الجلد يعود بتصميمات نابضة وعقلانية
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجلد يعود بتصميمات نابضة وعقلانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجلد يعود بتصميمات نابضة وعقلانية

الجلد يعود بتصميمات نابضة وعقلانية
القاهرة / صوت الامارات

بالنسبة للكثيرين، يبدو العالم على وشك الانهيار، وبالتأكيد لا يستبعد المصممون هذا التصور، لا سيما أن صناعة الأزياء لها تأثير خطير على البيئة يتزايد مع نمو الصناعة، ولذلك احتلت القضايا البيئية جزءاً كبيراً من اتجاهات الموضة لخريف وشتاء 2019 - 2020. وقُدمت بعض الأزياء التي تتمتع بنوع من قوة البقاء، مثل الدنيم (الجنيز)، القمصان البيضاء، المعاطف المبطنة، وأيضاً السترات الجلدية الكلاسيكية، بتصاميم مبتكرة كنوع من الاستثمار في قطع تحقق النفعية.

جاءت موضة الخريف والشتاء مليئة بأزياء الجلد التي تبدأ من الرأس إلى القدمين، وركز المصممون على الجودة والحرفية التي تضمن بقاء الأزياء الجلدية لسنوات قادمة.

من ناحية أخرى، ساهمت روح موضة الثمانينيات والتي تهيمن على العام الحالي في صعود هذه الموضة كواحد من الاتجاهات المهمة لتنضم بذلك لصفوف السترات الواسعة والشورتات التي تعيدنا إلى إطلالات أيقونات الموضة في حقبة كانت معروفة بجرأة أزيائها.

قبل أن ترتبط أزياء الجلد بالثمانينات أو غيرها من الحقبات القريبة، منذ البدايات الأولى وحتى العصر الحديث، كانت الجلود سمة دائمة في كل عصور التصميم والأزياء تقريباً. يرجع تاريخ أقدم المصنوعات الجلدية المسجلة التي صنعتها المجتمعات البدائية إلى عام 1300 قبل الميلاد عندما بدأ الإنسان في اللجوء إلى جلود الحيوانات لتكون المأوى ضد الظروف القاسية.

بالنسبة إلى اتجاهات الموضة لهذا الموسم، تعامل العديد من المصممين مع الجلود كخامة مرنة، وكخيار يوفر الراحة والأناقة. فقد خرجت أزياء الجلد من تصميم جاكيت الدراجين الذي أصبح كليشيه، وقدمت خيارات أكثر عملية مثل الفساتين العصرية والتايورات والسراويل الواسعة وغيرها.

تقول منسقة الموضة ليلى يوسف لـ«الشرق الأوسط»: «صحيح أن الجلد قطعة أساسية في خزانة الخريف، لكن تصاميمها أصيبت بالركود لسنوات، فلم يكن أمامنا سوى الجاكيت التقليدي أو تنورة قصيرة لا تناسب إلا الإطلالات المسائية، أما هذا العام، فالأمر اختلف كثيراً شاهدنا دور أزياء راقية، مثل «فندي»، تقدم تصاميم عملية من الجلود، خاصة المعاطف الفضفاضة المبطنة من الداخل لتوفر الدفء».

وبالإضافة إلى ما قدمته «فندي» فقد جاءت، فساتين جلدية سوداء وحمراء رائعة في تشكيلة دار أزياء «ألكسندر ماكوين»، امتازت بتصاميمها بنعومة تناسب إطلالات السجادة الحمراء. كما يمكننا كالعادة أن نثق في دار أزياء مثل «سلفاتوري فيراغامو» لتقدم قطعاً مثيرة ضمن تشكيلة الخريف. أبرزها فستان لامع من الجلد الأحمر الداكن، تم تنسيقه مع إكسسوارات أرجوانية.

تودز» علامة أخرى معروفة بإبداعاتها الجلدية، وطرحت ضمن تشكيلتها فستاناً بأكمامٍ طويلة مصنوع من الجلد الأصفر الغامق، لون خريف عام2020.

أما دار «زيمرمان» فقدمت فستاناً باللون العنابي الداكن، بأكمام وقصة ملفوفة على الخصر مع تنورة دائرية بطول يغطي الساق، اعتمدته النجمة العالمية، جينيفر لوبيز، في أغسطس (آب) الماضي.

لم تكن الفساتين العصرية هي الخيار الوحيد في تشكيلات هذا العام، فقد ظهرت تايورات أيضاً من الجلد تنوعت فيها التصاميم ما بين البنطلونات والتنورات العملية.

اللافت أيضاً أن الألوان لم تقتصر على الحيادية المعتادة مثل الأسود والبني، بل ظهرت ألوان ساطعة تكسر برودة الطقس مثل الأصفر والأحمر، والأخضر العشبي. وترى مصممة الموضة ليلى يوسف أن «دور الأزياء خرجت من نمطية الألوان لتقدم خيارات أكثر عصرية، مثل معاطف الجلد لدى علامة (ميوميو) بألوانها الأحمر والأزرق».

كان متوقعاً أن تنتقل هذه الموضة إلى الشارع في كبريات مدن الموضة، مثل نيويورك، وباريس، وميلانو. كما صعدت الجلود المستوحاة من الحيوانات، خاصة جلد الثعبان الذي ظهر بنمط يغطي الجسم من الرأس إلى القدم. تقول ليلى يوسف إن «احتضان موضة الشارع الجلود نتيجة طبيعية بعد أن قدمت الموضة خيارات متنوعة مثل الجمبسوت، والقمصان النسائية، وأيضاً السراويل بقصات واسعة توفر الراحة». من ناحية أخرى ترى ليلى يوسف أن «أزياء الجلد تساعد المرأة أن تبدو أنحف بفضل الظلال التي تخفي بها تفاصيل الجسم، مما ساهم في صعودها بهذا الشكل».

ورغم أن الجلود قُدمت هذا الموسم تحت شعار الاستثمار في قطعة تحقق مفهوم الاستدامة، فإن هناك بعض الأصوات ترى في هذا الاتجاه إهداراً لحقوق الحيوانات. أمر بادرت كبريات دور الأزياء بحله من خلال البدائل الصديقة للبيئة بدلاً من الجلود الطبيعية، مثل «ستيلا مكارتني» التي ذهبت إلى الجلود النباتية منذ عام 2001. وأفادت الدار في وقت سابق أن «الاعتماد على الجلود النباتية المصنعة بجودة وحرفية لم تكن بدافع المخاوف بشأن رفاهية الحيوان، ولكن أيضاً للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتلوث المياه الناجم عن صناعة الجلود». إنه موقف تشترك فيه الآن مجموعة واسعة من العلامات الراقية.

قد يهمك أيضًا :

تألّق ديمي روز بإطلالة شقراء خلال عُطلة لها في تايلاند

"Burberry" تطرح حقيبتها الفريدة للشراء لمدة 24 ساعة فقط

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجلد يعود بتصميمات نابضة وعقلانية الجلد يعود بتصميمات نابضة وعقلانية



GMT 06:03 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

سيلينا غوميز بإطلالة عصرية من Fendi

GMT 02:26 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تعلمي طريقة تنسيق ملابس شتوية للسفر

GMT 09:47 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

تنسيقات للخريف على طريقة ليلى عبد الله

GMT 06:41 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة بولغري لخريف و شتاء2020

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates