فلسطين الأحوج لتعميم الثقافة الخضراء وتكريسها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فلسطين الأحوج لتعميم الثقافة الخضراء وتكريسها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فلسطين الأحوج لتعميم الثقافة الخضراء وتكريسها

بيت لحم ـ معا

قال مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، ولمناسبة يوم النظافة العالمي، الذي يصادف في 15 أيلول كل عام، إن فلسطين هي الأحوج لتعميم ثقافة خضراء، تستطيع من خلالها البدء بتغيير المشهد الراهن، والذي لا يسر صديقاً،إذ تنتشر أكوام النفايات العشوائية عند حواف معظم الطرقات، فيما يجري حرقها على نطاق واسع، ولا تتم عمليات التدوير وإنتاج السماد العضوي إلا ما ندر، فيما تستعمل الكيماويات بشكل مفرط، وتتحول الأراضي الخصبة إلى غابات اسمنتية، وغيرها، عدا عن قائمة سوداء من انتهاكات الاحتلال.وقال المركز، وفي الوقت الذي يعمل فيه على إحداث تغيير في المفاهيم، والـتأثير على سلوك الأفراد، يدعو جهات الاختصاص إلى الإسراع في تفعيل القوانين والتشريعات التي تصون البيئة وتحافظ عليها، وفي مقدمتها قانون البيئة الفلسطيني رقم(7) لسنة 1999.ويرى "التعليم البيئي" في الخامس عشر من أيلول، الذي بدأته منظمة Clean up the World الاسترالية عام 1993، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وصار يشارك فيه 35 مليون متطوع في 130 دولة، فرصة مثالية، للبدء بحملة مستدامة لتنظيف البيئة في كل محافظات الوطن، وبالتعاون مع كل الجهات الرسمية والأهلية؛ للتأثير على سلوك الأفراد، وحتى تتحول نظافة البيئة والاهتمام بجودتها، عادة وممارسة فردية وجماعية يومية، تتسلح بالمسؤولية نحو التغيير.وقال إن النفايات المنزلية، والتي قدرت عام 2009 بحوالي( 1710) أطنان في الضفة، و(611) طناً في غزة كل يوم، وما ينتجه الفرد الواحد من700 غرام من النفايات في محافظات الضفة الغربية، و400 غرام في غزة يومياً، وما تمثله من تحديات، يمكن أن تقل بأكثر من النصف، لو جرى التعامل مع النفايات العضوية منها، وتحويلها لإنتاج الكمبوست( السماد الطبيعي).ودعا المركز، أبناء شعبنا إلى منح البيئة الأهمية التي تستحقها، والتعامل معها باعتبارها مصدراً للحياة والأمل، ويكفي فقط المقارنة بين العيش في بيئة نظيفة أو الحياة وسط أكوام النفايات وحرائق الخردة، لندرك عندها أن بيئتنا حياتنا.واعلن هذا العام، عن إطلاق حملة"يلاّ نحب بلدنا" في عدة محافظات؛ على مدار أسبوع، بهدف الحث على الاهتمام بالبيئة، وتنظيفها، وتجميلها، وبخاصة من النفايات العشوائية المنتشرة داخل المدن والبلدات وعلى الشوارع الرئيسة وفي الحقول وفي الكثير من الأمكنة؛ لإظهار صورة أخرى جميلة لوطننا، ولتدريب الأهالي والأطفال بشكل خاص على عادة النظافة والمحافظة على البيئة،وحث السائقين والركاب على عدم رمي النفايات من شبابيك نوافذ المركبات والحافلات.وستجري الأنشطة في المدن والبلدات والشوارع، بمشاركة متطوعين وطلبة مدارس وبالتعاون مع هيئات رسمية وأهلية ومهتمين. تتخللها محاضرات في الأماكن العامة، عن أهمية الحفاظ على البيئة ومفاهيم التقليل والتدوير وإعادة الاستخدام ويتم فيها الإعلان عن متاجر خالية من الأكياس البلاستيكية، والمواد التي تستخدم مرة واحدة، وتتسبب بتلويث البيئة. واستبدالها بأكياس قماش تستعمل عشرات المرات، عدا عن تشجيع المواطنين والتجار لاستخدام الأكياس الورقية.وختاماً، اضاف "ان أفعالنا ومبادراتنا الصديقة للبيئة، مهما كانت صغيرة، ومنها مسابقة أحب وطني نظيفاً السنوية، الهادفة إلى تشجيع الجيل الناشئ على حب بيئته من خلال الرسم، تستطيع أن تُحدث فرقاَ، وتنقل إلى الأجيال القادمة رسالة مفادها، أن حق البيئة علينا أن لا ندمرها بأيدينا؛ لأننا ببساطة من يعيش فيها، ويتأثر بتلويثها، وهذا لا يعني إعفاء الاحتلال الذي يدمرها بأبشع الصور والأشكال، من مسؤولياته، وإنما يذكرنا بخطورة ممارساتنا الفردية والجماعية غير الحساسة للبيئة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين الأحوج لتعميم الثقافة الخضراء وتكريسها فلسطين الأحوج لتعميم الثقافة الخضراء وتكريسها



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates