دبي – صوت الإمارات
ستكون دولية دبي للسلة في نسختها الـ 27 التي ستقام خلال الفترة من 13 حتى 20 من فبراير الجاري، بمثابة المحطة الأولى لتجهيز منتخبنا الوطني لبطولة الخليج المقبلة في دبي أغسطس المقبل، حيث إنها آخر بطولات الخليج المجمعة، كما أن الحاصل على المركزين الأول أو الثاني سوف يتأهل لكأس آسيا، وسيكون بالتالي من المصنفين الـ 16 الأوائل على مستوى القارة، ولذلك سيكون الشغل الشاغل خلال الفترة المقبلة هو كيفية ترتيب أوراق السلة لوضعها في المكان المناسب، كون الخليجية المقبلة أكبر تحدي في مسيرة اللعبة. وقال د.منير بن الحبيب المدير الفني لاتحاد السلة: «التغييرات الكبيرة في نظم ولوائح الاتحاد الآسيوي بدءاً من 2017، يضعنا أمام مسؤولية إيجاد محطات الإعداد المناسبة للمنتخب للفوز بالبطولة الخليجية، خاصة أن المنتخبات الـ16 المتأهلة إلى آسيا ومن ضمنها بطل الخليج، ستصنف في المستوى الأول، فيما سيفرض على باقي منتخبات القارة التي لم يكتب لها التأهل البقاء في المستوى الثاني الذي يجبرها لخوض تصفيات تمتد لـ 4 سنوات قبل أن تتمكن من المشاركة في البطولة القارية».
وأضاف: «المنتخب يبحث عن صالة تمكنه من التجمع والتدريب بهدف توفير الإعداد الجيد قبيل مشاركته المرتقبة في بطولة دبي، وضيق الفترة الزمنية لتجمع المنتخب قبيل انطلاق البطولة، والناجمة عن الارتباط الحالي للاعبين مع انديتهم في مسابقة الدوري العام حتى غدٍ الخميس، وكذلك عدم وجود صالة خاصة للاتحاد، يضع جداول الإعداد في مهب إيجاد صالة توفر مساحة زمنية ثابتة على فترات يومية صباحية ومسائية، وتحقق الاستعداد الجيد، خاصة أن البطولة تشهد مشاركة نخبة من الأندية والمنتخبات الأفريقية والآسيوية». وتابع: «يعاني اتحاد السلة شأنه شأن باقي اتحادات الألعاب الجماعية والفردية، عدم وجود صالات خاصة بهم توفر لهم اعتماد جداول زمنية ثابتة لمنتخباتها، ما يدفعها للتعاون مع الأندية في الاستعانة بصالاتها، الأمر الذي ينعكس سلباً على عدم قدرة الجهاز الفني للمنتخبات في السير على خططه الإعدادية بالصورة الصحيحة لازدحام الجداول الزمنية للصالات التي تفرضها المسابقات والبطولات الأخرى».
وأضاف:«إيجاد صالة ثابتة لا يقتصر على توفير إعداد جيد للمنتخب لدولية دبي فحسب، بل هو شرط أساسي في القدرة على السير بخطط إعداده لضمان الفوز في الخليجية والتأهل إلى آسيا 2016، الكفيل في تجنب الاتحاد لاحقاً لتحمل كلف مالية باهظة ناجمة وفي حال عدم التأهل عن الدخول في تصفيات المستوى الثاني الممتدة لـ4 سنوات والناجمة عن التكاليف المرتفعة للسفر والإقامة خلال المباريات الخارجية». وعن الحلول البديلة في حال عدم قدرة الاتحاد الاستعانة بإحدى صالات الأندية، قال بن الحبيب: «يحسب للأندية التعاون الدائم مع الاتحاد، إلا أن ازدحام جداول صالاتها الناجمة عن المسابقات والبطولات والمباريات التي تقام عليها، وعدم القدرة على توفير الصالة بصورة مستمرة يدفعنا للبحث عن صالة خارج نطاق الأندية». وقال: «يدخل الاتحاد حالياً في مفاوضات مع مدارس عدة تملك صالات رياضية لكرة السلة، تتمتع بشروط فنية تمكن المنتخب من التدرب بصورة أمنة ووفق برامج زمنية ثابتة تمتد حتى أغسطس المقبل، وذلك من خلال توقيع عقد استئجار لصالاتهم نظير كلف مالية منخفضة».
من جهة أخرى تقام اليوم مباراتان في افتتاح الجولة الخامسة من منافسات الدور الثاني لدوري رجال السلة، حيث يلتقي العين مع الجزيرة، والشعب مع الأهلي، على أن تختتم بمباراتين غدا بلقاء الشباب مع الشارقة، والنصر مع الوصل، ثم تتوقف المسابقة المحلية استعدادا لانطلاق دولية دبي في نسختها الـ27، على أن تعود مباريات الدوري للانطلاق مجددا يوم 24 فبراير الجاري.
أرسل تعليقك