رياضيون يحملون دوري الخليج مسؤولية عدم التأهل للمونديال
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رياضيون يحملون دوري الخليج مسؤولية عدم التأهل للمونديال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رياضيون يحملون دوري الخليج مسؤولية عدم التأهل للمونديال

دوري الخليج العربي
دبي - صوت الإمارات

حمّل رياضيون وإداريون، دوري الخليج العربي، مسؤولية عدم التأهل إلى كأس العالم في روسيا 2018، مشددين على أن "الدوري الإماراتي الحائز لقب أفضل دوري في آسيا، وفق التصنيف الأخير الصادر من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لم يفرز منتخبًا قويًا قادرًا على مقارعة عمالقة القارة الصفراء، وتحقيق حلم طال انتظاره منذ 28 عامًا".

وأشار الرياضيون، إلى أن "مسابقة الدوري ضعيفة، ولم تقدم لاعبين على مستوى عال"، مُؤكدين أن "الاحتراف أضر بالمسابقة أكثر مما نفعها"، مطالبين بضرورة إحداث تغيير كبير على نظام المسابقات المحلية، بعدما باتت المنافسة في كل موسم قاصرة على فريقين، والبقية تصارع من أجل البقاء.

وعاب الرياضيون، على بطولة الدوري والطريقة الدفاعية التي تلعب بها الأندية، وغياب المنافسة الجادة، والاهتمام الزائد باللاعبين الأجانب على حساب المواطنين، وكذلك عدم الاهتمام بالأكاديميات ومسابقات الناشئين، ما تسبب في غياب المنافسة والارتقاء بالأندية والفرق الوطنية بشكل عام، لافتين إلى أن "اللاعبين لم يهتموا بعطائهم الفني بقدر اهتمامهم بالمال"، مناشدين بإعادة النظر في بنود عقود اللاعبين، وربطها بحجم العطاء.

فيما قال عضو شركة كرة القدم السابق في نادي الشباب، حسن مراد، إن "الدوري لم يفرز للفريق الوطني لاعبين على مستوى عال، يمكن أن يكونوا إضافة للمجموعة، التي اعتمد عليها المدرب الوطني مهدي علي، خمسة أعوام، مضيفًا "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننتظر العطاء الذي نصل من خلاله إلى كأس العالم، من لاعبي المنتخب، طالما أنهم لم يجدوا منافسة حقيقية من بدائل لهم".

وتابع مراد: "يجب أن نرمي باللوم على المدرب السابق للمنتخب مهدي علي، بشأن اختياراته، لأنه لم يكن هناك أفضل من اللاعبين الحاليين في تشكيلة "الأبيض"، بسبب عدم تمكن المسابقة من إفراز عناصر جيدة تصلح للعب الدولي"، مردفًا "المنتخب الوطني تضرر من وجود أربعة لاعبين أجانب في المسابقة المحلية، إذ باتت الأندية تعتمد بصورة أكبر على المحترفين الأجانب، فأهملوا تربية اللاعبين الصغار، ولا يوجد اهتمام بقطاعات الناشئين، وغابت سياسة الإحلال والتجديد، ما انعكس بالسلب على المنتخب الوطني".

وأوضح مراد، أن "المشكلة الأكبر في الدوري أن هناك فارقًا كبيرًا في المستوى بين فرق المسابقة، ففي كل موسم نشاهد فريقين يتنافسان على اللقب، وثلاثة أندية على الأكثر تتنافس على المربع الذهبي، وبقية فرق الدوري تُصارع من أجل البقاء، وبالتالي أصبح المستوى الفني للمسابقة بشكل عام ضعيفًا، ولم يخدم تحضيرات المنتخب الوطني في أي مرحلة من تصفيات كأس العالم على الإطلاق".

بدوره، أكد لاعب المنتخب الوطني السابق وأحد أفراد "جيل 90"، فهد عبدالرحمن، أن "الاحتراف أضر بالكرة الإماراتية أكثر مما أفادها"، مشيرًا إلى أن "في الوقت الذي كنا نتوقع أن يحدث الاحتراف طفرة كبيرة في الدوري الإماراتي، فإذا به يهوى إلى من حيث المستوى الفني، ولم يعد اللاعبون يفكرون سوى في المادة فقط، دون أي اعتبارات أخرى".

وبيَّن عبدالرحمن: "مع الأسف اللاعب في دوري الخليج العربي أصبح مدللًا، ولم يعد يفكر في مستواه الفني بقدر ما يفكر في المال، والأندية قد ساعدته على التفكير بتلك العقلية، فاللاعب بات يدرك جيدًا أنه سيحصل على راتبه كاملًا حتى ولو كان جالسًا في بيته دون أن يلعب، لعدم وجود لائحة تحفزه على العطاء".

ونوه عبدالرحمن، أن "إدارات الأندية في أوروبا لا تدفع رواتب لاعبيها إلا إذا قدموا عطاءً فنيًا داخل أرضية الملعب، إذ إن العقود لا تدفع كاملة طالما أن اللاعب لم يقدم المردود المطلوب منه، فعلى سبيل المثال، المهاجم لا يحصل على راتبه كاملًا على مدار الموسم، طالما أنه لم يسجل نسبة الأهداف المتفق عليها في العقد، وهذا هو الاحتراف الحقيقي، الذي يجب أن يُطبق في دورينا".

ومن جانبه، كشف عضو مجلس إدارة نادي الشارقة المتحدث الرسمي، خالد صفر، أنه "على المسؤولين عن المسابقات المحلية أن يعيدوا النظر في نظام الدوري، إذا كانت هناك جدية في الإصلاح"، متابعًا "دوري الخليج العربي ليس جيدًا من الناحية الفنية، ومعظم الفرق تلعب بأسلوب دفاعي، وليس هناك تكافؤ حقيقي بين فرق المسابقة، وإذ كانت لدينا مسابقة بتلك الصورة فلا يجب أن ننتظر منتخبًا قويًا".

وأكمل صفر: "في الدوري الإنجليزي أو الإسباني، أو حتى في أي دوري أوروبي، لا تجد فارقًا كبيرًا بين الفريق صاحب الصدارة والفريق القابع في المركز الأخير، المستوى يكاد يكون متقاربًا، لهذا نجحت الدوريات في أوروبا، وبات لديهم اهتمامًا إعلاميًا وجماهيريًا كبيرين، ما خدم كل المنتخبات التي يوجد في تلك الدوريات لاعبون محترفون"، مبديًا استغرابه من الأسباب التي على أساسها استند الاتحاد الآسيوي إلى اختيار الدوري الإماراتي ليكون أفضل دوري في القارة الصفراء.

وذكر صفر: "أنا شخصيًا سمعت عن هذا الاختيار في وسائل الإعلام، لكني لست متأكدًا إذا كانت هناك جهة رسمية تقف وراء هذا الاختيار، لكن في كل الأحوال دورينا من الناحية الفنية ليس هو الأفضل، بدليل أنه لو كان الأفضل لأفرز منتخبًا قادرًا على التأهل إلى مونديال روسيا"، فيما أكد عضو مجلس إدارة نادي الوحدة، الدكتور جمال الحوسني، على أن "منظومة كرة القدم في الإمارات بحاجة ماسة الى إعادة تقيم حقيقي وشامل، وأول ما يحتاج التقييم هو بطولة الدوري".

وأبرز الحوسني، أن "المسابقات المحلية، وإدارات شؤون كرة القدم، سواء في الاتحاد أو الأندية، تحتاج إلى إعادة تقييم من كل الجوانب، ومع إخفاق "الأبيض" في الوصول إلى مونديال 2018، يجب أن نقف على مَن المسؤول عن اختفاء المواهب لدينا، وعدم ظهور لاعبين أكفاء يستطيعون إحداث الفارق مع المنتخب أمام عمالقة القارة الصفراء".

وواصل الحوسني، أن "هناك ضعفًا شديدًا في أكاديميات كرة القدم بالأندية، وإذ استمر هذا القطاع بتلك الحالة فلا يجب أن ننتظر مستقبلًا أفضل للعبة، سواء في الأندية أو المنتخبات، فقوة الأندية والدوري والمنتخبات الوطنية بجميع درجاتها تبدأ من هذا المكان الحساس، الذي مع الأسف تم إهماله عن عمد، فالجميع بلا استثناء وجّه الأنظار إلى الفريق الأول والمسابقة الأساسية وهي الدوري، وأغفل الطرف عن أهم قطاع في كرة القدم وهي الإكاديميات ومسابقات الناشئين".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياضيون يحملون دوري الخليج مسؤولية عدم التأهل للمونديال رياضيون يحملون دوري الخليج مسؤولية عدم التأهل للمونديال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates