لندن – صوت الإمارات
هذه الشقة تشكّل الطبقة الأولى من المبنى، لذا تحيط بها من كل الاتجاهات ترّاسات فسيحة جعلتها المهندسة مهى قاعات استقبال، لكلّ واحدة ميزتها الخاصة. واحدة تفتح مباشرة على إحدى غرف الجلوس وتشكّل امتداداً جمالياً لها، وأخرى مخصّصة للأولاد اتّسمت بفرح ألوانها الصاخبة من الفوشيا والفستقي، وبمقاعدها الوثيرة.
أما الثالثة فمخصّصة للسهرات، ذات إضاءة خاصة تتغيّر بحسب الأجواء. أحاطت بالتراسات الشتول الخضر المنسقة التي أدخلت جمالية خصوصاً على جلسة الـ«بيرغولا».
هنا الخشب المتداخل المستحدث في السقف حدّد إطار الجلسة وأعطى المكان دفئاً وجمالية زائدة. وقد أضاف الحجر الموزاييك الموشى بالورود فرحة إلى هذا الركن الصاخب الألوان، حيث وضع في وسط الجدار وعلى امتداه.
وأمام المقاعد المتلاصقة الأجزاء على شكل ديوان، انغرست الطاولات الحجر لكي تقاوم عوامل الطبيعة، خصوصاً في فصل الشتاء. هذه المساحة الخارجية الممتدة على مساحة 400 متر مربع نسقتها المهندسة خوري بعناية لافتة من البلاط والخشب والقماش الجميل وحتى الأكسسوار.
وإذا كان الخارج ينمّ عن فخامة وتنسيق لافتين، فكيف بالداخل الممتد على مساحة 500 متر مربع؟ هنا الفخامة والأناقة وجمالية التصاميم والإبداع كلها حاضرة. وقد استخدمت المهندسة كفوري مواد فاخرة لإضفاء طابع من الرقي على هذا المسكن.
البداية كانت في غرفة الاستقبال حيث استخدمت الرخام الفاخر الأسود المقطع برسوم من ورق الذهب، وقد شكّل هذا الرخام إطار الكونسول للجهة العلوية والسفلى، وفي الوسط مرآة كبيرة.
قابلها في الارض أيضاً الرخام الأسود الذي احتلّ وسط القاعة، أما الجوانب وبقية الأجزاء الداخلية حيث قاعات الإستقبال فمن الرخام الأبيض.
أرسل تعليقك