طالب خبراء الكرة الإماراتيون بعدم الاعتماد كليا على دورينا في تجهيز وتطوير اللاعبين دوليا، ووضع خطة طويلة الأجل يتم تنفيذها بدقة حتى نجد خامات أخرى قادرة على أن تأخذ دورها في تمثيل المنتخب بدلا من تلك القائمة الحصرية والتي كانت حكرا على أسماء بعينها حسب الآراء، كما تتضمن الخطة أيضا فتح الأبواب أمام لاعبينا لتجربة الاحتراف الخارجي، مع تنمية الفكر والوعي والثقافة الاحترافية لدى لاعبينا من مراحل سنية صغيرة، وتشجيع الأندية على فتح أبوابها أمام لاعبيها للعب في دوريات أقوى، وتوفير عدد أكبر من المباريات الدولية للاعبينا مع فرق ومنتخبات أكثر منا تقدما، والعمل على زيادة الزمن الفعلي في المباريات، إذا أردنا بالفعل الوصول للعالمية.
من جانبه، يرى فهد عبدالرحمن، لاعب الوصل والمنتخب الوطني الأول السابق، أن دوري الخليج العربي بريء من تراجع نتائج منتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، وقال: "دورينا غني بالمميزين، وبالتالي المسابقة قادرة على صناعة لاعبين دوليين يلبون الطموح، و"الأبيض" الحالي، لديه نوعية من هؤلاء، لكن المشكلة تكمن في المعايير التي يبني عليها الجهاز الفني للمنتخب اختياراته".
وقال: "لا يعقل على سبيل المثال، أن يكون اللاعب احتياطيا في ناديه أو غائبا عن الملاعب لأسابيع طويلة للإصابة أو لأسباب أخرى، ولم يشارك في أي مباراة رسمية أو ودية، ثم يتم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الوطني، ويتسبب هذا الاختيار في قتل الطموح في نفوس اللاعبين الآخرين، والحريصين على بذل أقصى ما لديهم من جهد داخل أرض الملعب، على أمل أن يطولهم الاختيار للمنتخب، ولكنهم يصدمون باختيار لاعبين آخرين ليسوا أفضل منهم بل ولا يشاركون أيضا".
وأضاف نجم الوصل السابق: «قائمة منتخبنا الوطني تحولت في السنوات الأخيرة إلى ما يشبه الحصرية على بعض اللاعبين بصرف النظر عن مستواهم الحقيقي، وهذا بالتالي يؤثر سلبا على لاعب المنتخب نفسه، لأنه يثق أنه باق في المنتخب، حتى إذا تراجع مستواه أو لم يشارك في ناديه، ويدفعه ذلك إلى التكاسل وعدم بذل الجهد، وبالتالي الدوري هنا ليس مسؤولاً بشكل كامل عن مستوى اللاعبين الدوليين، بل كان يجب على الجهاز الفني ترك الباب مفتوحاً أمام الجميع للرحيل أو للانضمام، وتاريخ الكرة الإماراتية غني بنجوم نجحوا في المنتخب وخرجوا منه للتراجع في المستوى أو لعوامل أخرى ومنها السن، ويبقى «الأبيض» دائماً بكل نجوم الكرة الإماراتية».
نتائج
من جانبه، أشار عبدالرحمن محمد، لاعب النصر ومنتخبنا الوطني السابق، إلى أن دورينا، من الدوريات الآسيوية القوية، بالإحصائيات والأرقام، وبما يضمه من مدربين عالميين، ولاعبين مميزين، اختير منهم اثنان كأفضل لاعبي آسيا في العامين الأخيرين، وبشهادة الاتحاد الآسيوي، وبالتالي ينعكس ذلك إيجابا على منتخبنا الوطني، والذي يضم مجموعة من أفضل اللاعبين مثل علي مبخوت، الهداف القدير.
موضحا: «قوة دورينا هي ما أسهمت في تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية التي حققها منتخبنا الوطني الأول في السنوات الأخيرة، وتلك القوة نابعة من أشياء إيجابية كثيرة يحظى بها دورينا، ويتميز بها عن غيره من الدوريات الآسيوية، وتراجع النتائج في الجولات الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018، ليس سببها قوة أو ضعف المسابقة المحلية الأولى».
وأضاف: «وجه البعض اللوم إلى الجهاز الفني السابق بقيادة المدرب الوطني مهدي علي، على اختياراته لعدد محدود من اللاعبين ركز عليهم طوال فترة عمله مع «الأبيض» الأول، واقتصرت تغييراته على لاعب أو لاعبين في كل مرة، بسبب الإيقافات أو الإصابات، وهذا شيء عادي في المنتخبات الوطنية والفرق، لأن استقرار التشكيلة يحقق الانسجام المطلوب لتحقيق النتائج الإيجابية».
4 أعوام
أوضح عبدالرحمن: «طوال السنوات الأربع التي تولى فيها البرازيلي كارلوس ألبرتو، على سبيل المثال، كان التركيز على مجموعة معروفة من اللاعبين، والتغيير كان يجرى على لاعب أو لاعبين فقط، وذلك لأن المدرب عادة ما تكون لديه قناعات ببعض اللاعبين القادرين على تنفيذ فكره داخل أرض الملعب، وبالتالي يكون التركيز أكبر على تلك المجموعة كأساس للفريق، وإذا برز نجم آخر تتم الاستعانة به وتجربته».
تابع عبدالرحمن: «هذا ما حدث مثلاً عندما تألق طارق أحمد مع النصر، وقام مهدي علي باختباره، وعندما أثبت جدارته دخل ضمن المجموعة التي يركز عليها المدرب، وضمن مكاناً أساسياً في تشكيلة «الأبيض»، خاصة بعد إصابة ماجد حسن، لاعب الأهلي، وابتعاده لفترة طويلة عن فريقه والمنتخب».
تتويج
بدوره، أكد الدكتور موسى عباس، عضو لجنة المنتخبات الوطنية، أنه لا يوجد دوري في العالم قادر على إيصال لاعبي أنديته إلى مصاف العالمية مهما كانت قوته، وضرب مثلاً بالدوري الإنجليزي، قائلا: «لا خلاف على أن الدوري الإنجليزي هو الأقوى في العالم حالياً على الإطلاق، في كل الجوانب الكروية سواء في قوة مبارياته أو لاعبيه المميزين أو جماهيريته المحلية والعالمية أو شراسة التنافس على لقبه، ومع هذا لا يزال المنتخب الإنجليزي غير قادر على الفوز بالمونديال منذ توج باللقب عام 1966».
وأوضح الدكتور موسى: «السبب الحقيقي للارتقاء بمستوى اللاعبين المحليين والوصول بهم إلى المستويات العالمية، هو الاحتراف الخارجي، وهناك دليل آخر على هذا ممثلاً في الكرة العمانية والبحرينية التي وصلت إلى مستويات عالية في سنوات قريبة ماضية، بعدما فتحت الباب أمام لاعبيها للاحتراف الخارجي في الدوريات الخليجية الأقوى، وبالتالي الاحتكاك بلاعبين آخرين، وهو ما انعكس إيجاباً على مستوى الكرة لديها، وكانت منافساً في فترة من الفترات على البطولات التي تشارك فيها، وتقدم عروضاً وتحقق نتائج قوية على الصعيد القاري».
تجربة
وأوضح: «ربما يتحدث البعض عن وجود لاعبين مميزين في الكرة الإماراتية حالياً، وهذا حقيقي، ولكن التميز وحده لا يكفي إذا لم يكتسب اللاعب خبرات خارجية دولية سواء مع ناديه أو منتخب بلاده أو بخوض تجربة احترافية خارجية، لأن اللاعب المميز إذا لم يلتق بلاعبين أفضل منه في المستوى الفني والبدني سوف يتراجع مستواه بالاحتكاك بلاعبين أقل منهم في المستوى، وهو ما يجب التركيز عليه في المراحل السنية، ونراه مؤخراً في دولتنا، بتنظيم أكثر من بطولة دولية لفرق المراحل السنية، وبمشاركة أفضل الأندية العالمية».
ثقافة
وبين عضو لجنة المنتخبات الوطنية، أن التجارب الاحترافية أو الاحتكاك مع مدارس كروية مختلفة لا تكسب اللاعب المهارة الفنية فقط بل تكسبه الوعي والثقافة الكروية، وكذلك السلوكيات الشخصية التي يجب أن يتحلى بها اللاعب المحترف، وطالب بأن يتم ترسيخ ثقافة الاحتراف الخارجي والعمل عليها مبكراً مع لاعبي المراحل السنية، إذا أردنا تطوير الكرة الإماراتية، وصناعة لاعبين دوليين عالميين.
سلوكيات
تناول الدكتور موسى عباس، الانتقادات التي يوجهها البعض للاعبين الدوليين، قائلاً: «يتحدث البعض عن سلوكيات سلبية من بعض لاعبينا الدوليين، ويعتبرها سبباً في ضعف النتائج، وتلك السلوكيات الخطأ، موجودة لدى لاعبين في دوريات تطبق الاحتراف منذ أكثر من 50 سنة، وهنا يجب أن يكون السلوك الاحترافي نابعاً من اللاعب نفسه، بمعنى أن يكون اللاعب أكثر حرصاً على مصلحته الجسدية والفنية، من خلال تناول أطعمة معينة، والنوم الصحي، وغيرها من الأمور الأخرى، والتي يستطيع من خلالها المحافظة على مستواه».
وليد عباس: مطالبون بزيادة «رتم» المباريات أشار وليد عباس، مدافع الفريق الأول للأهلي والمنتخب الوطني، إلى أن مستوى دوري الخليج العربي، بشكل عام ضعيف، ولكن الأندية المشاركة فيه لديها لاعبون قادرون على البروز في بعض المباريات.
وقال مدافع النادي الأهلي: بالفعل مستوى دورينا ضعيف، مقارنة بدوريات أخرى أقوى، وهذا بالتالي يؤثر على أداء منتخبنا الوطني، ويجعله أقل من المطلوب، ونحن مطالبون بتطوير «رتم» الأداء، وزيادة سرعة المباريات. مضيفاً: يجب على حكام المباريات معرفة كيفية إدارة المواجهات بشكل يزيد من سرعتها، ومنع اللاعبين من إضاعة الوقت، ليزيد الزمن الفعلي الحقيقي من اللعب في المباريات عن الحالي، وهو ما يسهم في الارتقاء بمستوى اللاعبين، ويساعد على تطوير لاعبينا الدوليين.
خالد عيسى: الجيل الحالي نتاج دورينا
اعتبر خالد عيسى، حارس مرمى العين، والمنتخب الوطني الأول، أن دورينا قادر على إنتاج لاعبين دوليين على مستوى عالٍ، والدليل أن المجموعة الحالية، التي كثيراً ما أسعدت جماهير الكرة بالدولة، من نتاج هذا الدوري، كما أوضح حارس منتخبنا الوطني أن المشكلة الحقيقية ليست في قوة أو ضعف المسابقة، ولكن في قلة المواهب أو ندرتها، وعدم قدرة الأندية على اكتشاف مواهب جديدة وتقديمها للفريق الأول.
وقال: «منذ ظهور عمر عبد الرحمن "عموري"، لم نر موهبة جديدة تسرق الأضواء».
أضاف حارس العين: يظل دورينا الرافد الأساسي للمنتخب الوطني باللاعبين المميزين، ويبقى المسابقة الأقوى في القارة، بشهادة الاتحاد الآسيوي للكرة.
182
يخوض لاعبو دورينا 182 مباراة طوال الموسم في دوري الخليج العربي، موزعة على 26 جولة، وبمشاركة 14 فريقاً، وهي حصيلة يراها البعض غير كافية لصناعة لاعب دولي مميز.
تحاول لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة الإماراتي زيادة عدد المباريات المحلية التي يخوضها اللاعب في كل موسم، من خلال إقامة كأس الخليج العربي بنظام المجموعتين، إلى جانب مباريات كأس رئيس الدولة، التي تقام بنظام خروج المهزوم، ولكن مع الأسف يغيب اللاعبون الدوليون عن مباريات الدور الأول لكأس المحترفين، ولا يشاركون أنديتهم سوى في مباراتي قبل النهائي والنهائي فقط.
30
يؤكد الفنيون في عالم كرة القدم أن لاعب المنتخب الوطني، يحتاج سنويا إلى خوض ما بين 30 إلى 40 مباراة دولية، ما بين رسمية وودية على صعيد المنتخبات، لاكتساب الخبرة وتطوير المستوى، وذلك بخلاف المباريات المحلية التي يجب أيضا أن تكون على مستوى قوي يرتقي بمستوى اللاعب.
