موضة الكاب لا تنتهي على مر العصور
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

موضة "الكاب"
باريس - صوت الامارات

ظهر الكاب كأحد أبرز صيحات الموضة لموسم خريف وشتاء 2017- 2018 فقد  قدمت منه دور الأزياء العالمية أجمل التصاميم التي تنوعت في ألوانها وأشكالها والأقمشة المصنوعة منها.

وحاز تصميم الكاب على الكثير من الاهتمام في الحملات الإعلانيّة، فقد ظهر في إعلان دار Lanvin خلال موسم خريف وشتاء 2012-2011، تلتها دار Valentino خلال موسم ربيع وصيف 2014، وفي حملة دار Alberta Ferretti الإعلانيّة خلال موسم خريف وشتاء 2017- 2018.

وبالعودة إلى الوراء ، شاع اعتماد تصميم الكاب مع حلول العصر الفيكتوريّ، ليصبح تصميماً عصريّاً للنساء. ففي القرن الثامن عشر، كان من المعتاد رؤية النساء من الطبقة المخمليّة يرتدين الكاب باللّون الأحمر، ليصبح سمة مميّزة للأزياء الراقية خلال هذه الحقبة. نادراً ما كانت تظهر امرأة من الطبقة الاجتماعيّة المرموقة في الأماكن العامّة دون هذا الكاب أو كجزء من ملابس الزفاف. كانت تصمّم هذه القطع لفترة طويلة من الوقت بشكلٍ تغطّي الجسم بالكامل وتُصنع من أقمشة المخمل أو الحرير، وغالباً ما يضاف إليها الفرو لجعلها أكثر أناقة.

بدءاً من العام 1910، اعتبر Paul Poiret من أوّل المصمّمين المسؤولين عن تغيير تصميم الكاب، إذ ابتكر في العام 1919 أوّل كاب مستوحى من الأسلوب العرقيّ، أطلق عليه اسم Tanger. كما عُرفت  Jeanne Lanvinبتصاميم الكاب، في العام 1926، ابتكرت تصميماً بشكلٍ بيضاويّ من المخمل الأسود مزيّناً بالفرو الأبيض ومطرّزاً بخرز من اللّونين الورديّ والفضيّ، كما أطلقت في العام 1935 كاب متعدّد الطبقات.

لا يزال المصمّم الأميركيّ Main Bocher مشهوراً بتصميم الكاب الأبيض والمزيّن بفرو الثعلب الفضيّ. عُرفت أيضاً Elsa Schiaparelli بالكاب الحريريّ الأحمر مع شمسٍ مطرّزة عليه من الخلف في سلسلة Astrologie بالإضافة إلى Glass Cape الذي تميّز بلونه الشفّاف. Yves Saint Laurent هو من صمّم الكاب المصنوع من الصوف.

في بداية الثمانينيّات، كان تصميم الكاب لا يزال شائعاً في مجموعات بعض الدور اليابانيّة فقط، مثل Rei Kawakubo وComme des Garçons وYohji Yamamoto وغيرها. في التسعينيّات، ظهرت هذه الصيحة في عدد ضئيل من المجموعات، منها Giorgio Armani، بالإضافة إلى بعض مجموعات الأزياء الراقية، منها دار John Galliano و  Jean Paul Gaultierبرزت هذه الصيحة لدى مختلف الدور منها دار Chanel لمجموعة الأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 2002، تلتها دار Dior لمجموعة الأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2007.

وعادت هذه الصيحة وظهرت من جديد في عرض دار Haider Ackermann لموسم خريف وشتاء 2010، ثمّ في مجموعة دار Elie Saab للأزياء الجاهزة والراقية خلال موسم خريف وشتاء 2014. برزت مؤخّراً ضمن مجموعة دار Valentino للأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 2018.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضة الكاب لا تنتهي على مر العصور موضة الكاب لا تنتهي على مر العصور



GMT 23:27 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"التويد" يتربع على قمة عرش الموضة في شتاء 2018

GMT 16:54 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

للون الأصفر يسيطر على موضة شتاء 2019

GMT 17:21 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوار واحد مُفتاحكِ لإطلالة لافتة ومميّزة في شتاء 2019

GMT 15:20 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نقشات أساسيّة وعصرية تناسب أحذيتك في شتاء 2019

GMT 14:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأصفر الخردلي يتربع على عرش موضة شتاء 2018

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates