دبي ـ صوت الإمارات
أكد عضو مجلس إدارة اتحاد البولينج ومسؤول المنتخبات الوطنية، أحمد خميس العلي، أنَّ اللعبة كسبت جيلا جديدا من اللاعبين خلال المشاركة في منافسات البطولة الخليجية للبولينج في نسختها التاسعة للشباب والثانية للناشئين، التي أقيمت في سلطنة عمان الأسبوع الماضي، وحقق خلالها منتخبنا الميدالية البرونزية على صعيد فرق الشباب، فيما لم يحالفه التوفيق على المستوى الفردي والزوجي.
وأوضح العلي، أن رياضة البولينج اعتادت التواجد في المقدمة في المنافسات الخليجية والآسيوية، لكن اكتفاءها بهذه النتائج في المشاركة بسلطنة عمان، جاء بسبب الاعتماد على الصف الثاني الصاعد من اللاعبين الناشئين والشباب.
وأضاف: «فضلنا أن نمنح الفرصة هذه المرة لجيل جديد لخوض غمار تجربة البطولات الخارجية، والعمل على إعدادهم للمستقبل، حيث رأينا أن منح المجال لهم في بطولة واحدة على الأقل، أفضل من التركيز على لاعبين محدودين، حيث ساهمت هذه البطولة بإعداد 6 لاعبين، 4 شباب و2 ناشئين، سيشكلون دعامة للمنتخبات الوطنية، وتكون الفرصة سانحة أمامهم للعمل على تطوير موهبتهم وبلوغ المنتخب الأول».
وأوضح العلي، أن النتائج جاءت متباينة في الأيام الأولى قبل أن ينجح منتخب الشباب المكون من اللاعبين: ماجد المطروشي ومحمد القبيسي وعبيد السعدي وخميس الشامسي، بالحصول على الميدالية البرونزية لمسابقة الفرق، بتحقيقهم 4975 نقطة، وهي الميدالية التي من شأنها أن تمنحهم حافزا لإكمال المشوار، خصوصا أن الصراع مع المنتخبات المشاركة كان قويا للغاية بتواجد لاعبين مميزين من السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان وقطر.
وكشف العلي، أن المنتخب الذي قاده المدرب الوطني أحمد عتيج، تمت مراقبته عبر الأميركي ميكا الذي تم التعاقد معه مؤخرا لتدريب المنتخبات الوطنية، وتحديدا المنتخب الأول، ووصل قبل انطلاق البطولة بيوم واحد، حيث يعتبر من اللاعبين المميزين الذين توجوا بألقاب عالمية عديدة، ولديه خبرات متراكمة يسعى الاتحاد للاستفادة منها، ونقل تجاربه للاعبين، على أن يكون التحدي الأول له في البطولة العربية التي تقام بالبحرين بالفترة من 6 إلى 14 أيلول/ سبتمبر.
وأكد العلي، أن ثقة اتحاد الإمارات للبولينج، كبيرة بالمدرب، فيما حرص على تسخير كافة الإمكانيات لإعداد المنتخب للبطولة العربية، حيث سيتم إقامة معسكر الأسبوع المقبل في أبوظبي، يشهد مشاركة 10 لاعبين، بواقع 6 رجال و4 سيدات، للعمل على تحضيرهم بإشراف المدرب الجديد، ووضع الخطة الأمثل لتحقيق النتائج التي يطمح إلهيا الجميع.
وأوضح العلي، أن توجيهات محمد خليفة القبيسي رئيس اتحاد الإمارات للبولينج، والخطة التي وضعها أعضاء الاتحاد، تركز على العمل وفق خطة طويلة المدى تخدم اللاعبين واللاعبات بالمقام الأول، وتضمن استمرارية تحقيق النتائج التي عهدها الشارع الرياضي، وقال:«نتمنى أن يتم النظر على البطولة الماضية للناشئين والشباب باعتبارها محطة تحضيرية لما هو أكبر، وللاستحقاقات التي ننتظرها على مدار العام الحالي والمقبل، فيما نتطلع أن يعود المنتخب الأول لتحقيق النتائج التي ننتظرها، والمنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة العربية التي تشكل محطة مهمة لإكمال الموسم الذي سيكون طويلا وحافلا بالتحديات».
أرسل تعليقك