تحدث خبراء الكرة عن ضرورة زيادة وعي اللاعبين بأهمية التعامل مع كل المباريات بنفس القوة والجدية سواء كانت المباريات ودية أم رسمية، لأن هذا يحفز اللاعب دائماً على تطوير مستواه، وتحسين أدائه، والتزامه بالفكر الاحترافي داخل وخارج الملعب.
04
يحتل الدوري الإماراتي المركز الرابع على مستوى قارة آسيا من ناحية الزمن الفعلي للمباريات، بـ46 دقيقة، بعدما كان زمن اللعب الفعلي عام 2011، 38 دقيقة، وأبرز أسباب قلة زمن اللعب الفعلي، موزعة بين 24٪ بسبب ضعف اللياقة، و32٪ للتحكيم، و11٪ تعمد إضاعة الوقت.
بينما جاء الدوري الياباني في المركز الأول، بزمن فعلي للمباريات 58 دقيقة، واحتل الدوري الكوري المركز الثاني بزمن فعلي 55 دقيقة، وجاء الدوري السعودي في المركز الثالث بزمن فعلي 52 دقيقة، ويحتل الدوري القطري المركز الخامس بزمن فعلي 42 دقيقة.
تجارب احترافية
التجارب الاحترافية أو الاحتكاك مع مدارس كروية مختلفة لا تكسب اللاعب المهارة الفنية فقط بل تكسبه الوعي والثقافة الكروية، وكذلك السلوكيات الشخصية التي يجب أن يتحلى بها اللاعب المحترف، كما يجب ترسيخ ثقافة الاحتراف الخارجي والعمل عليها مبكرا مع لاعبي المراحل السنية، إذا أردنا تطوير الكرة الإماراتية، وصناعة لاعبين دوليين على مستوى عالمي.
دعاية
طالب موسى عباس عضو لجنة المنتخبات، بالترويج الجيد لمنتج الكرة الإماراتية، بقوله: «عندما اختار الاتحاد الآسيوي دورينا ليكون الأفضل في القارة، وبدلاً من الدعاية الجيدة لهذا الاختيار، وهو ما يسهم بالتالي للترويج للكرة الإماراتية بصورة إيجابية، خرجت الأصوات المتحدثة عن ضعف دوري الخليج العربي، مع العلم بأن كل الدوريات، يتحدث مسؤوليها عن ضعفها، وعلى سبيل المثال، الدوري السعودي، والذي يتحدث الإعلام السعودي عن ضعفه، ونحن هنا نتحدث عن قوته».
الفردان يطالب بزيادة وقت اللعب
توقع حبيب الفردان، لاعب الفريق الأول للكرة بالنادي الأهلي، والمنتخب الوطني، أن يرتقي مستوى لاعبينا الدوليين، إذا نجح القائمون على الكرة الإماراتية، بزيادة الوقت الفعلي للمباريات، لتصل إلى 60 دقيقة بدلاً من 46 دقيقة.
وأضاف لاعب الفريق الأول للكرة بالنادي الأهلي: «إذا نجحنا في زيادة وقت اللعب الفعلي في المباريات، فبالتأكيد، يزداد رتم المباريات سرعة، وسينعكس هذا إيجاباً على مستوى اللاعبين فنياً وبدنياً، وبالتالي على مستوى المنتخب الوطني الأول، وعلى اللاعبين مساعدة أنفسهم في هذا الأمر، مع مساعدة حكام الكرة على زيادة سرعة المباريات».
وأنهى الفردان قائلاً: «مسابقة دوري المحترفين، تطورت كثيراً عن السنوات السابقة، وهو أمر نشعر به نحن كلاعبين، بصرف النظر عن الانتقادات التي توجه للمسابقة، أو استياء الشارع الرياضي، من نتائج المنتخب الوطني الأخيرة».
