أوتاوا _صوت الأمارات
شاركت سفارة الدولة لدى " أوتاوا " في مهرجان التيوليب الذي أقيم في العاصمة الكندية ويعد من أكبر مهرجانات الزهور والورود في العالم وذلك في إطار احتفالات السفارة بـ " عام زايد " .
وقام سعادة فهد سعيد محمد الرقباني سفير الدولة لدى كندا بقص الشريط التقليدي معلنا الاحتفاء بـ " عام زايد " ومشاركة الدولة في هذا المهرجان الذي يتضمن مجسما إصطناعيا لزهرة التوليب مرسوما عليه صورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وبجانبه رئيس وزراء كندا الحالي معالي جوستين ترودو وهو طفل عندما رافق أباه رئيس الوزراء الكندي السابق بيير ترودو في زيارة رسمية إلى الدولة في عام 1983 كما يشتمل مجسم التيوليب على صور لمعالم تبرز التقدم والتطور الاقتصادي والاجتماعي والعمراني والسياحي للدولة.
ورحب هينري ستورجارد رئيس المهرجان في كلمة له بمناسبة الاحتفال بمهرجان التيوليب الذي يجسد أواصر الصداقة بين الأمم والسلام العالمي بأصحاب السعادة سفراء الدول المعتمدين لدى كندا.
من جهته أشاد سعادة فهد سعيد الرقباني بعراقة ومتانة الروابط القائمة بين دولة الإمارات وكندا وتعهد البلدين بالأمن والسلام والمشاركة في جهود المساعدات الدولية للبلدان النامية وكذلك دعم مساعي المحافظة على البيئة والاستدامة والمستقبل الأخضر.
وفي هذا السياق ذكر سعادة السفير بمقولة المغفور له الشيخ زايد التي قال فيها : " إننا لا نستطيع أن نعزل أنفسنا عن بقية دول العالم ونحن نصادق في شرف ونتعاون في كرامة ونساعد دون زهو أو مفاخرة ونناصر مبادئ المساواة والعدل ".
وتحدث سعادته عن الدور التاريخي الذي لعبه المغفور له الشيخ زايد " رحمه الله " في إطار هذه الجهود الدولية .. وقال : " نحن نحتفل هذا العام 2018 " عام زايد " بما يشمله من فعاليات ومبادرات محلية وعالمية تخلد ذكرى القائد المغفور له وتمجد آثاره وإرثه وترسخ القيم التي غرسها وعمل جاهدا لنشرها عبر مبادرات تعاونية ومبتكرة ".
وقامت السفارة بدعوة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين الكنديين لمشاركتها في الاحتفال " بعام زايد" وفعاليات مهرجان التوليب لهذا العام وأصحاب السعادة سعادة نايف بن بندر السديري سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة وسعادة عبد الحميد الفيلكاوي سفير دولة الكويت الشقيقة وسعادة جمال السلال سفير دولة اليمن الشقيق إضافة إلى مجموعة من سفراء البعثات التمثيلية المعتمدة لدى كندا كمصر وأمريكا وكوريا واليابان وهندوراس والذين أشادوا بدورهم بشخصية المغفور له الشيخ زايد وحكمته وسياسته الرشيدة لبناء صرح دولة الإمارات وإرتقائها في ظرف وجيز من الزمن إلى مصاف الدول المتقدمة إقتصاديا والمزدهرة إجتماعيا وثقافيا .
أرسل تعليقك