التغير المناخي تحض المزارعين على اعتماد النظم الحديثة
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التغير المناخي" تحض المزارعين على اعتماد النظم الحديثة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التغير المناخي" تحض المزارعين على اعتماد النظم الحديثة

"التغير المناخي" تحض المزارعين على اعتماد النظم الحديثة
دبي _صوت الأمارات

حضت وزارة التغير المناخي والبيئة المزارعين، خلال مجموعة اللقاءات والزيارات، التي نظمتها العام الجاري، على تطوير وتنمية أعمالهم عبر الاعتماد على النظم والآليات الحديثة في هذا القطاع بهدف زيادة حصة مساهمتهم في الإمدادات الغذائية المحلية والتركيز على زيادة الإنتاج للأغراض التجارية.

وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز ودعم القطاع الزراعي لتحقيق منظومة الاستدامة التي تستهدفها رؤية الإمارات 2021.

تنوع

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: «إن الهدف الرئيس من دعم وتعزيز إنتاجية القطاع الزراعي المحلي هو رفع مساهمته في تحقيق التنوع الغذائي أحد مستهدفات رؤية الإمارات 2021».

وأضاف: «تحقيق هذا التنوع يحتاج إلى مجموعة من العناصر والمحاور الرئيسية الواجب العمل عليها، ويعتمد الأمر هنا على خلق توازن بين الدعم المقدم من الدولة وحجم العائد الذي يحققه مستحقو الدعم لحثهم على تطوير وتنمية أعمالهم.

حيث يجب أن يتم تحديد مختلف أهداف ومساهمات أصحاب الحيازات الزراعية التقليديين والمزارعين التجاريين لوضع برنامج لدعم هاتين الفئتين في مجال تحقيق الاستخدام المستدام للموارد».

وأوضح معاليه: «5% فحسب من أصحاب الحيازات الزراعية يشاركون في الإنتاج الزراعي على النطاق التجاري ـ عدا قطاع التمور - و1% من أصحاب الحيازات هم فحسب من يساهمون في الإمدادات الغذائية المحلية.

لذا يجب إعادة رسم خطط وتوجهات الدعم بشكل يعزز من تحول المزارعين التقليديين الذين يستفيدون من الموارد الطبيعية دون أن يقدموا عائداً واضحاً للإنتاج المحلي، إلى مزارعين تجاريين لهم مساهمة واضحة في زيادة هذا الإنتاج بشكل مبني على الكفاءة والجودة».

وأشار معاليه إلى أن الوزارة في جولاتها وزيارتها للمزارعين وأصحاب الحيازات الزراعية تحثهم بشكل دائم على استخدام أساليب الزراعة والحصاد الحديثة التي تسهم في رفع جودة المنتج وضمان تسويقه تجارياً.

إحصاءات

وقال معاليه: «إنه على الرغم من أن منتجات الخضراوات المحلية توفر حوالي 20% من حجم الطلب على المنتجات الطازجة في السوق، وفقاً للإحصاءات.

إلا أن هذا الجزء من القطاع الزراعي يواجه تحديات مهمة تعرقل استدامته، تتمثل في أن حصاد هذه المنتجات يتم خلال موسم زمني قصير في الدولة ينحصر بين أواخر الشتاء وأوائل الربيع، عدا عدد قليل جدا من المحاصيل التي تستمر لفترة أطول وأحدها يستمر طول العام، ما يقلل فترة وقدرة الاستفادة منها، كما أن تخزين هذه المنتجات لتبقى موجودة على مدار العام يحتاج لاستهلاك طاقة كبيرة للتبريد ما يرفع تكلفته النهائية».

وأضاف: «تشمل التحديات عزوف المزارعين عن استخدام وسائل الزراعة الحديثة المعتمدة على الابتكار مثل الزراعة المائية لأن الزراعة الحقلية التقليدية تعد الأسهل والأكثر ربحية، في وقت هي الأكثر استهلاكاً للمياه والأقل استدامة في إنتاج المحاصيل».

وأوضح: «يكمن أحد المحاور المهمة في تحقيق التنوع الغذائي في زيادة جودة وكمية واستدامة الخضراوات والفاكهة المنتجة محلياً، ويعتمد الأمر هنا على تنفيذ مجموعة من المبادرات تستهدف الارتقاء بمنظومة الإنتاج المبتكرة الزراعي لرفع مستويات الإنتاج والجودة والحد من البصمة البيئية، مثل استخدام البيوت المحمية، والزراعة المائية وأنظمة الشباك الزراعية والبيوت البلاستيكية بالنظام المعلق».

وأضاف: «وعبر خلق منتج ذي كفاءة وجودة يمكن تطوير أنظمة التسويق وسلاسل التوريد لصغار المنتجين».

ولفت معاليه إلى أن تدني العائد الاقتصادي من عمليات الزراعة المحلية يضعف عزيمة أصحاب الحيازات الزراعية على تطوير آلياتهم ومنظومتهم، لذا تسعى الوزارة إلى تعزيز منظومة الأبحاث والابتكار لخفض تكلفة الإنتاج وزيادة حجمه في الوقت ذاته، بالإضافة إلى الترويج لعدد من أصناف المحاصيل التي يمكن تسويقها بشكل فعال «.

مبادرات

أوضح معالي الدكتور ثاني الزيودي أن أحد المحاور التي يمكنها تحقيق منظومة التنوع الغذائي التي تستهدفها رؤية الدولة يتمثل في تطوير القطاع الزراعي المستقبلي من خلال إيجاد أسواق للسلع الغذائية المنتجة محلياً.

وهو الأمر الذي يعتمد في تحقيقه على مبادرات عدة منها الترويج للسلع الغذائية المنتجة محلياً في السوق المحلي والدولي معاً، وتوفير الإرشاد لتطوير القطاع من خلال اعتماد السياسات الداعمة لبعض المنتجات، مثل (تربية النحل كأحد أهم المنتجات المحلية وكعنصر مهم في نقل ونشر حبوب اللقاح، وضرورة تشجيع البحوث من أجل تطوير الممارسات المحلية لتربية النحل)، والترويج لأصناف المحاصيل ذات العوائد الاقتصادية المرتفعة».

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي تحض المزارعين على اعتماد النظم الحديثة التغير المناخي تحض المزارعين على اعتماد النظم الحديثة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates