محمود عيسى - صوت الامارات
تنطلق اليوم منافسات النسخة 43 من كأس رئيس الدولة، بإقامة مباراتين ضمن دور الـ16 للمسابقة الأغلى، حيث يتلقي في قمة ثأرية العين والوصل باستاد آل نهيان بنادي الوحدة ، وفي الثانية يقابل دبا الفجيرة فريق الوحدة باستاد مكتوم بن راشد بنادي شباب الأهلي، على أن تقام غدا الجمعة أربع مباريات تجمع الفجيرة وعجمان باستاد نادي الإمارات ، والظفرة ودبا الحصن على ملعب بني ياس ، وحتا والإمارات بملعب اتحاد كلباء، والشارقة والجزيرة باستاد نادي الوصل ، وتختتم المباريات يوم السبت حيث يلتقي بني ياس والنصر باستاد خالد بن محمد بالشارقة، وشباب الأهلي واتحاد كلباء باستاد راشد بن سعيد بعجمان.
وكانت لجنة المسابقات قد حددت مواعيد دور الثمانية، حيث تقام أيام 9، 10 فبراير 2019 ، ونصف النهائي في 25 من مايو ، على أن تقام المباراة النهائية 29 من مايو في ختام الموسم الكروي.
يذكر أن نظام المسابقة يقضي بإقامة قرعة لكل دور من أدوار البطولة، وذلك رغبة في زيادة الإثارة في المسابقة وتم تطبيق هذا النظام من الموسم الماضي الذي توج بلقبه فريق العين .
تتجدّد مواجهة الوصل أمام العين بعد أربعة أيام من مباراة الفريقين في دوري الخليج العربي، عندما يلتقيان الساعة 7:30 على استاد آل نهيان في نادي الوحدة بأبوظبي، في دور الـ16 من كأس رئيس الدولة، وذلك بعدما تفوق «الزعيم» في دوري الخليج العربي، الإثنين الماضي، 3-1، بينما تبرز عقدة الوصل في عدم تحقيقه الفوز على العين في الكأس منذ 11 عاماً.
ويخوض العين المباراة ولديه أفضلية كبيرة في تكرار تفوقه على الوصل، خصوصاً أن «الإمبراطور» لا يعيش أفضل حالاته بتراجعه إلى المركز الـ12 في لائحة ترتيب الدوري برصيد 11 نقطة، إلى جانب العقدة التي تلاحق الوصل في مباريات العين، إذ كان آخر فوز لـ«الإمبراطور» على العين في مسابقة كأس رئيس الدولة في نهائي نسخة 2007، عندما فاز الوصل بأربعة أهداف مقابل هدف، بينما التقى الفريقان بعدها ثلاث مرات، وكان التفوق من نصيف «الزعيم» بالفوز بركلات الترجيح في ربع نهائي 2014، والدور نفسه في 2016 بأربعة أهداف مقابل هدفين، وأخيراً نهائي الموسم الماضي بهدفين مقابل هدف. ولا تقتصر «عقدة العين» بالنسبة إلى الوصل على مسابقة كأس رئيس الدولة، حيث إن «الإمبراطور» منذ تطبيق الاحتراف في 2008-2009، لم يحقق الفوز على «الزعيم» سوى مرتين في الدوري، ومثلهما في كأس الخليج العربي، في المقابل حقق العين الفوز 19 مرة على الوصل في المسابقات كافة.
ويأمل العين أن يبدأ رحلة الحفاظ على لقب الكأس بالطريقة نفسها التي أنهى بها المسابقة الموسم الماضي، بالفوز على الوصل في النهائي بهدفين مقابل هدف، قبل أن يبدأ المشوار أمام الفريق نفسه، بمعنويات مرتفعة بعدما تفوق في الدوري في عقر دار «الفهود» بزعبيل، ليواصل «الزعيم» اشتراكه في صدارة لائحة الترتيب مع الشارقة بالرصيد نفسه 28 نقطة لكل منهما.
وتبرز أهمية المباراة بالنسبة إلى العين بأن مواجهة الوصل هي البروفة الأخيرة، قبل أن يبدأ «البنفسج» مشواره في كأس العالم للأندية، الأربعاء المقبل، بمواجهة ويلنغتون النيوزيلندي، إذ يأمل الجهاز الفني لـ«الزعيم» أن يحصد الفريق المكاسب كافة من مواجهة الوصل بتحقيق الفوز، إلى جانب عدم إصابة أي لاعب قبل المونديال.
في المقابل، يدخل الوصل المباراة وليس أمامه سوى تحقيق الفوز، رغم صعوبة المباراة، ولكن «الإمبراطور» يراهن على أن مباريات الكأس لا تعترف بالفوارق أو التكهنات التي تسبقها، إلى جانب أن «الأصفر» يأمل أن يكرر سيناريو الموسم الماضي بمواصلة مشواره حتى النهائي.
وتعدّ مواجهة العين بالنسبة إلى الوصل طوق النجاة للاعبين، للخروج من دوامة النتائج السلبية، وذلك قبل مواجهة اتحاد كلباء في الجولة الـ13 من الدوري، في ختام الدور الأول، حيث يأمل الجهاز الفني أن يظهر الفريق بالمستوى الذي قدمه في الشوط الثاني في مباراة العين الماضية، التي كان يستحق الوصل من خلاله تحقيق التعادل على أقل تقدير، بينما ستكون الغيابات هي أكبر عائق يواجه المدرب حسن العبدولي، وذلك بعد إصابة محمد سرور، إلى جانب عبدالله صالح وعبدالله خميس وسالم العزيزي
أرسل تعليقك