القاهرة ـ صوت الإمارات
لا يختلف اثنان، أن القفطان والطبخ المغربي اليوم، يمارسان دورا كبيرا في تعريف العالم بالمغرب، وتقريبه أكثر من ثقافته.
وقبله، قام المعمار المغربي بهذا الدور، حيث أبهر الغرب، تحديدا، بجماله الفريد الذي جمع بين البساطة والتعقيد.
واليوم، أصبح الصالون التقليدي المغربي، بمثابة سفير للمغرب عبر العالم، جنبا إلى جنب مع القفطان والأطباق الذوقية المغربية.
لمسة مغربية حاضرة
وإن كان بعض المغاربة أصبحوا يتوجهون إلى تأثيث منازلهم بطريقة عصرية، إلا أنه لا يمكن الاستغناء تماما عن غرفة الجلوس المغربية "البلدية".
"الصالون البلدي أصبح مشهورا ليس فقط في أوربا أو أمريكا، بل حتى في دول المشرق العربي" .
يستطيع مهندسو ديكور مغاربة أكفاء، أن يحلوا مشاكل مماثلة لمن يواجهونها، ويلبون بذلك طلبات زبائنهم، خصوصا من يرغبون في المزج بين الأصيل والعصري.
تنظم بين الفينة والأخرى معارض خاصة أو تابعة لجهة رسمية، تهم كل ما يتعلق بالأثاث والديكور والصالون "البلدي". لكنها لا تحظى بتغطية إعلامية وبتسويق كافيين.
أرسل تعليقك