القاهرة - صوت الامارات
تطرح YVES SAINT LAURENT BEAUTY إصدارين جديدين ضمن باقة عطور Vestiaire الراقية، استوحيا من حسّ إيف سان لوران المتفرّد في تحويل قطع عملية إلى تصاميم وظيفية في عالم الموضة والأزياء: CAPELINE عطر يعبق بنفحات الزنبق والفانيلا الشاعرية، عاكساً بذلك القبعات ذات الحواف العريضة التي اشتهر بها المصمّم وJUMPSUIT، عطر الماغنوليا الحامضي الذي استُلهم من قطعة فخمة حوّلها إيف سان لوران من وظيفية إلى رمزية.
CAPELINE بنفحات الزنبق والفانيل تفتّحها المهيب يُلهم شكل قبعة باذخة بحافة عريضة. اسمها بالفرنسية يشكّل الأحرف الأولى من اسم إيف سان لوران. YSL. LYS. لا عجب إذاً أنّ زهرة الزنبق كانت شعار المصمّم المبدع. حتّى في غيابه، كلّ منزل من منازله كان مليئاً بزنابق الدار ذات اللون الأبيض الناصع. وبالنسبة إلى المصمّم المثقّف بامتياز، شكّلت الأزهار أكثر من مجرّد مظهر جميل وبصمة عطرية بل مرجعاً للرسم القديم وإشادة بالقوة الآسرة لعبيرها الفوّاح...
وبالطبع، شكّلت هذه الزهرة ذات الرائحة الأقوى بين الأزهار خيار جولييت كاراغيوزوغلو الأمثل للتعبير عن الكياسة الشاعرية لعطر CAPELINE. وبما أنّه يستحيل استخراج مركّز الزنابق، استمدّت صانعة العطور اليافعة إلهامها من ذكرياتها الصيفية على الشاطئ لابتكار نفحة زنبق الرمل التي تتّسم بشاعرية ورقي لا مثيل لهما.بلونهما الذهبي الساحر كرحيق الأزهار، يسكب مركّزا المندرين العصاري والبرغموت إشراقهما في أولى النفّحات التي تتطاير من العطر. ثمّ، تكشف زهرة الزنبق عن طبيعتها المزدوجة، تماماً مثل القبعة بالحافة العريضة الغامضة والجذابة في آن معاً. وهنا، يبرز عبير النيرولي المتلألئ انتعاش بتلاتها الحريرية بينما تعزّزها نسمة رذاذ مياه البحر المالح وروائح المسك الأبيض الغامرة. لكن إن فركت تويجها الأبيض النقي، تكتشفين أنّ هذه الزهرة الباهرة بجمالها تكتنف عميقاً الشاعرية المخبّأة للسيّدة الباريسية الأنيقة...بعدها، يُسلّط الضوء على الأوجه الأكثر إيقاظاً للحواس لنفحة الزنبق بفضل زيت زهر البرتقال المعسّل الذي يتداخل مع اليلانغ يلانغ، وهي زهرة خارجة عن المألوف من المحيط الهندي التي تشير أوجهها الشمسية والتابلية إلى حلاوة الفانيلا...في عطر CAPELINE، تفوح نفحة السنف الأسود الثمينة كالمكوّن النجم الآخر.
يُحصَل على زيت الفانيلا من خلال عملية الاستخراج بواسطة ثاني أكسيد الكربون الذي يحافظ على النفحات المعقّدة – تلك الدافئة والقشدية، مع اللمسة الجلدية الناعمة، ليزيّن زهرة الزنبق باللون الأبيض النقي بغشاء ملوّن أدكن. ثمّ، يرسّخ مركّز الفيتيفر الدخاني بكلّ رقّة الزنبق في أوجهه البركانية والترابية – خلفية سوداء مدوّية تبرز التفتّح الأبيض الباهر.
ولمحاكاة قماش اللباد الداكن غير اللامع، الذي صُنعت منه القبعة التي يحمل العطر اسمها، يتزيّن عطر CAPELINE باللون الرمادي، يبرزه الغطاء الأسود المعرّق اللامع لقارورة Le Vestiaire des Parfums الرمزية.
CAPELINE. مزاوجة منمّقة بين الأناقة الراقية لزهرة الزنبق، تميمة إيف سان لوران، والشاعرية غير المتكلّفة للفانيلا. زهرة بيضاء، سنف أسود. رائحة مدوّية، لا تُقاوم!
