يعد الزنجبيل من أهم و أكثر التوابل فائدة للصحة العامة، حيث أنه محمل بالمواد المغذية والمركبات الحيوية النشطة التي لها فوائد قوية للجسم والدماغ، والزنجبيل له تاريخ طويل جداً من استخدامه في أشكال مختلفة من الطب التقليدي أو الطب البديل.
حيث تم استخدامه للمساعدة على الهضم، والحد من الغثيان و محاربة الأنفلونزا ونزلات البرد، على سبيل المثال لا الحصر. وفيما يلي 11 من الفوائد الصحية للزنجبيل التي أثبتها البحث العلمي.
1- زيت الزنجبيل:
نكهة الزنجبيل ورائحته الفريدة من نوعها، مصدرها زيوته الطبيعية وهو زيت الزنجبيل، وزيت الزنجبيل هو المكون الرئيسي الفعال للزنجبيل، وهو المسئول عن الكثير من خصائصه الطبية، وله تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
2- علاج العديد من أشكال الغثيان، خصوصًا غثيان الصباح:
1 إلى 1.5غرام من الزنجبيل يمكن أن يساعد على منع أنواع مختلفة من الغثيان، وهذا ينطبق على دوار البحر، والغثيان المتصل بالعلاج الكيميائي لمرضى السرطان، والغثيان بعد العمليات الجراحية، والتخفيف من الغثيان الصباحي للسيدات الحوامل.
3- تخفيف آلام العضلات:
يعد الزنجبيل علاج فعال لآلام العضلات المتزايدة يوماً بعد الآخر، كما يخفف تناول الزنجبيل آلام العضلات الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية.
4- تأثير مضاد للالتهاب والمساعدة في علاج هشاشة العظام:
هناك بعض الدراسات التي تبين أن الزنجبيل فعال في الحد من أعراض هشاشة العظام، وهي مشكلة صحية شائعة جداً وخاصةً لدى السيدات وكبار السن.
5- خفض نسبة السكر في الدم وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب لمرضى السكر:
أثبتت الدراسات أن الزنجبيل يعمل على خفض مستويات السكر في الدم وتجنب مختلف العوامل المؤدية لخطر الإصابة بأمراض القلب في المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 2
6- علاج عسر الهضم:
يسبب عسر الهضم المزمن الألم المتكرر في الجزء العلوي من المعدة، ويعتقد أن تأخر إفراغ المعدة هو السبب الرئيسي لعسر الهضم، وقد تبين أن للزنجبيل قدرة على الإسراع في تفريغ المعدة والتخفيف من حدة عسر الهضم والآلام المصاحبة له.
7- تخفيف آلام الدورة الشهرية:
الزنجبيل مفيد في تخفيف عسر الطمث وآلام الدورة الشهرية عند تناوله في بدايتها، حيث يحد من الألم بشكل فعال مثل العقاقير التي تحتوى على الايبوبروفين.
8- تخفيض مستويات الكولسترول في الدم:
المستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وهناك بعض الدلائل على قدرة الزنجبيل على خفض دهون الدم الثلاثية الضارة، وتجنب أمراض القلب.
9- يحارب السرطان:
يستخدم البعض الزنجبيل كعلاج بديل للسرطان، حيث يعتقد أن الزنجبيل يحتوى على مواد قد يكون لها آثار وقائية ضد السرطان، ومع ذلك، هذا الأمر يحتاج إلى دراسة أكثر من ذلك بكثير.
10- تعزيز وظائف المخ و الوقاية من مرض الزهايمر:
الأكسدة والالتهاب المزمن يمكن أن يسرع عملية الشيخوخة، ويعتقد أن يكون ذلك من بين العوامل الرئيسية لمرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالسن، وتشير بعض الدراسات أن مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجياً في الزنجبيل يمكن أن تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، و هناك أيضاً بعض الأدلة على أن الزنجبيل يمكن أن يعزز وظائف المخ مباشرة وتحسين وقت رد الفعل والذاكرة العاملة.
11- محاربة العدوى:
المادة النشطة بيولوجياً في الزنجبيل الطازج، يمكن أن تساعد على تقليل خطر العدوى، حيث تمنع نمو العديد من الأنواع المختلفة من البكتيريا، وهو أيضاً فعال جداً ضد البكتيريا المرتبطة بالتهابات اللثة و التهابات الجهاز التنفسي.
أرسل تعليقك