أبوظبي ـ صوت الإمارات
عقد الاجتماع برئاسة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومشاركة كل من وزارة الداخلية، والمركز الوطني للأرصاد ، والجهات الحكومية ذات العلاقة.وأكدت الهيئة ضرورة تفعيل خطط استمرارية الأعمال، واستمرار المتابعة والتقييم للحالة الجوية وتبعاتها على كافة مناطق الدولة، حرصاً على سلامة المجتمع وأمنه، والتقليل من التأثيرات على المجتمع والممتلكات.من جانبه، أكد المركز الوطني للأرصاد، أن الحالة الجوية التي تشهدها الدولة أقل حدة من الحالة السابقة.
ووفقاً للمركز تكون السحب الركامية المحلية الممطرة نهاراً مع احتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة على المناطق الشرقية وتمتد على بعض المناطق الداخلية والغربية.وفي يومي الجمعة والسبت ستقل كميات السحب مع استمرار فرصة سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة قد تكون غزيرة على بعض المناطق الجنوبية والشرقية.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية أن اللجنة العليا للأمن الداخلي برئاسة وكيل الوزارة تواصل التنسيق الكامل مع فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، ومتابعة تطورات ومستجدات الحالة الجوية بشكل مستمر، للوقوف على جميع التأثيرات المتوقعة للحالة وتبعاتها على المناطق التي قد تتأثر بها الدولة، خصوصاً وأن الدولة تمر في مرحلة التعافي من الحالة الجوية السابقة.
وأشارت الوزارة إلى اتخاذها جميع الإجراءات الاستباقية لدعم وإسناد عمليات الاستجابة، بالموارد والقدرات الضرورية في الأماكن المحتمل تأثرها بالحالة الجوية، والتي يتوقع أن تكون شدة تأثيرها بين المتوسطة والمرتفعة على مناطق متفرقة من الدولة، فضلاً عن جاهزية خطط التعامل واستمرارية الأعمال للجهات الحيوية.
وتضع وزارة الداخلية سلامة المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات على رأس قائمة أولوياتها، داعية الجمهور إلى اتباع إجراءات الحيطة والحذر والالتزام بمعايير وإرشادات السلامة، والتقيد بتوجيهات السلطات المختصة، وعدم تداول الشائعات ونشرها، وأهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة.
بدورها، أوضحت وزارة الطاقة والبنية التحتية أنه وفي إطار الاستعداد للحالة الجوية اتخذت الإجراءات اللازمة كافة لضمان سلامة البنية التحتية والطرق، إضافة إلى سلامة السدود ورفع كفاءة عملها في تخزين المياه، منها تفريغ المياه لتخفيف الضغط عليها واستيعاب كميات جديدة من مياه الأمطار، وتنظيف مصارف المياه.
وأكدت الوزارة، أن النظم المتطورة والتقنيات الحديثة المستخدمة في إدارة السدود، تلعب دوراً في رفع كفاءتها، وتوفير القدرة على اتخاذ القرارات السريعة خلال رصد تدفقات مياه الأمطار والسيول والفيضانات في الأودية، فضلاً عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية تحليل حساب معدلات سرعة تدفقات المياه وكمياتها وعمقها بدقة عالية وإرسالها إلى وحدة التحكم والمراقبة بالوزارة ومعالجتها وتحليل بياناتها.
وتشرف وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبالتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية، على 103 سدود وحواجز، وبحيرة مائية في مختلف مناطق الدولة، بسعة تخزينية تبلغ 80 مليون متر مكعب، تم تنفيذها بناءً على احتياجات المناطق، ووفق أعلى المعايير العالمية، ومتطلبات السلامة التي تضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ضرورة التزام الجمهور بالمسؤولية المجتمعية، والتقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، مشددة على أهمية استقاء الأخبار والمستجدات ومدى التأثير من المصادر الرسمية في الدولة، وعدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة تجنباً للمساءلة القانونية.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك