محمود عيسي
كشف والد الطفل الوصلاوي حسين يوسف، الملقب بـ"ميسي الإمارات"، يوسف أنور، أن ابنه تلقى عروضاً للاحتراف في أوروبا، كان أبرزها من نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، لكن بسبب تزامن العرض مع العام الدراسي، لم يتمكن اللاعب من خوض التجربة، على حد تعبيره.
وأوضح أنور أنّ "سبورتينغ لشبونة عرض على حسين أن يحضر إلى البرتغال ليخوض فترة معايشة لمدة شهرين، وسيتكفل النادي البرتغالي بالتكاليف كافة، لكن ظروف الدراسة حرمت لاعب الوصل من الذهاب إلى البرتغال، لم نحزن بسبب ضياع هذا العرض، خصوصاً أن حسين عمره ثماني سنوات، ولايزال صغيراً، إضافة إلى وجود محادثات غير رسمية مع بعض الوكلاء، سيتم النظر فيها عقب نهاية العام الدراسي"، مشيرًا إلى أنّه "لعبت في صفوف نادي الوصل، وحسين يعشق كرة القدم منذ صغره، لكن المفاجأة بالنسبة لي كانت أنه كان يتحكم في الكرة بشكل رائع عندما كان عمره سنتين ونصف السنة، بصورة تفوق أقرانه، وهو ما جعلني أشعر بأن لديه موهبة جيدة"
وأضاف أنور أنّه "منذ ذلك الوقت والكرة كانت لا تفارق حسين، وعندما وصل عمره إلى ست سنوات، وبدأ يكسّر كل ما في المنزل بالكرة، قررت أن أجعله يلعب في نادي الوصل، وينضم إلى أكاديمية "الإمبراطور"، وبالفعل أثبت وجوده، وتفوق بشكل كبير على اللاعبين الذين في عمره، ما جعله في الوقت الحالي يلعب مع فريق تحت ثماني سنوات، والفريق الأكبر منه تحت تسع سنوات، ورغم ذلك هو هداف الفريق، إضافة إلى فريق الأكاديمية"، وتطرق لسبب تسميته بـ"ميسي الإمارات"، وقال إن "حسين يعشق اللاعب الأرجنتيني، ويتقمص شخصيته كلما لعب الكرة، وعندما يحرز الأهداف يقول أنا ميسي، ويحب مشاهدة اللاعب الأرجنتيني مع برشلونة، لذلك اقترن اسم ميسي به، وأصبح الجميع يلقبه بميسي الإمارات"، مبيّنًا أن حسين يخضع لجرعات تدريبية كبيرة، توضح حجم عشقه لكرة القدم، وأنّ "حسين يتدرب يومياً فترة تصل إلى ست ساعات، إذ إنه لا يكتفي بالتدريبات التي يخوضها مع نادي الوصل، وإنما تحول المنزل إلى ملعب وفرصة لأداء التدريبات الإضافية، خصوصاً على مستوى التحكم في الكرة، والتسديد بدقة نحو أهداف معينة تسهم في صقل موهبته، كما أنه داخل المنزل يتحرك بالكرة ولا تفارق قدمه، أو يكون البديل مشاهدة تسجيلات فيديو على الإنترنت لميسي، أو لعب كرة القدم على الأجهزة اللوحية".
وأكد أنور أنه لم يخطر بباله أن يحظى حساب حسين على موقع تبادل الصور"إنستغرام" بهذه الشعبية الكبيرة، لافتاً إلى أنه عندما أنشأ هذا الحساب كان يهدف منه إلى التوثيق فقط لصور وفيديوهات اللاعب، خصوصاً أنه كان يفقدها كلما قام بتغيير هاتفه، "في المقابل وجدت تفاعلاً كبيراً على "إنستغرام"، وبات لدى حسين نحو 25 ألف متابع، بينما تحظى الفيديوهات بمشاهدة كبيرة، بلغت في إحداها 250 ألف مشاهدة".
وأوضح أنور أن "حسين يضع حلماً أمامه منذ الآن، وهو اللعب باسم منتخب الإمارات، والتأهل إلى كأس العالم، بينما أشار إلى أن حسين يعشق أربعة لاعبين إلى جانب ميسي، هم لاعب العين عمر عبدالرحمن، ولاعب الأهلي حبيب الفردان، ولاعب الجزيرة علي مبخوت، إضافة إلى لاعب الوصل، البرازيلي فابيو ليما، أما بالنسبة لفريقه المفضل، فهو الوصل، وبرشلونة الإسباني"
أرسل تعليقك