دبي - صوت الإمارات
استهل اتحاد الغولف مطلع الأسبوع الجاري، موسمه الصيفي الثالث على التوالي ببرنامجه الوطني لاكتشاف المواهب، وذلك على ملاعب مضمار ميدان في دبي، وتحت إشراف خبراء «تنمية الغولف من الجذور"، وبمشاركة 16 لاعبة ولاعبة ممن تراوحت أعمارهم بين 9 و12 ربيعاً.
تعد الفترة الصيفية مساحة خصبة لاتحاد الإمارات للغولف، لمواصلة العمل على برنامجه الوطني لاكتشاف المواهب، الذي قدم على مدار السنوات الثلاث الماضية، العديد من الأسماء التي نجحت ومن خلال العمل على صقل خبراتها في رفد المنتخبات الوطنية، وذلك من خلال التعاون مع خبراء مختصين من قسم التطوير والتنمية ل"الغولف في دبي" أو ما بات يعرف حالياً ب"تنمية الغولف من الجذور" وضمن استراتيجيته الهادف لمواصلة العمل على تطوير البرنامج الوطني، قام اتحاد الإمارات للغولف، باستهلال أولى معسكراته الصيفية تحت إشراف كل من المدربين ماركوس دونينغ، وطوم غرين.
وأعرب كل من المدربين دونينغ، وغرين، عن سعادتهما بتواجد الأطفال ضمن المعسكر الصيفي، وأكدا أنه أمر ممتع للغاية رؤية الأطفال سعداء بتعلم مهارات الغولف.بدوره علق خالد مبارك الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للغولف، مدير المنتخبات الوطنية على أهمية المعسكر الصيفي.
وأضاف كان يوماً ناجحاً لاتحاد الإمارات للغولف، خاصة وسط تواجد 16 لاعباً ولاعبة من الأطفال مع أولياء أمورهم في خطوتهم الأولى لتعلم مهارات الغولف.
وتابع كان من الجيد أن نرى دعما من أولياء الأمور وتشجيع أبنائهم للقدوم واكتساب مهارات اللعبة، ونحن نسعى لاستمرار مثل هذه الفعاليات لمواصلة بناء الأجيال على صعيد اللعبة.
وأكد حرص اتحاد اللعبة بقيادة الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة على توفير كل متطلبات النجاح لمثل هذه البرامج وخاصة التي تستهدف قواعد اللعبة لبنائها على أسس علمية ومدروسة وهادفة تأتي وفق استراتيجية الاتحاد لمستقبل يبعث على التفاؤل.
أرسل تعليقك