القاهرة - صوت الإمارات
تقع "حدوة بيند" في جبال أوزارك، ضمن ولاية أريزونا الأميركية، وعلى بعد خمسة أميال من سد وبحيرة غلين كانيون، وأربعة أميال من الجنوب الغربي لبلدة تاج، ويعود سبب تسميتها بالحدوة، نظراً لشكلها الذي يشبه حدوة الحصان.
تُعد الحدوة واحدة من عجائب الدنيا الطبيعة في العالم لتواجدها في عالم كلّه من الحجر الرملي والصخور الحمراء الزلقة المصفوفة بمشهد فني رائع يطل على نهر كلورادو، الذي يقع ضمن سلسلة من الصخور الضخمة، والحدوة هي نقطة انطلاق مثالية للقيام بزيارات إلى اركنساس والأماكن المحيطة بها، التي تعد الأكثر جذبًا للسياح في ولاية أريزونيا.
ويستطيع الزائر أن يستمتع بالركوب على متن الزوارق، في جولة تنطلق من إحدى البحيرات الأربعة المحيطة في الحدوة، بما فيها بحيرة التاج التي تبلغ مساحتها مليون و500 ألف متر مربع، والتي تحوي منتجعات وأماكن سياحية تضم ملاعب غولف، ومساحة واسعة لسباقات الخيول، وملاعب للرماية والتنس.
ساعدت التقلبات المناخية في الصخور في إحدى المناطق القريبة من بلدة تاج شمال ولاية أريزونا، في تآكل الصخور إضافةً إلى دور التكوينات الجيولوجية بنهر كولورادو، التي أدت مع مرور الزمن بتحول الصخور على شكل حدوة حصان.
وتضم حدوة بيند أنواع كثيرة ومختلفة من المعادن النادرة، وتعد الحدوة موقعًا هامًا لعشاق التصوير وأفضل وقت لالتقاط الصور عند الساعة الـ 2 ظهرًا من على قمة المنحدر، حيث تكون الشمس في ذلك الوقت منحنية بشكل كامل على نهر كولورادو.
أرسل تعليقك