كشف ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، جديد «فرسان الإرادة»، مؤكداً افتتاح استاد نادي دبي للمعاقين بمواصفات عالمية يوم 22 فبراير الجاري.
وأوضح: «الملعب الدولي ساهم فيه مجلس دبي الرياضي والدائرة المالية بحكومة دبي وبلدية دبي، مشيراً إلى أن الملعب الجديد يشتمل على مضمار دولي لألعاب القوى متعدد الحارات وملعب دولي لكرة القدم وصالات تدريب للإحماء والعلاج الطبيعي، حيث يسع الملعب الجديد ما بين 1500 إلى 2000 متفرج وهو ملعب صديق للإعاقة».
ووجه بالرقاد الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على مبادرته بتنظيم بطولات للمعاقين، والتي أصابت الهدف، مشيراً إلى أنها رسالة من سموه للمجتمع الرياضي.
وقال: بطولات فزاع باتت من الأحداث العالمية بسبب النجاح المنشود الذي حققته على الصعيدين الفني والتنظيمي واتساع دائرة المشاركة من نسخة لأخرى، حيث فرضت نفسها على الساحة.
وأضاف: البطولات المختلفة لفزاع حظيت بالاعتراف الدولي ضمن روزنامة بطولاته، مما يؤكد قدرة أبناء الإمارات على تنظيم مثل هذه الأحداث مما انعكس إيجاباً على الصعيد الفني للبطولة، مشيراً إلى أن «فزاع» بالأرقام تواصل التفوق والتميز وتحطيم الأرقام العالمية في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لفرسان الإرادة، حيث وجه سموه بتطوير البطولات المختلفة.
وقال: النجاحات التي ظل يحققها المعاقون تضاعف من مسؤولية كل منتسب إلى هذه الشريحة للمحافظة على المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأكد بالرقاد أن البطولات السابقة حققت النجاح المطلوب ليكسر اللاعبون حاجز الرهبة الدولية لمثل هذه المشاركات، مشيراً إلى أن بطولات فزاع تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية محققة النجاح تلو الآخر، حيث أصبح لها صداها العالمي.
وأشار بالرقاد إلى أن رياضة المعاقين ينقصها حالياً الدعم المالي المنتظم والوعي الاجتماعي الأكبر والصالات والمعدات ووحدة متقدمة في العلاج الطبيعي والتأهيل ودعم إعلامي أكبر مما هو عليه الآن.
وأضاف: قياساً على صغر حجم رياضة المعاقين، لكنها حققت إنجازات كبيرة على الصعد كافة، والتي تعد بكل المقاييس ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع، حيث نتطلع لدعم مالي أكبر للأندية واكتمال المنشآت الرياضة في جميع الأندية من أجل اتساع دائرة المشاركين، حتى يحقق كل منتسب لرياضة المعاقين طموحه.
وكشف بالرقاد أن استضافة الإمارات لدورة الألعاب شبه الأولمبية تمثل حلماً لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة، متطلعاً لاستضافة الإمارات إحدى نسخ دورة الألعاب العالمية للإعاقة الذهنية.
وقال: الإمارات تمتلك مقومات استضافة مثل هذه الأحداث الأولمبية والعالمية التي تستقطب أكثر من 7 آلاف لاعب ولاعبة، وخصوصا أن الدولة تشجع على استضافة أكبر الأحداث العالمية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وأشار إلى أن «الأولمبياد المدرسي» يلعب دوراً مهماً في رياضة ذوي الإعاقة وغيرها، متطلعاً أن يحقق جميع الأهداف التي أقيم من أجلها.
وقال: يجب أن يحظى كل من يمثل الدولة بالتفرغ الرياضي من أجل الاستقرار النفسي الذي يلعب دوراً مهماً في وصوله إلى منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية. وطالب بالرقاد بتطبيق الاحتراف في رياضة المعاقين بالتنسيق مع المجالس الرياضة، من أجل السير على درب النجاح نفسه والمحافظة على المكتسبات التي حققها أبطالنا خلال المرحلة المقبلة، والتي تعد- بكل المقاييس- أكبر مؤشر للمرحلة الجديدة ،حتى ينجح كل فارس إرادة وفارسة إرادة في تحقيق الطموح المطلوب. وتحدث بالرقاد عن مشاركة أبطالنا المعاقين في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية المقامة بمدينة ريودي جانيرو البرازيلية سبتمبر المقبل، وقال: فرسان الإرادة يسعون للمحافظة على المكتسبات التي حققوها خلال مشاركاتهم الخارجية الماضية وزيادة الغلة من الميداليات، وخصوصا أن الأندية مع اتحاد المعاقين في قارب واحد، حتى ينجح أبطالنا في رسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي في هذه التظاهرة الأولمبية المرتقبة.
أرسل تعليقك