لندن ـ سليم كرم
أوقعت القرعة التي أجريت الجمعة كلًا من المصنفة الأولى سيمونا هاليب مع الفائزة بـ "الغراند سلام" ماريا شارابوفا، وكذلك فلافيا بينيتتا في مجموعة واحدة لنهائيات بطولة إتحاد تنس السيدات.
وبعد استبعاد المصنفة الأولى على العالم سيرينا ويليامز إثر غيابها عن بطولة "الغراند سلام"، فإن هاليب هي الأعلى في التصنيف خلال بطولة نهاية الموسم والتي من المقرر بأن تبدأ الأحد.
وتلتقي هاليب التي خسرت العام الماضي من سيرينا ويليامز في الجولة النهائية بعدما فازت على الأميركية في المراحل الأولى، مع الإيطالية بينيتتا التي فازت ببطولة "أميركا المفتوحة".
وتواجه الرومانية أيضًا البطلة الفائزة ببطولة "الغراند سلام" لأكثر من مرة وهي شارابوفا التي خسرت أمام ويليامز في كانون الثاني / يناير خلال بطولة "أستراليا المفتوحة".
وتنتظر البولندية انيسكا رادفانسكا التي فازت الأسبوع الماضي باللقب رقم 16 في مشوارها خلال بطولة "الصين المفتوحة" لملاقاة المتأهل إلى الدور نصف النهائي، كما تنتظر الإسبانية الفائزة ببطولة "ويمبلدون" غابريين موجوروزا في المجموعة نفسها مع بيترا كفيتوفا، على أن تنضم إليهم الألمانية أنجليك كيربر الفائزة بألقاب بطولة "إتحاد تنس السيدات" على الملاعب الصلبة والعشبية والرملية لهذا العام.
وعلى صعيد الزوجي، فسوف تلعب المصنفة التاسعة على العالم ووصيفة بطولة "فرنسا المفتوحة" سافاروفا إلى جوار الأميركية بيثاني ماتيك ساندس في المجموعة نفسها التي تلعب فيها موجوروزا وشريكتها كارلا سواريز نافارو.
وأصرت شارابوفا التي جذبت الأنظار خلال الحفل الذي أقيم لإجراء القرعة، على جاهزيتها لخوض نهائيات بطولة "إتحاد تنس السيدات"، بعدما انسحبت اللاعبة البالغة من العمر (28 عامًا) الشهر الماضي من بطولة "الصين المفتوحة" بسبب الآلام التي عانت منها، كما عانت أيضًا من شد في الساق خلال المباراة التي أقيمت في 9 تموز / يوليو، وجمعتها بالأميركية سيرينا ويليامز في نصف نهائي بطولة "ويمبلدون"، وخسرت بنتيجة "6 – 2 و 6 – 4".
ويذكر أن نهائيات تنس السيدات برعاية "بي إن بي باريبا"، ويتم إقامتها منذ عام 1972 في مواقع كثيرة مثل "بوكا راتون، ولوس أنجلوس، ونيويورك، وأوكلاند، وميونيخ، ومدريد والدوحة واسطنبول"، بينما ومنذ عام 2014 وحتى عام 2018 فإن النهائيات سوف تقام في سنغافورة، ما يدل على الأهمية التي يوليها إتحاد تنس السيدات لقارة آسيا من أجل إقامة مثل ذلك الحدث الضخم.
أرسل تعليقك