اختيار
تحدث أحد نجوم منتخبنا الوطني في عصره الذهبي، عن تجربة سابقة كان يعمل بها في قطاع المنتخبات الوطنية، وكانت تعتمد تشكيل منتخبات للمناطق ويتم اختيار النخبة منهم لتمثيل المنتخب الوطني الأول، بصرف النظر عما إذا كان النادي يلعب في الأضواء أو في الهواة، ولكن المشروع توقف، وقال: «المشكلة في الكرة الإماراتية أن الأفكار والمشاريع تتغير مع تغير مسؤولي اتحاد الكرة، ومع كل مسؤول جديد نتوقع اختفاء مشاريع قديمة بصرف النظر عن نجاحها أو فشلها، وظهور أفكار جديدة".
عنتر مرزوق: لا نمتلك بناء لاعب دولي كبير أكد عنتر مرزوق نائب المشرف الفني على أكاديمية الكرة بالنادي الأهلي، أن دوري الخليج العربي، غير قادر على صناعة لاعب دولي كبير، رغم اختياره الدوري الأقوى في القارة من قبل الاتحاد الآسيوي للكرة.
وأوضح نائب المشرف الفني على أكاديمية الكرة بالنادي الأهلي: «بالتأكيد دورينا تطور كثيراً خلال السنوات الأخيرة عن السابق، ولكن لا تزال تنقصه الكثير من الأشياء، ومنها على سبيل المثال البرمجة الجيدة لمبارياته، بشكل يتوافق مع المسابقات القارية سواء للأندية أو للمنتخبات، ويساهم في حصول اللاعب على الراحة والاستعداد بشكل كافٍ للمباريات، ولكن للأسف ما يحدث عندنا أن أنديتنا تواجه بضغط في مواعيد المباريات بشكل يؤثر سلباً على اللاعبين».
تابع نائب المشرف الفني على أكاديمية الكرة بالنادي الأهلي قائلاً: «الدوري لا يساعد أيضاً على تطوير مستوى اللاعبين، لأن أغلب أنديتنا تعتمد اللعب المغلق الدفاعي، ولا نرى كثيراً من المباريات ذات الطابع الهجومي المفتوح من الفريقين إلا نادراً، ونرى علي مبخوت، مهاجم الجزيرة، الأفضل محلياً على صعيد التهديف، ولكن على الصعيد الدولي، يأتي ثانياً في منتخبنا الوطني، بعد أحمد خليل، مهاجم الأهلي».
سعيد الطنيجي يؤكد احتياجه إلى صناعة أجيال جديدة أكد سعيد الطنيجي، نائب رئيس اتحاد الكرة، رئيس لجنة المسابقات، أن دورينا لديه خامات ممتازة، ولاعبون أصحاب كفاءات عالية فنية وبدنية، وأنه ليس هناك جيل يعادل الجيل الحالي من اللاعبين تميزاً، ومن الصعب تكراره خلال السنوات القريبة المقبلة، وبالتالي تحتاج الكرة الإماراتية إلى صناعة أجيال أخرى مشابهة.
تحدث الطنيجي، عن التعديلات الجديدة للجنة المسابقات واتحاد الكرة أخيراً، بتعديل دوري 21 سنة، ليصبح دوري 20 سنة، إلى جانب تعديلات أخرى في بعض المراحل السنية الأخرى، قائلاً: «التعديلات الأخيرة التي أجرتها لجنة المسابقات، سوف تسمح بخروج 200 لاعب على الأقل من أندية المحترفين، للعب في أندية الدرجة الأولى، وبالتالي سوف يسهم هذا في حصولهم على فرصة اللعب أساسيين في صفوف الفرق الأولى، ويسهم في إكسابهم الخبرة الكافية، وتوسيع قاعدة الاختيار أمام مدربي المنتخبات الوطنية».
منافسة
وأشار الطنيجي إلى أنه في فترة التسعينيات من القرن الماضي، كان هناك لاعبون بالمنتخب الوطني الأول، من أندية الدرجة الأولى للهواة، وعلى سبيل المثال من نادي الخليج، وقال: «التعديلات الأخيرة، سوف ترتقي بمستوى دوري الدرجة الأولى، التي شهدت في الموسم الحالي منافسة شرسة وقوية على التأهل إلى دوري الخليج العربي للمحترفين، بين أكثر من 5 فرق، وعلى أندية المحترفين، اكتشاف المواهب في أندية الهواة، ويجب على مدربي المنتخبات الوطنية توسيع قاعدة الاختيار لتشمل أندية الدرجة الأولى، ولا تكون قاصرة فقط على أندية المحترفين».
أرسل تعليقك