يواجه ناديا الأهلي والوصل تحدياً جديداً أشبه بالمهمة الرسمية للدفاع عن السلة الإماراتية في بطولة الأندية الخليجية «خليجي 36»، خلال الفترة من 13 إلى 21 مايو المقبل، البطولة ليست سهلة في ظل سعي جميع الأندية المشاركة للمنافسة على اللقب، خاصة فرسان الأهلي أبطال النسخة الأخيرة التي جرت بالكويت.
هذا التحدي الخاص من جانب الأندية يسبق الحدث الأهم على مستوى السلة الخليجية، بطولة التعاون الخليجي للمنتخبات الوطنية نهاية أغسطس المقبل، وهي النسخة الأخيرة في بطولات المنتخبات والمؤهلة بدورها إلى نهائيات أمم آسيا، حيث سيتم إلغاء البطولات المجمعة فيما بعد.
ولأن «خليجي 36» مهمة، أعلن النادي الأهلي عن إقامة معسكر إعداد لها في برشلونة بإسبانيا، في حين لن يتمكن ممثل الإمارات الثاني الوصل من السفر للخارج، وقرر الاكتفاء بمعسكر داخلي.
وعن استعدادات الأهلي للبطولة يقول محمد خليفة المشرف العام على السلة: «بعد الانتهاء من بطولة الدوري منتصف الشهر الجاري، يخوض الفريق منافسات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي تنتهي 30 أبريل الجاري، وبداية من أول مايو المقبل سوف يتوجه الفرسان إلى برشلونة لإقامة معسكر تدريبي لمدة 10 أيام، على أن يعود الفريق لدبي قبل انطلاق البطولة بيومين للتحضير قبل أول مباراة رسمية في الحدث الخليجي الكبير».
وعن عناصر الفريق خاصة الثنائي الأجنبي يقول: «يوجد معنا السنغالي شيخ سامب، والأميركي سام يونج، وهما ثنائي قوي للغاية، وسام يونج يوجد مع الفريق خارج الحدود منذ فترة، حيث يشارك مع الأهلي في البطولات التي تحتاج إلى وجود لاعبين أجنبيين».
وقال: «البطولة ليست مجرد تنظيم فقط بالنسبة لنا، فالأهلي هو حامل اللقب، وبالتالي فإننا نبحث كيفية الحفاظ على اللقب، وطموحاتنا كبيرة في ظل الدعم الكبير من مجلس الإدارة وهدفنا التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي».
وتابع: «قرعة البطولة جاءت عادلة من وجهة نظري، الفرق متقاربة تماماً في المجموعتين، والسلة الخليجية أصبحت متقاربة بشكل عام في مستوياتها، ولا أرى أن هناك فوارق كبيرة بين كل الفرق المشاركة».
وأضاف: «كنت أتمنى مشاركة السلة الكويتية لأن بها سلة جيدة، كذلك فقد حققنا اللقب الخليجي الأول الموسم الماضي في ظل مشاركة الأندية الكويتية وحلاوة البطولة أن توجد كل الفرق الخليجية، وكنت أتمنى مشاركتها، خاصة أنهم يمتلكون سلة جيدة».
أضاف: «علينا نسيان أننا كنا البطل، والتركيز في البطولة الجديدة، وبالطبع سيكون استعدادنا لها مناسباً للغاية وعلى مستوى أهمية الحدث».
على الجانب الآخر اكتفى ممثل الإمارات الثاني الوصل، بإقامة معسكر داخلي، وبدأ الفريق البحث عن الأجنبي الثاني ليكون جاهزاً للانضمام لصفوف الفهود قبل انطلاق المنافسات بوقت كافٍ على أمل أن يقدم الأصفر المستوى اللائق والمنافسة على اللقب.
ويقول عبدالقادر علي مشرف الفريق الأول لكرة السلة بنادي الوصل: «سوف نهتم بالمعسكر الداخلي، وثقتنا كبيرة في كفاءة اللاعبين، وقدرتهم على التكيف والتجهيز السريع لتقديم بطولة مختلفة».
وأضاف: «القرعة جاءت متكافئة بالنسبة لكل الفرق، ويبقى الاستعداد المناسب لفريقنا، وفرص الوصل متاحة للتأهل للدور الثاني، وربما السد القطري هو الفريق الأصعب في مجموعتنا، وبالتالي علينا أن نهتم بكل المباريات خاصة السد».
أرسل تعليقك