لندن - واس
كشفت اليوم سلسلة فنادق هيلتون العالمية عن إختيار شاطئ سلوى للبدء في بناء أضخم منتجع سياحي في منطقة الشرق الأوسط، والأول من نوعه في قطر، على مساحة تصل إلى 257 فداناً
المنتجع يشتمل على 246 غرفة وفيلا فاخرة على مساحة 257 فدانا
وذلك بالشراكة مع مؤسسة "الريان للسياحة" القطرية، وسيطلق على المنتجع اسم "هيلتون سلوى بيتش أند ريزورت أند فيلاز".
والمنتجع الجديد يبعد مسافة 97 كيلومترا جنوب العاصمة الدوحة، وسيضم 246 غرفة وفيلا فاخرة، منها 35 غرفة متميزة ترفق بها قاعة استقبال تصل مساحتها إلى ألف متر مربع، وهناك 32 فيلا ذات الغرفة الواحدة أو الغرفتين، و48 فيلا ضخمة تضم 5 غرف نوم.
موقع المنتجع علي شاطيء سلوي في قطر
ومن ناحية الإمكانات المتاحة في المنتجع، فسيتم إنشاء مركزا صحيا ورياضيا يلائم كافة الأعمار والنوعيات للرجال والنساء والأطفال، يضم أحدث الأجهزة والأدوات وسيقام على مساحة تقدر بـ 2800 متر مربع، وسيوجد حمامات للسباحة متنوعة ولكافة الأعمار، وسيضم المنتجع الجديد كذلك 13 من أفخر المطاعم العالمية، كما أنه سيخصص على الشاطئ خدمة انتظار لأكثر من 362 مركباً بحرياً
مواقع استقبال اليخوت واللانشات البحرية في المنتجع
وسيشتمل شاطئ المنتجع الجديد على مساحة تقدر بـ 104 هكتارات لاستضافة اليخوت واللانشات البحرية، وحدائق مائية وسيلحق بالمنتجع خدمة متخصصة لمركز الغوص البحري والمتعلقات البحرية التجارية.
وذكر رئيس السلسلة العالمية "روب باليستشي" أن المنتجع سيعد مثالا على براعة الاختيار والجمع بين العلامة التجارية والرقي المتميز للضيافة، كما أن سلسلة هيلتون تبحث عن المستثمرين المتميزين وذوي الخبرة
تصميم الفيلا في المنتجع الجديد لهيلتون قطر
وعن المتخصصين في العمل الفندقي والضيافة لتحقيق النجاح المأمول في مشاريعها العالمية.
ومن ناحيته أشار "رودي جاجرسباتشر" رئيس قطاع الشرق الأوسط وإفريقيا في سلسلة فنادق هيلتون إلى أن إدارة سلسلة الفنادق العالمية فخورة باختيار هذا الموقع حيث إن قطر تعتبر من المواقع المتميزة التي يسعى إليها الآخرون للتواجد فيها
أماكن لاستقبال اليخوت واللانشات وحديقة مائية ومركز صحي ورياضي
كما تسعى سلسلة الفنادق العالمية إلى إتمام العمل في المنتجع بالشكل المتميز الذي يليق بمستوى فنادقها، لافتا إلى أن إنشاء هذا المنتجع الضخم في قطر سيضع معايير جديدة للإقامة في المنتجعات بالسوق القطري، كما سيخلق نافذة جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أرسل تعليقك