الأفرول: مفعم بالألوان وممكِّناكتشفي الجمال الحقيقي لقطعة وظيفية. تحويلها إلى مثال للموضة، هذه كانت البصمة التي تميّز بها إيف سان لوران. مع الأفرول، اختار قطعة كانت كلاسيكية وطليعية في آن معاً – في عشرينيات القرن الماضي، سبق لرواد الفنّ مثل المستقبليين والإيطاليين والبوهوس أن أشادوا بها كزي المستقبل.وقد شهد العام 1968 على تحقيق الأفرول الوظيفي لمتسابقي السيارات والمظليّين قفزة عملاقة، مرتقياً إلى مستوى أعلى من الفخامة. وقد لاقى الأفرول المسائي القصير الأوّل من إيف سان لوران بالجيرسيه الحريري الأسود نظراً لأسلوبه الجريء إنّما الأنيق بنحو غير متوقّع، استحسان صحافة الموضة والأزياء باعتباره قطعة جريئة وبارزة جديدة في عالم الأزياء.
في العام التالي، طوّر المصمّم الفكرة مع موديل جيرسيه حريري باللونين البني والأسود. أفرول راقٍ وجذّاب في النهار مع طرفين واسعين عند الرجلين وياقة مدوّرة، ارتدته بيتي كاترو عام 1969، أنيق كقطعة واحدة من بلوزة وبنطال موصولَين بالكريب دو شين المزدان بالأنماط (1970) أو الجبردين العاجي (1975). بذلك دخل الأفرول بصياغاته الجديدة تدريجياً إلى تشكيلة ملابس النساء، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من إبداعات إيف سان لوران وإحدى القطع الأكثر رمزية في ذلك العصر.اليوم، ما زال قطعة أساسية تعرضها دار سان لوران بأسلوب رائع بحيث تزاوج بين جاذبية التنورة القصيرة والطابع العملي للسروال في أفرولات مسائية ملوّنة. مزدان بالترترة، مزركش، مزيّن بأنماط ميتاليكية برّاقة أو طبعات الأزهار الكبيرة... ما زال الأفرول اليوم كما في الستينيات، شعاراً بهيجاً للتمكين الأنثوي.
JUMPSUIT بنفحات المغنوليا والبرغموت
إنّه عطر الربيع، عندما تتفتّح الأزهار الكبيرة الشبيهة بالتوليب على الأشجار. فعبير المغنوليا الفوّاح، البهيج، الآسر، والساطع كنور الصباح، يظهر سحره كلّه الذي لا يُقاوم بين يديْ صانع العطور البارع كارلوس بينايم، كإشادة عطرية بالأفرول الأنيق.برائحته المنتعشة للغاية، يفتتح البرغموت العطر. هنا، تكمّل النفحة الزهرية لهذا المركّز الحامضي، الفلفلي والحريف بنحو مثالي مع الأريج الغضّ الأخضر للنارينج، المركّز المقطّر لأوراق وأغصان شجر البرتقال المرّ.
بعد هذه المقدّمة الفوّارة، تفوح نفحات المغنوليا، نجمة العطر. ونظراً لأوجهه المعقّدة إنّما الرقيقة، المركّز الثمين هو بمثابة العطر تقريباً. فكارلوس بينايم يعبّر عن إشراق المغنولياالتامّ، مسلّطاً الضوء على كلّ من هذه الأوجه واحداً تلو الآخر. هنا، يعزّز البرغموت إشراقها الحامضي، فيما تظهر نفحة الفاونيا الندية والبتلية انتعاشها الوردي. أمّا مركّز القانة فيزيد من حدّة الأثر العطري الآسر للأزهار البيضاء...
وفيما يبدأ JUMPSUIT بالكشف عن قاعدته، يبقى العطر ساطعاً بإشراق باهر مع عبير الدرّاق المخملي الذي يكمّل بنحو مثالي النسمات الفاكهية لباقة نفحات الأزهار هذه المفعمة بالحيوية.يضفي أريج خشب الصندل الأبيض الكريمي قوامه الذروري على المزيج الرائع، محلّقاً على غمامة حريرية من النفحات المسكية البيضاء...وتجسيداً لأفرولات الدار النابضة بالألوان، يتّشح العطر بدرجة ساطعة من لون الكارمين: اللون الزهري لبتلات المغنوليا الرازحة تحت أشعّة الشمس.
JUMPSUI، مقاربة منتعشة وجذّابة لزهرة المغنوليا تتزاوج مع الإشراق الساحر للبرغموت المفعم بالحيوية. عطر ممكّن وحامضي!
قد يهمك ايضا:
أفضل إصدارات عطور غوتشي التي أحببتها النساء
تعرَّفوا على الفرق بين الكولونيا والعطر
أرسل تعليقك