كوالامبور _ صوت الإمارات
ينظر السعوديون إلى ماليزيا كوجهة سياحيّة محبّبة إليهم لجملة من الأسباب، وأبرزها: الثقافة المختلفة لكن المتقاربة في الشقّ الديني، وخيارات الإقامة التي تتفّق مع الميزانيات المختلفة، وتنوّع المشاوير بين الطبيعة الخلّابة ومرافق السياحة الحديثة والأسواق الساهرة ورحلات التذوّق بين النكهات الحلوة والحامضة والحارّة.
على مفكّرات معظم زائري ماليزيا:
- البرجان التوأمان: يستغرق الوصول إلى قمّة البرجين ثواني، ولكن الزيارة تتطلّب الحجز "أونلاين"، نظراً إلى أنّ البطاقات تنفد سريعاً.
- الأسواق: في ماليزيا أسواق عادية وشعبية وثالثة معفاة من الضرائب. علماً بأن زيارة بعضها لا تفوّت، خصوصاً لشراء الهدايا التذكارية. ومن الأسواق الأبرز: "بي بي كيهإل سي سي كوالالمبور" ومراكز التسوّق التسعة المنتشرة بجزيرة "بوكيت" والمسمّاة بـ"بينتانغحتى كيهإل سي سي" والحي الصيني والحي الهندي والسوق الرئيسة.
إشارة إلى أنّ متاجر لانكاوي معفاة من الضرائب.
- تجارب الطعام: لهواة تجربة الأطعمة ذات المذاق المختلف والشكل المبهر، هذه بعض الخيارات والعناوين: الطعام المصنوع من أوراق الموز باستخدام الأيدي ووجبة الأرز والدال والكاري التي تقدّمها معظم المطاعم التاميلية في "بيتالينغ جايا"، وتجربة أكل الشارع في أحد أكشاك الطعام بـ"جالانالور"، ولا سيما طبق "شار كيوتو" أو أجنحة الدجاج المشوية وسط صيحات الندل وأصوت ارتطام الأواني!
عناوين ونشاطات في ماليزيا
- كهوف "باتو": هي تتطلّب صعود أدراج عالية لبلوغ القمّة، مع الإشارة إلى أنّ المكان يعدّ من أكثر المتاحف الهندوسية شهرةً في ماليزيا.
- مشاهدة سباق "فورميولا وان" في حلبة "سيبانغ" الدولية.
- التقاط الصور، فيما طيور الببغاء والبوم تقف فوق كتفيك، وملاحقة الطاووس، وإطعام الببغاوات، ومشاهدة طيور النعام وطائر اللقلق، وذلك في أجواء الطبيعة في "حديقة الطيور"، التي تتمركز في "لايكغاردن".
لهواة الطبيعة
لا بد من الجولة في غابات الأيكة الشهيرة في "لانكاوي بينانغ"، والأخيرة ولاية ساحرة تقع على الساحل الشمالي الغربي من ماليزيا، وتتألّف من قسمين: "سيبارانغ بيراي" على الساحل، تقابله جزيرة "بينانغ" في مضيق ملقا حيث تحلو الشواطئ وتتعدّد الثقافات شاملةً الهندية والماليزية والصينية، وتتمظهر من خلال الأكلات المحليّة.
إشارة إلى أن جزيرة "لانكاوي" هي الأشهر في بحر "أندامان" بماليزيا، وتتألّف من 104 جزر ذات طبيعة خلابة، وهي وجهة للعرسان خصوصاً من السائحين، تقدّم شواطئ بمياه صافية. وفيها "مزرعة التماسيح"، و"ميدان النسر الملون باللونين الأحمر والبني"، ونشاطات كالغوص السطحي أو في أعماق البحر الأزرق أو المشي على جسر "سكاي" الذي يشرف على مناطق خلابة وركوب الـ"تيليفيريك".
أرسل تعليقك