استغلّي محتويات المنزل القديمة وحّوليها إلى أكسسوارات للحديقة
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استغلّي محتويات المنزل القديمة وحّوليها إلى أكسسوارات للحديقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استغلّي محتويات المنزل القديمة وحّوليها إلى أكسسوارات للحديقة

ديكور
القاهرة - شيماء مكاوي

تسيطر على حدائق الشتاء هذا العام طلّة خاصة، تبرز في إضافة الأكسسوارات، من دون إغفال المفروشات من الطراز الريفي، أو العصري الذي يلائم المساحات المحدودة، ولم تعد الأكسسوارات الخاصة بالحدائق تقتصر على أشياء محدّدة، بل يبرز بعضها من خلال محتويات كانت تستخدم داخل المنزل، بعد أن أدّت وظيفتها فيه، لتنتقل إلى خارجه لتزدان بها الحدائق، كالزجاجيات التي تبدو أعدادها كثيرة، بعضها يثبّت على قاعدة خشبية ليؤلّف حاجزًا يجذب الأنظار لرؤيته، كما يمكن أن تُملأ بالمياه لتحتضن الورود، أو القصب الأخضر، كما يمكن الاستفادة من القطع الصغيرة، كالأجران التي تضمّ الورود الاصطناعية.

وتدخل القطع الصناعية القديمة في الأكسسوارات، مثال لاقط ومقطع للحديد الذي يتحوّل إلى قطعة للجلوس، كما يمكن استغلال قساطل جهاز التدفئة لتصبح كرسيًا يحلو الجلوس إليه، أمّا حبال البلاستيك فمن الممكن أن تشكّل أيضًا كرسيًا مريحًا للجلوس، ومن الممكن أن تحويل خيطان كنزة صوفية عبر الحياكة اليدوية إلى قطع مشغولة لتزيين الأكواب وأباريق للمياه التي تتناغم مع ألوان الطاولات في الحدائق، ولم تغب الزجاجيات الملوّنة المعلّقة على عريشة العنب، لتزوّد المرء بأفكار غير مكلفة ومساعدة في تحسين المحيط البيئي.

وتتألّق هذه السنة مفروشات بلاستيكية كبيرة قاسية ومتينة، باللونين الأبيض والرصاصي، وتناسب لضخامة حجمها الحدائق ذات المساحات الكبيرة، ولم يغب أيضًا الراتنج (الأشكال الصمغية) عن موضة الأثاث، ولو أن حبكته اتّخذت حبالًا عريضة تارة، وسميكة طورًا، بهدف إبعاد هذه الصناعة عن الرتابة، ويلفت الديكور الصناعي الحديث والعصري بطراز قديم، كالكراسي المصنّعة من الكروم، التي تعود بتصميمها إلى النفحة الشرقية القديمة، بالإضافة إلى عدّة أفكار وعوامل تجعل من الحديقة مكانًا مفضّلًا للجلوس والاستراحة، يمكن ابتكارها بما يتناسب الأذواق وديكور المنزل الداخلي.
تسيطر على حدائق الشتاء هذا العام طلّة خاصة، تبرز في إضافة الأكسسوارات، من دون إغفال المفروشات من الطراز الريفي، أو العصري الذي يلائم المساحات المحدودة، ولم تعد الأكسسوارات الخاصة بالحدائق تقتصر على أشياء محدّدة، بل يبرز بعضها من خلال محتويات كانت تستخدم داخل المنزل، بعد أن أدّت وظيفتها فيه، لتنتقل إلى خارجه لتزدان بها الحدائق، كالزجاجيات التي تبدو أعدادها كثيرة، بعضها يثبّت على قاعدة خشبية ليؤلّف حاجزًا يجذب الأنظار لرؤيته، كما يمكن أن تُملأ بالمياه لتحتضن الورود، أو القصب الأخضر، كما يمكن الاستفادة من القطع الصغيرة، كالأجران التي تضمّ الورود الاصطناعية.
وتدخل القطع الصناعية القديمة في الأكسسوارات، مثال لاقط ومقطع للحديد الذي يتحوّل إلى قطعة للجلوس، كما يمكن استغلال قساطل جهاز التدفئة لتصبح كرسيًا يحلو الجلوس إليه، أمّا حبال البلاستيك فمن الممكن أن تشكّل أيضًا كرسيًا مريحًا للجلوس، ومن الممكن أن تحويل خيطان كنزة صوفية عبر الحياكة اليدوية إلى قطع مشغولة لتزيين الأكواب وأباريق للمياه التي تتناغم مع ألوان الطاولات في الحدائق، ولم تغب الزجاجيات الملوّنة المعلّقة على عريشة العنب، لتزوّد المرء بأفكار غير مكلفة ومساعدة في تحسين المحيط البيئي.

وتتألّق هذه السنة مفروشات بلاستيكية كبيرة قاسية ومتينة، باللونين الأبيض والرصاصي، وتناسب لضخامة حجمها الحدائق ذات المساحات الكبيرة، ولم يغب أيضًا الراتنج (الأشكال الصمغية) عن موضة الأثاث، ولو أن حبكته اتّخذت حبالًا عريضة تارة، وسميكة طورًا، بهدف إبعاد هذه الصناعة عن الرتابة، ويلفت الديكور الصناعي الحديث والعصري بطراز قديم، كالكراسي المصنّعة من الكروم، التي تعود بتصميمها إلى النفحة الشرقية القديمة، بالإضافة إلى عدّة أفكار وعوامل تجعل من الحديقة مكانًا مفضّلًا للجلوس والاستراحة، يمكن ابتكارها بما يتناسب الأذواق وديكور المنزل الداخلي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغلّي محتويات المنزل القديمة وحّوليها إلى أكسسوارات للحديقة استغلّي محتويات المنزل القديمة وحّوليها إلى أكسسوارات للحديقة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates