دبي - صوت الامارات
جاءت الجولة السادسة لدوري الخليج العربي صعبة على الحكام، خاصة في المباريات التي تميزت بأنها "ديربيات"، حيث تعرضوا لحالات لعب دقيقة للغاية، نجحوا في التعامل مع بعضها وإصدار قرارات صحيحة، ولم يوفقوا في بعضها نتيجة عدم التركيز الصحيح وعدم التقدير المناسب لتلك الحالات، وبشكل عام يجب أن تكون ثقة الحكام أنفسهم كبيرة، وتركيزهم عال، لأن هناك شريحة كبيرة تؤمن بقدراتهم، ويرصد سالم سعيد 10 حالات تحكيمية مثيرة للجدل وهي:
لم يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لحتا، حينما تم عرقلة لاعبه صموئيل داخل منطقة الجزاء من قبل سالم راشد، وهو قرار مؤثر بعد أن انتهت المباراة بفوز الجزيرة 3 / 2.
تم إلغاء هدف صحيح لدبا سجله لاعبه ادريس فتوحي، حيث أشار مساعد الحكم إلى حالة تسلل، ولكن تمركزه لم يكن مناسباً وبالتالي تم إلغاء الهدف المستحق.
في الدقيقة الأخيرة من الزمن المحتسب بدلاً عن الضائع احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح دبا سجل منها ديالو الهدف الثاني، ولكن القرار غير صحيح لعدم وجود تلامس يرتقي للمخالفة.
لم يحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح عجمان بعد أن دفع خالد شماريخ مهاجم عجمان هايجا بقوة داخل منطقة الجزاء.
طالب البعض بطرد لاعب شباب الأهلي دبي بعد الخشونة مع كابتن الوحدة إسماعيل مطر، حيث اكتفى الحكم ببطاقة صفراء، وقرار الحكم سليم لأن اللاعب غير متعمد.
قام الحكم بطرد لاعب الظفرة علي إبراهيم نتيجة حصوله على إنذارين، الإنذار الأول مستحق، ولكن الحكم لم يوفق في الإنذار الثاني لأن المسك لم يكن مؤثراً وبالتالي لا يستحق الطرد.
طالب النصر بركلة جزاء نتيجة سقوط لاعبه مارسيلو ولكني لست مع احتساب الركلة لوجود تحايل من لاعب النصر.
ساهم التمركز الخاطئ للحكم في عدم تمكنه من احتساب ركلة جزاء صحيحة للشارقة حينما لمس محمد أحمد الكرة بيده متعمداً داخل منطقة الجزاء.
سجل العين هدفه الثالث من تسلل واضح على اللاعب دوجلاس.
إحتج العيناوية على طرد لاعبهم مهند العنزي ولكنه طرد صحيح، وكذلك على طرد اللاعب بيرج ولكنه يستحق الانذارين وبالتالي الطرد صحيح.
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت الحكم الشاب يحيى الملا في مباراة العين مع الشارقة، إلا أنه يستحق لقب أفضل حكم بعد أن أدار مباراة صعبة للغاية ونجح بهدوئه بتوصيلها لبر الأمان.
أرسل تعليقك