مقهى الفيشاوي يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقهى "الفيشاوي" يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقهى "الفيشاوي" يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي

القاهرة ـ وكالات

ظل المقاهي في الوطن العربي تحمل من تاريخ كل بلد على حدة، وتأتي من الماضي بالمفتاح الذي يعبر بنا من أبواب الحاضر إلى المستقبل، حتى أنها باتت من أهم المقاصد السياحية للأجانب. وإذا كان المصريون يفخرون بمقاهي الفيشاوي وريش فإن الدمشقيين يضاهون مقهى “النوفرة” التاريخي بهما، ولم يقف المغاربة أيضاً مكتوفي الأيدي ولديهم مقهى “الحافة” في طنجة، أما عن مقاهي باب سويقة في العاصمة التونسية فحدث ولا حرج. وفي السطور المقبلة سنتعرف سوياً على أهم المقاهي التاريخية في هذه البلدان وكيف أصبحت محطة هامة يقصدها كل سائح أو حتى عابر سبيل. مقهى الفيشاوي.. القاهرة بدأ مقهى “الفيشاوي” في حي الحسين بالقاهرة، ببوفيه صغير أنشأه الحاج فهمي علي الفيشاوي عام 1797 في قلب خان الخليلي ليجلس فيه رواد خان الخليلي من المصريين والسياح، واستطاع أن يشتري المتاجر المجاورة له، ويحولها إلى مقهى كبير ذي ثلاث حجرات. أولى غرف المقهى غرفة “الباسفور” وهي مبطنة بالخشب المطعم بالأبنوس، وأدواتها من الفضة والكريستال والصيني، وكانت مخصصة للملك فاروق، آخر ملوك مصر وكبار الضيوف من العرب والأجانب. وثاني الغرف أطلق عليها “التحفة” وهي مزينة بالصدف والخشب المزركش والعاج والأرابيسك والكنب المكسو بالجلد الأخضر وهي خاصة بالفنانين، وكان أشهرهم الروائي الشهير نجيب محفوظ. أما أغرب الحجرات فهي حجرة “القافية”، وكانت الأحياء الشعبية في النصف الأول من القرن العشرين تتبارى كل خميس من شهر رمضان في القافية، عن طريق شخص يتسم بخفة الظل وسرعة البديهة وطلاقة اللسان يبدأ الحديث ثم يرد عليه زعيم آخر يمثل حياً آخر، ويستمران في المنازلة الكلامية حتى يسكت أحدهما الآخر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقهى الفيشاوي يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي مقهى الفيشاوي يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates