تختلف طقوس الاحتفال بالعيد بين نجوم الدوري الإماراتي، وعلى الرغم من أنها تتشابه في معظمها، لأنها ترتبط أساساً بعاداتنا وتقاليدنا التي نتوارثها جيلاً بعد جيل، وعلى الرغم من حياة الرفاه التي يعيشها النجوم، إلا أنهم يفضلون الاحتفال بالعيد مع العائلة، وزيارة الأرحام والحضور في المجالس العائلية لتبادل التهاني، وتناول حلويات العيد ووجباته المتنوعة، فيما يستغل بعض اللاعبين إجازة العيد، للذهاب في نزهة مع العائلة إلى المنتجعات السياحية والمطاعم والمدن الترفيهية، إلى جانب السفر خارج البلاد.
والعيد بالنسبة للاعبين فرصة الالتقاء بالأهل والأحبة والأصدقاء، خاصة أنهم لا يجدون الوقت الكافي، للحصول على فرصة مماثلة على مدار العام، لالتزاماتهم مع أنديتهـم، وبسبب نظام الاحتراف، أصبح اللاعب يقضي معظم وقته بين المباريات والتدريبات. ويضع اللاعبون الفرحة مع العائلة في المقام الأول، ثم تأتي زيارة الأقارب والأصدقاء، وبعضهم يفضل الرحلات السياحية، سواء الداخلية أو في أوروبا. ويفضل أغلب اللاعبين وجبة الهريس، التي تعتبر من أشهر الوجبات الشعبية، إلى جانب الخبيص والأرز مع اللحم، وإضافة إليها، فإن مائدة العيد لا تخلو من الحلويات والقهوة العربية.
وقال حمدان الكمالي لاعب فريق الوحدة، إنه يحرص في بعض الأحيان على قضاء إجازة عيد الفطر المبارك خارج الدولة، سواء كانت رحلة سياحية مع الأهل أو الأصدقاء، مؤكداً أن إجازة العيد هذا العام، سيقضيها بين مدينتي ميلان الإيطالية وبرشلونة الإسبانية. وأضاف: العيد مناسبة خاصة، لا سيما إذا جاء خلال فترة الراحة بعد انتهاء الموسم، وهو ما حدث خلال السنوات الأخيرة، وخططت هذا العام للسفر وقضاء إجازة العيد في أوروبا بين مدينتي ميلان الإيطالية وبرشلونة الإسبانية.
وفضل سالمين خميس مدافع الفريق الأول بالنادي الأهلي، قضاء إجازة طويلة في مدينة هيوستن الأميركية، إذ بدأ اللاعب إجازته منذ حوالي الأسبوع، وتستمر لأيام بعد إجازة عيد الفطر المبارك، لتكون رحلة اللاعب الأخيرة قبل بدء تجمع لاعبي شباب الأهلي دبي، استعداداً للموسم المقبل 2017-2018. وكان سالمين قد خضع لبرنامج تدريبي علاجي بسيط قبل بدء إجازته السلبية، والتي تأتي قبل أيام قليلة من التجمع المقرر يوم 14 يوليو/تموز المقبل، وخضوعه مع زملائه لفحوص طبية بدنية لمدة 3 أيام، ويبدأ بعدها فريق الكرة في الكيان الجديد بنادي شباب الأهلي دبي، تدريباته الداخلية في دبي، ويليها بالسفر إلى معسكر خارجي في هولندا.
ويفضل لاعب النصر طارق أحمد، قضاء إجازة عيد الفطر المبارك مع العائلة والأهل، وقال إنه يفضل البقاء بالبيت في اليوم الأول، فيما يخصص اليوم الثاني لصلة الرحم وزيارة الأصدقاء. وصرح طارق أحمد، أنه يستثمر العيد للقاء الأهل والأصدقاء الذين حرمته التزاماته الكروية مع فريقه النصر والمنتخب الوطني من رؤيتهم منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن العيد بالنسبة له فرصة للتلاقي والزيارات والتسامح، وهو يوم مميز يختلف عن سائر الأيام، بأجواء الفرحة، متمنياً أن تكون كل أيام السنة بطعم العيد لكل الناس.
