بيروت – صوت الإمارات
الإضاءة، عنصر هامّ في الديكور يهيء المناخين الصحي والنفسي الملائمين للعمل. وحيث أننا ننتمي إلى مجتمعات تقضي جزءًا غير بسيط من يومها في المطبخ، ولتوفير الإطار الصحي المناسب لإتمام الأعمال على الوجه الأمثل في ما يتعلق بإضاءة المطبخ.
من المهم قبل البدء بتوزيع الإضاءة، درس منابع الضوء الطبيعي في المطبخ، وذلك حتى تتمكن ربة البيت من إعداد مزج جمالي وصحي في الوقت عينه بين الإضاءتين الطبيعية والصناعية. ويجب ترك المجال للإضاءة الطبيعية أن تصل بكل يسر، مع تعويض أي نقص فيها من خلال الصناعية. وتختلف أشكال وأنواع الإضاءة في المطبخ، تبعًا للحاجة من ناحية ولديكور المطبخ من ناحية ثانية، فللمطابخ الحديثة إضاءتها البسيطة والمشعة والمختلفة عن تلك الكلاسيكية والتي عادة ما تكون خافتة. وللخامات المستخدمة في صنع المطبخ دور مؤثّر في الإضاءة، إذ أن إضاءة المطبخ الخشب لا تناسب بالشكل الكامل ذلك المعدن، أو حتى المطبخ المزوّد بأبواب زجاج، فلكل نوع ما يناسبه.
نقاط هامة
عند اختيار الإضاءة الصناعية، لا بدّ من مراعاة النقاط الآتية:
إن نسبة الإضاءة في أي مكان من أماكن العمل في المطبخ، كالمنضدة والفرن من ناحية، وأعلى حوض الجلي وما حوله من ناحية ثانية، لا بدّ من أن لا تزيد عن 10%، تلافيًّا لإيذاء العين.
إن لون الإضاءة لا بدّ أن يتماشى ولون خامات االمطبخ، فالإضاءة البيضاء تناسب المطابخ الحديثة المعدن. أمّا الصفراء فهي الأنسب للمطابخ الخشب.
إن أماكن تركيب الإضاءة في المطبخ تتبع حجم الإضاءة الطبيعية من ناحية، وارتفاع السقف من ناحية ثانية. فالأسقف المنخفضة لا تناسبها الإضاءات المتدلية، كما أن الأسقف المرتفعة قد لا تظهر جمالها الإضاءات الحديثة أو الملتصقة.
إن تسليط جزء من الإضاءة على السقف قد يوحي بنوع من الاتساع، ويمكن توظيف الأخير في الديكور.
عند توفير الإضاءة للسقف، يراعى البعد عن المبالغة في رفعها، في حال كان السقف منخفضًا. وبالمقابل، يجب توجيه الإضاءة كليًّا إلى الأعلى، بحيث يأخذ شعاع الضوء شكلًا مخروطيًّا، رأسه إلى أسفل وقاعدته إلى أعلى.
أرسل تعليقك