تعالي بنا نأخذك في جولة داخل منزل ياسمينا جاك الذي يجمع بين الأناقة المستوحاة من العديد من الثقافات المختلفة وبين عشقها للطبيعة. ياسمينا هي إحدى الشخصيات البارزة في المجتمع كما أنها أم وصاحبة علامة أزياء H-Hanger. تتميز غرف المعيشة لدى ياسمينا بالطابع البوهيمي وعشق واضح للطبيعة، فرأينا أرائك مخملية باللون الفضي مستوحاة من ضوء القمر ومصابيح مصنوعة من لحاء الشجر وقطع أخرى
كثيرة تعكس اللمسة الاستوائية. وعندما تدخلين المطبخ في هذ المنزل تشعرين على الفور بطابع المخابز الفرنسية العتيقة، أما غرفة النوم الفاخرة فهي غرفة تليق بالملوك، وهناك أكثر من عشرة حمامات كل منها له طابعه الخاص. هذا المنزل الواقع في بيروت هو بمثابة عمل فني من وحي خيالها. وكما قالت ياسمينا: ”لقد قمت بتصميم هذا المنزل بأسلوب رومانسي حالم وبأقرب الطرق إلى قلبي“.
مرحباً بكم في منزلي، هذا هو المدخل الرئيسي“.
”إن الرخام الرمادي الذي حرصت على استخدامه في جميع أنحاء المنزل، يعكس الأضواء المستخدمة في الأسقف مما يعطي مظهر لامع وبرّاق للمنزل“.
”كانت هذه اللوحة هي آخر قطعة تم رسمها بعد أن أنهينا المنزل بأكمله، لذلك حرصنا على أن ندمج جميع العناصر المستخدمة في الصالون عن طريق إدخال الألوان المعدنية التي استخدمت في أقمشة الأثاث في المكان
”تعد هذه الثريا كنز إنجليزي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن العشرين. فهي واحدة من أكثر القطع المحببة إلى قلبي. كانت مصممة من النحاس فقط عندما أحضرتها إلى المنزل، فقمت أنا بإضافة هذه القطع الأنيقة من الكريستال لتعطيها شكل جمالي آخاذ“.
”أردت أن أعكس عشقي للقمر في غرفة الصالون، حيث قمت بإدخال الأرائك الفضية ذات الأقمشة المخملية مع الوسائد البيضاء لأنقل هذا الإحساس
أعتبر نفسي من الأشخاص المحبين للطبيعة، ولذلك بمجرد أن وقعت عيناي على هذا المصباح المصمم على شكل جذع الشجرة أردت اقتنائه على الفور
”أحب الطهي، لذا فالمطبخ هو أحد الأماكن المفضلة لدي في المنزل، ولذلك فإنني أستمتع بقضاء أوقات طويلة في مطبخي ذي الطابع الفرنسي الأنيق“.
”أما غرفة المعيشة، فقد أعطيتها طابعاً استوائياً عن طريق وضع أشجار النخيل بها، وتنسيق ألوان زاهية ومبهجة في كل ركن فيها بداية من ألوان الباستيل لستائر الغرفة وحتى ألوان الزهور في السجادة المفضلة لدي“.
”أحب الحصول على مقتنيات من رحلاتي المتعددة، فكل واحدة من الأغراض التي وضعتها على كل منضدة في هذا المنزل تأتي من بلد مختلف، فهناك قطع من بالي والمغرب والمكسيك وتايلاند ومصر واليونان وهولندا وغيرها من الدول“.
”هذه الرفوف ليس مخصصة للكتب فحسب، بل أيضاً لبعض من متعلقات زوجي التي نحب عرضها“.
”يوجد لدينا الكثير من الحمامات في هذا المنزل، يصل عددها إلى عشرة مقسمة على أربعة طوابق. لذا أردت أن يكون لكل منها ستايل مميز ومختلف. هذا هو المفضل لدي مع هذه الصنابير المقلوبة رأساً على عقب“.
”إذا كنا نريد الجلوس مع العائلة او الأصدقاء، فهذه المنطقة من المنزل ملائمة لقضاء أوقات ممتعة في جميع فصول السنة، حيث نستطيع الاستمتاع بالشمس في فصل الصيف، وعندما يكون الطقس بارداً نقوم بإشعال المدفئة في الوسط لنشعر ببعض الدفىء“.
وأخيراً حمام سباحة يطل على مدينة صيدا بأكملها“
أرسل تعليقك