القاهرة - ندى أبوشادي
تتكون محمية ضانا، من سلسلة من الأودية والجبال الممتدة من أقصى شرق وادي الأردن إلى صحراء وادي عربة، تقوم على مساحة 308 كيلومترات مربعة، الزائر لهذه المنطقة يتفتح أمامه مشهد يأخذ الألباب ويأسر القلوب فهذه الجبال شديدة الانحدار تعكس أشعة الشمس ألوان صخورها المختلطة بين الأحمر والأبيض، يحيط بها غابات كثيفة خضراء.
وتمتد احياناً لتصبح تلالاً وسهولاً تتماشى على سطحها حصى ورمال ذهبية رائعة، ويعيش فيها أنواع نادرة من الحيوانات البرية تزيد عن 37 نوعاً من الثديات، إلى جانب 190 نوعاً من الطيور الغريبة الملونة إضافة إلى تنوع حيوي وغطاء نباتي يزيد عن 600 نوع من أنواع الأعشاب والنباتات البرية. وهذا التنوع الحيوي والطبيعي لهذه المحمية يجعلها مكاناً نادراً يستحق الزيارة والمشاهدة.
ويوفر مثل هذا التجمع من البيئات المتنوعة أنشطة متعددة من المغامرات والاسترخاء، حيث يمكن للزائرين أن يتركوا مركباتهم والمشي نَحْوَ المكان، حَيثُ جمال وانعزال المحمية بواسطة واحدة من العديد من ممرات المشي والأخاديد كما يتوفر أدلاء بدو محليين للرحلات الطويلة مثل (المشي, ركوب الدرجات الجبلي)، بينما يُمْكِنُ أثناء للرحلات القصيرة أن تتم بدون الحاجة إلى دليل. وتتضمن نشاطات محمية ضانا كذلك زيارة المقابر النبطية والاسترخاء في شرفتك الخاصة ذات الإطلالة الجميلة والمحاطة بمناظر ضانا الخلابة.
أرسل تعليقك