دبي – صوت الإمارات
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة الإماراتي، رئيس لجنة المنتخبات، عبد العزيز السلمان، أن الإعلام هو أحد أسباب تهميش الألعاب الرياضية الأخرى، بخلاف كرة القدم، مشيرًا إلى أن استئثار لعبة كرة القدم وحدها بالإعلام والأضواء جعل المتابع لا يهتم إلا بهذه اللعبة فقط، وهو ما أثر سلبيًا على الألعاب الرياضية الأخرى.
وقال: "ليس من المعقول أن يتم تخصيص من ست إلى ثماني صفحات في الصحف الرياضية للعبة واحدة فقط، فيما لا تستحوذ جميع الألعاب الأخرى إلا على ربع صفحة فقط في الأسبوع كاملاً، هذا أمر غير منصف وغير عادل، وبالطبع هناك أسباب أخرى أدت إلى هذا التهميش، ومنها ضبابية الهدف وضياع التوجه العام، وهنا يبرز السؤال المهم، ماذا تريد الدولة من الرياضة؟، هل لشغل أوقات الشباب كما في السابق، أم بهدف تحقيق النتائج البارزة لرفع اسم الدولة في المحافل الخارجية؟".
وأضاف: "لا يمكن تصور أن الهيئة العامة للشباب والرياضة تصرف على قطاع الرياضة نفس المبلغ الذي ظلت تصرفه منذ سنين، فهناك تطورات وزيادة في النفقات والمصاريف، على جميع المستويات، لم يتم وضعها في الاعتبار، فمثلاً بعض الموظفين في الاتحادات الرياضية المختلفة يتقاضون نفس الراتب منذ أكثر من عشر سنوات، وفي ظل هذا الوضع لا يستطيع اتحاد لعبة رياضية أن يستقطب كوادر محترفة، لتسيير عمل الاتحاد والنهوض باللعبة، لتصبح قادرة على تحقيق الإنجازات".
وأوضح أن هناك معضلة خطيرة تقف أمام المنتخبات الوطنية للألعاب الرياضية، وهي عدم الاستجابة لطلبات التفرغ. وقال: "عندما أرسل خطابات إلى جهات عمل اللاعبين، مطالبًا بالتفرغ بناءً على قرار مجلس الوزراء، لا أجد استجابة من بعض الدوائر الحكومية وكأن قرار مجلس الوزراء لا يسري عليها، وأعتقد أن هذا الموضوع خطير، وينبغي أن نتوقف عنده، مع التأكيد على أننا لا نتكلم على الهيئة العامة للشباب والرياضة، والتي قامت بواجبها في هذا الصدد، ولكن للأسف 60 % من المؤسسات لا تستجيب لموضوع التفرغ".
أرسل تعليقك