أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة بين أحضان التاريخ في مراكش
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة بين أحضان التاريخ في مراكش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة بين أحضان التاريخ في مراكش

دور ضيافة للإقامة الفاخرة
مراكش - صوت الامارات

تعتبر دور الضيافة أو "الرياض" كما يطلق عليها في الوسط المراكشي من أكثر الفضاءات التي تقدم الإقامة المغربية التقليدية بكل لمساتها العريقة التي تجعل الزائر يستمتع بأيام عطلته فيها على جميع المستويات انطلاقا من اختيار فضاء الإقامة الذي عادة ما يكون في المدينة العتيقة في مراكش.

وتتميز دور الضيافة بخصائص قد لا تجدها في الفنادق الفاخرة والمصنفة، مرورًا إلى جودة الخدمات المختلفة والمميزة التي تمتع الزائرين وترضي أذواقهم، وصولًا إلى الأنشطة الترفيهية والعروض المميزة التي توفرها هذه الدور لاستقطاب اكبر عدد ممكن من السياح الأجانب وكل عشاق الإقامة التقليدية الفاخرة على أعلى مستوى وبكل المقاييس.

وتنافس هذه الدور المميزة، الفنادق الفخمة والمصنفة في مدينة مراكش على جذب السياح الأجانب، لاسيما عشاق كل ما هو تقليدي وعريق حيث أضحت هذه الرياضات قبلة يتوجه إليها السياح لعيش تجربة فريدة من نوعها تتميز بكل ما هو تاريخي يقودك لتشعر بأنك عدت إلى حقبة زمنية قديمة عايشتها المدينة الحمراء وسكانها منذ زمن الباشا الكلاوي وزمن القاضي عياض وغيرهم من الشخصيات التي ما زالت تستنشق عبق تاريخها في هذه الدور التي أصبحت شهرتها تتعدى الحدود المغربية لتصل إلى العالمية.

وتتعدد هذه  الرياض التي تنتشر في المدينة العتيقة في مراكش وتتميز كل روضة منها بخصائص ومميزات على حدة، ومن بينها العتيقة والتاريخية التي كانت تشتهر وما تزال شهرتها قائمة في المدينة الحمراء، هي رياض "سلطانة" ورياض "سعد" ورياض "حمزة" ورياض "دبي" ورياض "القصبة" ورياض "بلاس" ثم رياض " ماريس" و"جوهرة" ورياض "الياقوت" ورياض "غيثة".

وتعتبر هذه الرياض من أفضل دور الضيافة  في المدينة الحمراء التي لا يمكن فصلها عن بعضها أو عن مراكش وذلك لما تتميز من خصائص ومميزات رائعة تنطلق أولًا من الهندسة المعمارية التي تعتبر هندسة مغربية تاريخية تقليدية ومميزة، تجعلها ملاذا لعشاق الأصالة والتاريخ، التي تعتبر تراثا معماريًا أصيلًا.

كما أنّها تبرز نمط العيش العريق المميز والمتأصل في المدينة، فضلًا عن كونها إرثا ثقافيًا يجب الحفاظ عليه وتثمينه من جيل لآخر كونه يعبر عن الهوية المغربية عمومًا والمراكشية خصوصًا.

وتظهر جمالية هذا الإرث الثقافي المميز الذي يساهم في الرفع من شأن السياحية في المدينة أولًا من حيث مساحة الرياض التي تكون شاسعة وكبيرة، فضلًا عن توفره على عدد من الغرف تسمى بـ"الدويريات" وهي غرف مميزة وكبيرة ذات شرفة ونوافذ مطلة إما على بهو الرياض أو ذات إطلالة بانورامية على مختلف أزقة المدينة أو على ساحة جامع الفنا، أو على جمالية جبال الأطلس الساحرة، فضلًا عن كونها غرف مجهزة بكل ما يلزم وأنيقة تعبر عن الأصالة والفخامة المغربية.

وكانت معظم الرياض عبارة عن دور كان يقطن فيها عائلات ميسورة وغنية فيما مضى، ما ساهم في جعلها فضاءات مميزة تشبه المتاحف، لما تتوفر عليه من تحف فنية وأثاث فاخر، فضلًا عن نقوش الجبس وزخارف الخشب وأشكال الأسقف المميزة بلمسات من الأصالة المغربية، والنافورات المائية التي تجعل بهو كل رياض على حدة بتلك اللمسة الساحرة وصوت المياه يعطي المكان رونقا مميزًا، إلى جانب تزيين مختلف الفضاءات بالزليج والفسيفساء الملون والراقي الذي يسافر بك إلى عالم القصور المغربية والأندلسية.

كما أنَّ هذه الرياض التي أصبحت مرآة تعكس الجمالية المغربية التقليدية، تتميز بألوانها المتناغمة وتبعث على الراحة النفسية والهدوء ما يجعلها تحظى باهتمام كبير من طرف الأجانب الذين اتجهوا إلى اقتنائها وتحويلها إلى مؤسسات إيوائية مجهزة على اكلم وجه بكل ما يلزم حتى تصبح مناسبة لمختلف الشخصيات التي تحط رحالها في المغرب وتختار مراكش من اجل قضاء أروع الأوقات وأجملها إما بشكل انفرادي أو على شكل مجموعات ووفود، لاسيما أنها ذات موقع استراتيجي مميز قريبة من كل شيء في المدينة من مختلف المرافق العمومية والخاصة فضلا عن تواجدها قرب الأسواق التقليدية والشعبية والبازارت وساحة جامع الفناء التي يقصدها كل من يزور مراكش.

ورغم الصيت العالمي الذي أصبح لدى هذه الدور العتيقة في مراكش والمخصصة في استقبال وضيافة السياح من مختلف الأجانب على أكمل وجه، فإنَّ هناك عراقيل عدة تشكل حاجزًا كبيرًا يحول دون نجاحها بشكل كبير، تتمثل في مسألة الدعارة والسياحة الجنسية التي تعاني منها سمعة بعض الرياض الرخيصة التي تنتشر في المدينة وتساهم رغم الجهود المبذولة من الجهات المسؤولة للحد منها والقضاء عليها في تشويه صورة هذه الدور العريقة وإعطاء نظرة سلبية عليها.

مع ذلك فإنَّ هذا لا يمكن أن يؤثر على الرياضات المعروفة والأكثر شهرة في المغرب وخارجه، التي تعتبر مقصدًا لكل ما يختار مراكش لقضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بعطلة يسودها الجمال التقليدي والمتعة الحقيقية التي توفرها هذه الدور التي تجدها في المدينة العريقة حيث ما زلت تلمس بيئة غارقة بالبساطة المحببة، أكثر ما يشد السائح إليها.

وهناك يستيقظ الأهالي على وقع الطبول ونبض الحياة الآتي من أصوات التجار في ساحة جامع الفناء، التي تعتبر قلبا نابضا لهذه المدينة التي لا تنام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة بين أحضان التاريخ في مراكش أفضل 10 دور ضيافة للإقامة الفاخرة بين أحضان التاريخ في مراكش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates