أبوظبي – صوت الإمارات
واصل بطل الإمارات الأولمبي، عبدالله سلطان العرياني التألق في الأولمبياد، حيث أضاف إلى سجله الأولمبي ميدالية فضية، ضمن مسابقات دورة الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعد أن حصل على المركز الثاني في نهائي مسابقة 10 أمتار هوائية واقف ضمن منافسات الرماية، بعد منافسة قوية ضمت ست أبطال من آسيا، إضافة إلى لاعبين من صربيا وفرنسا، حيث كانت الكلمة المسموعة للقارة الصفراء.
وأهدت البعثة الإنجاز إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، مشيدة بالدعم الكبير الذي تجده رياضة ذوي الإعاقة، في مختلف البطولات الدولية.
وأشاد الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي بالإنجاز المميز الذي حققه الرامي العرياني، وقال إن "الإنجاز الذي حققه العرياني مدعاة فخر واعتزاز للقيادة الرشيدة وشعب الإمارات، وهو ليس بغريب عن "فرسان الإرادة" الذين أكدوا أكثر من مرة وجودهم عن جدارة واستحقاق على منصات التتويج في مختلف المحافل الرياضية الدولية"، مضيفاً: "نفخر بالطموحات الكبيرة والإنجازات المميزة لهؤلاء الشجعان، الذين يكونون على الموعد دائماً بتألقهم ونجاحاتهم المستمرة".
وتمنى مزيداً من النجاح لبعثة الإمارات المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية.
وكانت المنافسة القوية العنوان البارز لمسابقة نهائي 10 أمتار هوائية واقف بين الإمارات والصين وكوريا، ليذهب المركز الأول والميدالية الذهبية إلى الصين، والمركز الثاني والميدالية الفضية إلى الإمارات، بينما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب كوريا.
ونجح العرياني في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد في هذه التظاهرة الأولمبية، التي تعد قوة دفع كبيرة لزملائه اللاعبين في مسابقتي ألعاب القوى ورفعات القوة من أجل السير على الدرب نفسه، كما أن اللاعب نجح في إهداء العرب الميدالية الثانية، بعد أن ذهبت الميدالية الأولى إلى الجزائر في اليوم الأول للمسابقات. يذكر أن العرياني سبق له أن توج بالميدالية الذهبية للرماية في دورة لندن البارالمبية 2012.
ووصف العرياني منافسة نهائي مسابقة 10 أمتار هوائية واقف بأنها كانت صعبة، وتميزت بالعديد من المفاجآت التي تمثلت في أن أصحاب الأرقام القياسية في هذه المسابقة هم الأقل نتائج في هذا الحدث. وأهدى محمد الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة الإنجاز إلى القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أنه ثمرة دعمها غير المحدود لـ"فرسان الإرادة"، وتوفير مقومات النجاح لهم من أجل الوصول إلى منصات التتويج، وعدم التفريط في المكتسباتالتي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة.
أرسل تعليقك