القاهرة – محمد عبد الحميد
اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ الخميس، أن نشر تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين الذي أعد بطلب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، سيشكل "تحديا" للجنة التي بدأت إصلاحًا واسع النطاق في حربها على المنشطات، وتأتي تصريحات باخ عشية نشر التقرير بالكامل الذي كشف الجزء الأول منه، عن وجود تنشط ممنهج في روسيا برعاية الدولة.
وقال الرئيس الألماني للجنة الأولمبية : "لا أعرف مضمون ونطاق تقرير البروفسور ماكلارين، لذا يجب أن ننتظر، التحديات واضحة من الضروري أن نواجه تحديًا فوريًا بدءًا من الجمعة مع صدور التقرير النهائي".
وكان من المقرر أن يكشف ماكلارين، الجمعة/ في لندن كامل تقريره الذي أظهر الجزء الأول منه لدى نشره في يوليو\ تموز، خطة محكمة للتلاعب باختبارات المنشطات في الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 في سوتشي من قبل وزارة الرياضة وجهاز الأمن الفيدرالي الروسيين، وبنتيجة التقرير، استبعد عددًا كبيرًا من رياضي روسيا عن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو.
وأكد باخ الخميس: "سنتحرك لدى حصولنا على التقرير. سيحال على اللجنتين التأديبيتين في اللجنة الدولية المنشأتين في 19 يوليو\تموز الماضي واللتين ستتصلان بماكلارين"، ويرأس اللجنة الأولى السويسري صامويل شميد بعد استقالة القاضي الفرنسي غي كانيفيه، وتحقق في نظام التنشط الروسي. أما الثانية فيرأسها المحامي السويسري دنيس أوسفالد، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، ومسؤولة عن التحقيق في الحالات الفردية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية مددت الأربعاء العقوبات التي فرضتها على روسيا في يوليو\ تموز، مقررة "تمديد الإجراءات المؤقتة حتى إشعار آخر"، وشملت العقوبات حرمان المسؤولين الروس والمذكورين في التقرير حضور أي مناسبات رياضية. كما أكدت اللجنة الدولية أنها لن تنظم أو ترعى أي حدث رياضي في روسيا، لاسيما بالنسبة إلى الألعاب الأوروبية 2019، والتي ترشحت روسيا لاستضافتها.
وفي أعقاب الاتهامات، أقرت السلطات الروسية قانونًا يجرم إجبار الرياضيين على استخدام عقاقير منشطة للأداء. إلا أن المسؤولين الروس يعتبرون العقوبات جزءًا من هجوم غربي ضد موسكو، وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين بوتين في خطابه السنوي الأسبوع الماضي أن البرنامج الجديد لمكافحة المنشطات في بلاده سيكون جاهزًا مطلع 2017، مؤكدًا أن "ما يسمى بفضيحة المنشطات سيساعدنا على خلق النظام الأكثر تقدمًا لمكافحة هذا الشر".
أرسل تعليقك