ويفضل لاعب النصر طارق أحمد، قضاء إجازة عيد الفطر المبارك مع العائلة والأهل، وقال إنه يفضل البقاء بالبيت في اليوم الأول، فيما يخصص اليوم الثاني لصلة الرحم وزيارة الأصدقاء. وصرح طارق أحمد، أنه يستثمر العيد للقاء الأهل والأصدقاء الذين حرمته التزاماته الكروية مع فريقه النصر والمنتخب الوطني من رؤيتهم منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن العيد بالنسبة له فرصة للتلاقي والزيارات والتسامح، وهو يوم مميز يختلف عن سائر الأيام، بأجواء الفرحة، متمنياً أن تكون كل أيام السنة بطعم العيد لكل الناس
ويحب السعودي ناصر الشمراني لاعب العين السابق قضاء عطلة عيد الفطر مع عائلته بعيداً عن أجواء الكرة، حيث تعتبر عطلة عيد الفطر فرصة جيدة للشعور بدفء العائلة وزيارة الأقارب، حيث يطوف عليهم الشمراني خلال أيام العيد ويقضي معهم أجمل اللحظات والأوقات.
ويعتبر الشمراني العيد الفرصة الأنسب لصلة الأرحام والأصدقاء الذين أبعدتهم عنه كرة القدم بحكم التزاماته الكروية، حيث افتقد زيارتهم خلال العيد في السنوات السابقة نظراً لتزامن العيد مع فترة المعسكرات الخارجية. ويحاول الشمراني الاستفادة من تزامن العيد حالياً مع فترة الإجازة السنوية للاستمتاع بأجوائه.
ويرى عدنان حسين مهاجم فريق حتا، أن العيد لا يعني شيئاً بعيداً عن الأبناء والأسرة، ما يجعله يفضل البقاء في البيت مع ولديه وابنتيه في أول أيام عيد الفطر، والتفكير في قضاء الأيام الأخرى برفقة العائلة في أحد المنتجعات داخل الدولة، وغالباً ما تكون الوجهة نحو إمارة رأس الخيمة، مكتفياً بالسياحة الداخلية هذا العام، خاصة في ظل ارتباطه مع الفريق الأول في حتا، واقتراب موعد التجمع 10 يوليو/تموز المقبل. ووصف عدنان حسين أجواء العيد بالمميزة، والتي تمرّ بسرعة دون ملل
وصرح موسى حطب مدافع اتحاد كلباء، أنه يسعى دائماً لاستثمار إجازة العيد بالصورة المثلى، ويبدأ بزيارة والديه أولاً بعد صلاة العيد مباشرة، والاستمتاع بالأجواء العائلية صباحاً، بينما يخصص المساء للأصدقاء في المجلس، حيث تمتد الجلسات معهم إلى ما بعد صلاة العشاء، فيما يستغل اليومين الثاني والثالث من العيد في التنزه أو قضاء الأوقات الممتعة في أحد منتجعات الدولة، صارفاً النظر عن فكرة السفر إلى الخارج، نظراً لضيق الوقت وقصر مدة الإجازة
وأكد سلطان الغافـري لاعب فريق الوحدة، أنه يقضي إجازة عيد الفطر المبارك مع الأهل، حيث الزيارات العائلية وصلة الرحم في هذه المناسبة العظيمة، وقال إنه اعتاد على زيارة الأهل وقضاء أول أيام العيد معهم، ثم من بعد الانتهاء من الزيارات العائلية، يستمتع برفقة الخروج مع أصدقائه، وإذا سنحت الظروف، ربما الذهاب في رحلة سياحية خارج الدولة، إذا تزامنت إجازة العيد مع فترة الراحة بعد الموسم. وأشار الغافري إلى أن مظاهر الاحتفال بالعيد، تتنوع من الالتقاء بالأهل والأصدقاء، إلى الوجبات والحلويات التي تميزه عن بقية الأيام العادية.
أرسل تعليقك