخفاض إمدادات الحديد والمغذيات إلى المياه السطحية، وينتج عن ذلك زيادة فترة ظروف التغذية دون المستوى الأمثل للعوالق الحيوانية في وقت من السنة يكون فيه طلب التمثيل الغذائي عند أعلى مستوياته.

وفي بعض المناطق، يتم استبدال العوالق النباتية الكبيرة بشكل كامل تقريبًا بعوالق أخرى مثل بكتريا "المتعاقبة الحبيبية"، التي تزدهر عندما تكون مستويات الحديد والنيتروجين في المياه السطحية منخفضة جدًا.

ومع ذلك، فإن صغر حجمها ونقص الجزيئات الحيوية الأساسية يعني أنها غير قادرة على العمل بنفس الطريقة التي تعمل بها العوالق النباتية الأكبر والأكثر تغذية - وهي منتج أساسي حيوي لأوميجا 3 - ولا يمكنها الحفاظ على شبكات الأغذية البحرية بكفاءة.

التغيرات المناخية تؤثر على وجود العوالق النباتية

قد يهمك ايضا 

ضفادع سامة تغزو فلوريدا

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات عاش قبل 90 مليون سنة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم المحيطات فعالية افتراضية وأبحاث تحذر من التلوث يوم المحيطات فعالية افتراضية وأبحاث تحذر من التلوث



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 01:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 صوت الإمارات - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates