مراكش ـ صوت الإمارات
تشهد كل من جبال الأطلس وجبال توبقال في ضواحي مراكش حركة كبيرة منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر حيث بدأت مغامرة تسلق الجبال نشاطها والتي تشرف عليها مجموعة من الجمعيات المتخصصة في هذه الرياضة منها جمعية " نادي تسلق الجبال " وجمعية " الرياضات الجبلية " وغيرها والتي تقوم بتدريب العديد من عشاقها وتمكينهم من قواعدها الصحيحة وأسسها السليمة التي من خلالها يصبح المتسلقون ذوي امكانية لخوض تجربة فريدة من نوعها وعيش مغامرة مميزة .
وفي هذا الصدد كشف رئيسة جمعية نادي تسلق الجبال السيد أحمد الهادي في تصريح لـ " العرب اليوم " أن هذه الرياضة التي يقبل عليها الكثيرون ومن مختلف الجنسيات تعتبر مغامرة اكثر مما هي رياضة كونها تحقق المتعة الكبيرة والتحدي الشريف الذي يكون بين المتسلقين ، ولها شروط لا يمكن تجاوزها أولها تحديد السن القانوني للممارسة اللعبة وهو 18 عاما إضافة إلى صحة بدنية وجسدية سليمة ، لخطورتها ،ونختار فترة تشرين الأول من السنة لتدريب المتسلقين وتهيئهم لان يصبحوا محترفين من اجل ممارسة هذه الرياضة مع بداية فصل الشتاء والاستمتاع بها قدر الإمكان.
وتابع :تحتاج هذه الرياضة إلى الكثير من التركيز والصبر في البداية ، لاسيما ان توبقال وجبال الأطلس من أهم القمم التي تشهد نشاطا سياحيا من هذا النوع في المغرب ، ما يتطلب منا الاهتمام الكبير بجميع الرياضات خاصة تسلق الجبال التي تعرف إقبالا كبيرا ، من طرف السياح الأجانب ، ويمكن صعود جبل توبقال، وصولا إلى قمته، في يوم واحد، بعد التدريب المكثف حيث يتحول المتسلقون من هواة إلى محترفين يمارسون الرياضة بكل حرية واستمتاع كبير رفقة دليل ومرافق من أفراد الجمعية ومن أهل المنطقة إذ يكون على دراية كافية بالمكان وبمخاطره وكذلك كيفية تجاوز بعض المشاكل التي تصادف المتسلقين الذين يعيشون خلال فترة تدريبهم وكذلك أثناء تجربتهم الأولى مغامرة تبقى محفورة لهم في الأذهان ما يجعلهم يتشجعون على تكرارها كلما سمحت لهم الفرصة وبذلك وكلما جاءت بهم الأقدار إلى هذه المنطقة .
أرسل تعليقك