القاهرة ـ صوت الإمارات
مجموعة من العابرين، أصحاب الثقافات الفرعية ومُحطمي القواعد عبر الأجيال. «عُصبة الذئاب» هي الفكرة التي نُسِجَت بإحكام من خلال تشكيلتي ما قبل خريف وشتاء 2015 للرجال والسيدات. وكبوتقة انصهرت فيها الأفكار والمؤثرات والعُصبات الثقافية، استوحت «وولف باك» أو «عُصبة الذئاب» إلهامها من الطُرُز والخامات التي اعتاد قائدو الدرجات النارية في الخمسينات، وشباب الروك في الثمانينيات ارتداءها حيث يعرّف سلوكهم الذي اتسم بالجرأة والفردية واللامُبالاة روح ديزل اليوم. في «وولف باك» لا توجد قواعد – إذ تعني حرية التعبير الخلط المُتعمّد لجميع الأعمدة الكلاسيكية الأساسية لديزل سواءً طراز قائدي الدراجات، أو استخدام خامات الدنيم والجلد في استعراض سافر للملابس الخارجة عن المألوف. وكما هو الحال في ديزل، فالتشكيلة عملية ويمكن ارتداؤها، تُعززها نبره من عدم الاكتراث والاستخفاف بما حولها.
يصف نيكولا فورميشيتي المجموعة قائلاً: «لقد ألهمتني روح الذئب تشكيلة خريف وشتاء 2015. فللذئاب جانبها اللطيف وكذلك العدواني، حيث كان هذا التناقض في طبيعتها هو المُفتاح وسترون هذا التناقض جليًا عبر التشكيلة بأكملها.»
«والموضوع هو مجموعة من الأشخاص، يجمعهم عامل مُشترك تمامًا مثل عصبة الذئاب. يتمتعون بمطلق الحرية، لا يخضعون لأي مُحددات تقيّد ما يرتدونه صباحًا أو مساءً، ككونه أنيقًا ومناسبًا أو مجرّد كونه غير رسمي – فقد دُمجت جميع هذه الأمور معًا بصورة عصرية. إنهم أشخاص، يستلهمون أفكارهم من مُختلف الثقافات الفرعية ثم يحولونها إلى شيء حديث ومُثير. ستجدون تنوّعًا كبيرًا في هذه التشكيلة، إلا أنها جميعًا تحمل الفلسفة ذاتها.»
وانطلاقًا من رؤية ديزل المُتأصلة والساعية دومًا إلى الابتكار في عالم الدنيم والجلد وملابس الخروج، تُقدم هذه التشكيلة الأقمشة المغسولة وتصاميم وتقنية الخامات في الفئات الأساسية، مع التركيز على الدنيم المُمتاز. فكل طراز يُمثل قبيله متفردة يميزها مظهر عام، يظهر جليًا في كل قطعها من الدنيم والملبوسات وحتى الإكسسوار والمستلزمات الأساسية.
«بوب ريوت» أو «شغب العامة»
اعتمدنا تأثير الروك الكلاسيكي ممزوجًا بأناقة ملابس السهرة لتصميم الملابس النهارية حيث استُخدِمت الألوان الأُحادية مع تدرّجات الألوان الشعبية الساطعة كالأرجواني والأحمر كما ودُمجت التأثيرات المُختلفة معًا لمظهر عالي الحيوية – من تنانير الستينات الضيقة وطبعات الحمار الوحشي، إلى المظهر الثوري لشباب الثمانينات، وصيحة شباب التسعينات المُتأثر بثقافات فرعية كموسيقى ذا هاوس والغرَنج روك والتي عبّرنا عنها بطبعة الوجه المُبتسم. دُعِمَت أشكال الغرَنج بالقطع الجلدية المُتأثرة بثقافة الروك، والرقع المَخْيطة، ومسامير الترصيع والرؤوس المعدنية إلى جانب خليط من الألوان النابضة بالحيوية. وعزّزت الاكسسوارات المظهر العام بإضافة السحابات والأبازيم. اختير طراز الثمانينات بألوانه العاجيّة والحمراء لكنزات السيدات الأنيقة بينما اسُتخدم الجلد الأسود المصقول للرجال. وحملت الأحزمة المغسولة بشدة شارات مُتقنة وأبازيم أصغر حجمًا، واكتست بترصيعات معدنية مُسطحة أو رُقع.
«فيد تو بلو»
مُزجت الألوان الفاتحة اللطيفة للمجموعة اللونية «فيد تو بلو» -وتعني خبو اللون إلى الأزرق- مع الدنيم الأزرق الباهت والشراشيب القماشية الرقيقة. وتحمل قطع الدنيم الناعمة المغسولة والمعالجة إيحاءً رومانسيًا بما يتناسب والمظهر المسائي، إلى جانب كونها قطعًا نهارية بالأساس. ويظهر عُنصر «الذئب» مُطرزًا على سترة الانتحاري القصيرة من الساتان بلونها الأزرق الباهت وظلالها الوردية للرجال والسيدات. صُممت تنورة الدنيم للسيدات من طبقات من الدنيم المهترئ والشراشيب القماشية. أما حقيبة الظهر الرياضية مُختلطة الوسائط، فتجمع ما بين الخامات الناعمة والباهتة للكنزات الشتوية مع الجلد المصقول. وجاءت الملابس الداخلية في طبعات ناعمة متناغمة.
«نايت رايدر»
ملابس السهرة غير الرسمية، أو ارتداء الملابس غير الرسمية للخروج مساءً، هي الصيحة الجديدة لملابس السهرة حيث استُخدمت المنتجات المُهجنة والمحيّرة مجتمعة إلى جانب الطبعات الهندسية المُربعة والسحابات لهذه التشكيلة. ويظهر التباين في سترات قائدي الدراجات القصيرة باستخدام مزيج من الدنيم والجلد. الوسائط المختلطة: يُستخدم قماش الدنيم لحياكة قطع مُستقلة كما يظهر لتزيين وتدعيم القطع الأخرى، فقد يظهر في ياقة قميص ذو أزرار، أو يحيط بفتحات الأكْمام في التيشيرت، أو يُكَوُن أساسًا لجسم الحقائب الكبيرة أو حقائب الكتف. أما سُترات السهرة الحادة الممشوقة فقد صُنعت من قماش الدنيم الأزرق الداكن. أُضيفت اكسسوارات مثل الأبزيم المزدوج لحذاء قائدي الدراجات ذا الرقبة المرتفعة في تصميمات خشنة وقاسية للجنسين. ولم تخلو الملابس الداخلية من السحابات التي أضيفت في صورة طبعات فضية اللون إلى القطع السوداء الموشاة حوافها بشرائط حريرية.
أيقونات ديزل
تمتاز القطع الأيقونية التي توجه الصفات المتأصلة لديزل بالاستمرارية فهي تعاود الظهور خلال المواسم كمقتنيات أساسية. فتظهر طبعة ذئب ديزل الشرس بتفاصيل دقيقة لافته على الكنزات الشتوية. وتُصنع سترة الانتحاري القصيرة من خامات مُختلفة في كل فصل، أما عن سترات قائدي الدراجات النارية والكنزات الشتوية المُقلنسة بتفصيلة حرف V، فقد صُممت على شكل حرف V بإتقان وبخامات مُغايرة على الصدر.
أرسل تعليقك