دبي – صوت الإمارات
تغيرت صدارة النسخة الثالثة من طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي وشركة «آر سي اس» تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بمشاركة 128 دراجا يمثلون 16 فريقاً، حيث تراجع الدراج الألماني مارسيل كيتيل قائد فريق كويك ستيب البلجيكي بطل المرحلة الأولى عن الصدارة، وظهر بطل جديد للمرحلة الثانية «نخيل» أمس، هو الإيطالي إليا فيفياني دراج فريق سكاي البريطاني، الذي قطع مسافة المرحلة 183 كيلومتراً، في زمن قدره (4.07.39) ساعة، بمعدل سرعة (44.336 كلم/ساعة)، وحصل فيفياني على القميصين: الأزرق لمتصدر الترتيب العام للطواف بالنقاط، والأحمر لمتصدر المرحلة، وكرر فيفياني ما حدث في النسخة الماضية من الطواف، حيث فاز بالمرحلة الثانية أيضا، ولا زالت أمامه مرحلتان للمنافسة على اللقب العام للطواف.
وحصل البولندي مارسين بايلوبلوكي من فريق وان برو البريطاني على قميص علم الإمارات الذي يمنح للدراج الأكثر سرعة في المرحلة، كما حافظ المغربي سفيان حادي دراج سكاي دايف دبي، على القميص الأبيض الذي يمنح لأصغر دراج، بعدما فقد قميص علم الإمارات الذي حصل عليها في المرحلة الأولى.
وسيطر الدراجون الطليان على المراكز الأولى، وجاء في المركز الثاني الإيطالي ساشا مودولو من فريق «لامبيري»، والثالث الإيطالي نيرولو دراج فريق «تريك سيجافريدو»، والرابع الإيطالي أندريا جورداني، وجاء فريق النصر في المركز الخامس عن طريق الدراج الليتواني توماس فايتكوس، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها النصر في ترتيب الخمسة الأوائل، مع أول مشاركة له في الطواف.
من ناحية أخرى، تنطلق صباح اليوم المرحلة الثالثة من الطواف والتي يطلق عليها «فندق وستن» ويبلغ طولها 172 كيلومتراً وتنتهي في سد حتا، فيما يختتم الطواف غداً بالمرحلة الرابعة في منطقة الخليج التجاري ويبلغ طولها 137 كيلومتراً.
على جانب آخر، أكد أسامة الشعفار رئيس اتحاد الدراجات ونائب رئيس اللجنة المنظمة للطواف، أن فيفياني كسر كل التوقعات ولم يكن يتوقع أن يفوز بالطواف، وكانت هناك أسماء كثيرة كانت مرشحة للفوز في هذه المرحلة، منهم مارك كافنديش، وكيتيل بطل المرحلة الأولى، إلا أن المرحلة الأخيرة من السباق شهدت عملاً كبيراً من فريق سكاي من أجل مساعدة زميلهم.
وأضاف: «الطواف هو نتاج تعاون كبير بين اتحاد الدراجات ومجلس دبي الرياضي، والذي ساعد كثيرا في تطوير مستوى الدراجة الإماراتية من خلال مشاركة لاعبين مواطنين وفرق في السباق، وهو ما يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية، في الوقت الذي يعد نجاح التنظيم شهادة عالمية لمدينة دبي، التي باتت واجهة كل الدراجين العالميين وأعداد المشاركين أكبر دليل، ومن عام إلى آخر، يزداد تألقاً».
أرسل تعليقك