واصلت مراكز التدريب الموزعة على مستوى الدولة تحضير الطلاب والطالبات البالغ عددهم 3250 الذين يستعدون للمشاركة في نهائيات النسخة الرابعة لبرنامج «الأولمبياد المدرسي» الذي تحتضنه أبوظبي منتصف أبريل المقبل، وذلك وفق برامج متنوعة لمختلف الألعاب بهدف العمل على صقل مواهب الطلبة ورفع مستوياتهم لتقديم أفضل العروض في النهائيات المقبلة.
وتشمل مراكز التدريب التي تشرف عليها المناطق التعليمية في الدولة، 179 موقعاً متخصصاً ومجهزاً لإقامة التدريبات لمختلف الألعاب، مع وضع برنامج زمني يراعي احتياجات كل منطقة، وموازنة برامج الطلبة التعليمية والرياضية.
وتتواصل التدريبات في مختلف المواقع في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، عبر إشراف وخطة متكاملة لتحضير الطلاب في المنافسات المقبلة، وتحديداً الرياضات القتالية التي حققت فيها الريادة في النسخة الماضية.
وتم الكشف عن البرنامج الكامل لتحضيرات منطقة دبي التعليمية، حيث تقام تدريبات السباحة للبنين في مدرسة النخبة النموذجية ومدرسة دبي الدولية بالقوز ومدرسة الخليج الوطنية، فيما تقام تدريبات المبارزة في مدرسة أحمد بن راشد ومدرسة المهارات الحديثة، وتقام تدريبات القوس والسهم في مدرسة أحمد بن راشد ومدرسة محمد نور، وتدريبات الرماية في مدرسة محمد بن راشد النموذجية، وتدريبات الجودو في مدرسة المهارات الحديثة، فيما تقام تدريبات السباحة للفتيات في مدرسة الإبداع النموذجية ومدرسة جميرا النموذجية ومدرسة دبي الدولية بالقوز، وتدريبات المبارزة في مدرسة الخنساء ونادي الشباب العربي، وتدريبات القوس والسهم في مدرسة السلام وتدريبات الرماية في مدرسة أم سقيم.
وتتنوع التدريبات بالنسبة لمنطقة الشارقة التي تشمل المنطقة الشرقية مع إقامة تدريبات في خورفكان وكلباء ودبا الحصن، كما تقام غالبية التدريبات في منطقة رأس الخيمة في الصالة الرياضية الرئيسة التي تحتضن تدريبات الجودو والمبارزة والسباحة والرماية، كما تقام تدريبات ألعاب القوى في مدرسة موسى بن نصير ونادي الإمارات، فيما يحتضن نادي الجزيرة الحمراء تدريبات القوس والسهم، وتقام تدريبات الجو جيتسو في نادي الإمارات.
وتبدو التحضيرات على أفضل نسق في عجمان، التي تركز على ألعاب القوي والمبارزة والسباحة والقوس والسهم والرماية والتايكواندو، والتي تتنوع التدريبات فيها بين عدة مدارس مع مشاركة نادي عجمان الرياضي ونادي الذيد.
وتتنوع التدريبات في الفجيرة التي تسعى لاستقطاب أكبر عدد من الطلاب والطالبات لممارسة مختلف الألعاب، وهو نفس الحال في منطقة أم القيوين، حيث تبدو الجهود واضحة لتفعيل مراكز التدريب لخدمة تطوير الناشئين وتوجيههم نحو ممارسة مختلف الألعاب الرياضية.
وتم اعتماد تصفيات تمهيدية تشهد نظاماً مستحدثاً يعمل على انتقاء العناصر المميزة من الطلاب والطالبات على مستوى الدولة للمنافسات النهائية التي تقام في أبوظبي في أبريل المقبل.
وأشاد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، بجهود المناطق التعليمية والقائمين على مراكز التدريب على تفانيهم في العمل وسعيهم الدؤوب على ترجمة تطلعات القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، الذي أكد على أهمية العمل على صقل مواهب الطلبة بوصفهم أساس المستقبل للرياضة الإماراتية والمجتمع الإماراتي عموماً، وذلك من خلال المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الأولمبياد المدرسي الهادف إلى صناعة أبطال المستقبل، مع إعداد أبنائنا وتنمية مهاراتهم المجتمعية وتشجيعهم على إبراز قدراتهم ومواهبهم، والسعي للتميز والصعود إلى منصات التتويج واكتساب الفوائد الصحية والبدنية من ممارسة الألعاب الرياضية.
وأضاف: مراكز التدريب جاءت نتاج الإطلاع على مخرجات النسختين الأولى والثانية، حيث تم إطلاقها من أجل إعداد الطلاب على مدار العام، والعمل على تطوير قدراتهم بشكل متواصل والتحضير للمشاركة في النهائيات من خلال حضور الأكثر جاهزية بما يرفع من مستوى المنافسات ويحفز الطلاب على تقديم أفضل أداء.
وركز الريسي على أهمية النسخة الجديدة من أجل انتقاء أفضل المواهب للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية للناشئين التي تحتضنها الدولة في شهر سبتمبر المقبل، حيث تضم النسخة الرابعة من البرنامج 8 رياضات تتنافس فيها العناصر الطلابية الموهوبة، وهي ألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والمبارزة، والتايكواندو، والجودو، والقوس والسهم، والجو جيتسو.
أرسل تعليقك