منتجعات بالي اللؤلؤة الأندونيسية التي لا يبهت وميضها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منتجعات بالي اللؤلؤة الأندونيسية التي لا يبهت وميضها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منتجعات بالي اللؤلؤة الأندونيسية التي لا يبهت وميضها

بالي اللؤلؤة الأندونيسية
أبو ظبي ـ صوت الامارات


هل تخيّلت نفسكِ يومًا ممدّدة على أرجوحة شبكية عُلقت بين نخلتين، تهدهدانك كما حورية البحر. أو فكرت يومًا في أن تكوني إليزابيث غيلبرت التي جسّدتها جوليا روبرتس في فيلم Eat Pray Love حين سافرت إلى أندونيسيا للبحث عن السلام الفطري والتوازن في الحب الحقيقي. لمَ لا تحوّلين الفكر الافتراضي واقعًا وتحزمين حقيبة السفر وتحلّقين نحو بالي؟


كما عقد اللؤلؤ المستريح على منصّة بلورية تحضن المرجان، يسبح أرخبيل بالي بجزره الـ 1700  بين المحيطين الهندي والهادئ. وكما حوريات البحر، جذبت جزر هذا الأرخبيل بحّارة السفن الصينية، الباحثين عن البذخ والترف منذ آلاف السنين، مأخوذين بعطر خشب الصندل، وشمع العسل.

ولكن ليس عطر الصندل الفوّاح المتسرّب إلى المحيط الهادئ، وحده، الذي يغري النفس التوّاقة إلى التحرّر من عبودية الحياة المعاصرة، وإنما ألغاز الحضارات التي تحضنها بالي، ما جعل هذا الأرخبيل مقصد السيّاح الباحثين عن أرض مغامرات لا يجدون مثيلتها في العالم.

ففي بالي تقاليد تعود إلى آلاف السنين لقبائل البابو، وبراكين نائمة، وشعاب مرجانية، وأدغال رحبة، وفراشات عملاقة... وسحالٍ غريبة، كما لو أنها جزيرة افتراضية تمّ تشكيل هندستها الطبيعية بأروع التفاصيل التي تعجز المخيّلة عن تصوّرها.

أوبود Ubud  حقول أرز وفنانون يزخرفون الحياة بأسلوبهم

عندما قرّرت جوليا روبرتس التي جسدت دور إليزابيث في فيلم Eat Pray Love السفر إلى بالي في رحلة البحث عن الصفاء الروحي، أدهشتنا الكاميرا بمشاهد بانورامية لحقول الأرزّ، وتجوال النجمة الهوليوودية على الدراجة الهوائية، تسابق الريح وسط الطبيعة الخلابة، لتخترق أسواقًا شعبية تماهت بألوانها مع سحر الجزيرة. فأوبود هي قلب بالي النابض بالفن يتنفس روحانية الشرق الأقصى بلا حدود.

تنتشر في شوارع أوبود غاليريات الفن حيث الفنانون منكبّون على فنهم، وعروض رائعة تزخرف ثراء الجزيرة الثقافي، وتكرّم عشرات الأمكنة كل مساء. أما المتاحف فتعرض أعمال المبدعين المستوحاة من الأصول المحلية للجزيرة.

فيما تعتبر مزارع الأرزّ المكان الأمثل لتأمل الحياة ودروبها التي ستأخذنا حيث لا ندري. أوبود هي  بالفعل حالة ذهنية تعتق الروح وترفعها إلى حيث لا يمكن جسد العالم المادي احتجازها.


سيمنياك وليجيان Seminyak & Legian والسهر حتى ساعات الفجر الأولى على شاطئ كوتا

كل شيء يبدأ في المقاهي والنوادي الليلية الأنيقة في سيمنياك، مساحات في الهواء الطلق، حيث كل شيء يتجاوز الواقع، خفقان الشموع على وقع الألحان الجميلة المنفلتة من البيوت، سماء الليل المزركشة بالنجوم الوامضة كما الماس، همس الموج وهو يستريح على الشواطئ الرملية، قمة في الاسترخاء لن تجديها إلا في عوالم سيمنياك.

فيما النوادي الليلية في منطقة ليجيان تجذبك بأناقتها المترفة وموسيقاها التي تصدح حتى ساعات الفجر الأولى، حين تعود الموسيقى ويشتدّ صدحها بأسلوب شاطئ كوتا Kuta ، تهدأ الموسيقى لتعود وتدخل الساهرين في عاصفة من الاحتفال، تحملك على التخلي عن بعض ساعات لاحقة للنوم، قد ترهقك ولكنها تغمرك بالسعادة والفرح.

لذا، فإذا ذهبت إلى ليجيان وسهرت في أحد نواديها الليلية، استعدي لسهرة حتى الصباح ولا تبالي بالنوم، فالسفر إلى بالي وخوض إجازة فريدة من نوعها في كل تفاصيلها، مسألة لن تفعليها كل مرّة. أما شاطئ كوتا حيث أبصرت السياحة في بالي النور، فهو شاطئ يمتد على شكل قوس باتجاه الشمال الغربي يشعرك بأنك تقفين على رمال لا نهاية لها.

هنا الموج، ولد من المحيط الهندي، يذوب في فواصل الرمال. في الجزء الجنوبي من كوتا تزدحم المنتجعات الصحيّة وتكثر الاحتفالات التي لا تنتهي، حتى ساعات الصباح الأولى، في حين أن شمالي الشاطئ هو أكثر عزلة تقصدينه للتأمل في صفحات الحياة على وجه المحيط الهندي البلوري.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجعات بالي اللؤلؤة الأندونيسية التي لا يبهت وميضها منتجعات بالي اللؤلؤة الأندونيسية التي لا يبهت وميضها



GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق أشهر منتجعات التزلج في سويسرا

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل المنتجعات الصحّية في الرياض

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الرفاهية سمة أفضل منتجعات أبو ظبي

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 14:22 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

منتجعات رائعة تخطف الأنفاس وتبعث راحة البال

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates