القرقاوي يؤكد أن اتحاد السلة دفع بدل إجازات لـ 4 لاعبين في "الخليجية"

كشف رئيس اتحاد كرة السلة اللواء إسماعيل القرقاوي، أن "اتحاد اللعبة دفع بدل إجازات لأربعة لاعبين يعملون في مؤسسات حكومية، لضمان مشاركتهم مع المنتخب في النسخة الـ15 من بطولة المنتخبات الخليجية التي استضافتها صالة نادي الشارقة، وأسدل الستار عنها الأسبوع الماضي وتوج بلقبها منتخب قطر، وحل فيها الأبيض بالمركز الثالث".
وأوضح القرقاوي أنه "تم تعويض جاسم محمد وعلي عباس وراشد ناصر وصالح سلطان، ببدل مالي عن إجازات دون راتب اضطروا لأخذها عقب تعذرهم الحصول على التفريغ من المؤسسات التي يعملون بها، خصوصاً أن العديد من لاعبي المنتخب كانوا قد استنفذوا كامل رصيدهم من الإجازات السنوية خلال مراحل إعداد المنتخب سواء في التجمعات الداخلية، أو على صعيد معسكري الأبيض الخارجيين اللذين امتدا لـ20 يوماً على مدار شهر اغسطس في كل من صربيا وإيطاليا".
وأضاف: "على الرغم من وجود قوانين صريحة صادرة عن أعلى سلطة تشريعية في الدولة، تقضي بحصول الرياضيين على التفريغ خلال الاستحقاقات والبطولات التي يشاركون فيها، إلا أن الألعاب الجماعية بصورة عامة وكرة السلة على وجه التحديد مازالت تعاني عدم تعاون كل الأطراف والجهات المسؤولة عن تفريغ اللاعبين ما يضطرنا إلى إيجاد سبل بديلة بالصورة ذاتها التي تعاملنا بها في البطولة الخليجية الأخيرة".
وأكد القرقاوي أن عدم الحصول على التفريغ من أكبر المعوقات التي تواجه المنتخبات الوطنية، مشيراً إلى أن الرياضيين هم سفراء للدولة في البطولات والاستحقاقات التي يشاركون فيها.
وأشار القرقاوي إلى أهمية حصول رياضيي السلة على التفريغ المناسب في حال ارادت الاتحادات ارضاء طموح الشارع الرياضي بالمنافسة على الألقاب، وقال: "الشارع الرياضي بصورة عامة ينظر إلى النتائج دون المعرفة الكاملة بالمصاعب التي تعانيها الاتحادات في توفير كل السبل لضمان تحقيقها".
وأكمل: "ميزانية اتحاد السلة السنوية المخصصة من الهيئة تبلغ 450 ألف درهم، وهي غير كافية حتى لإعداد منتخب واحد، وعلى الرغم من ذلك توجه اتحاد اللعبة للتحامل على نقص السيولة المالية، وتعويض اللاعبين الأربعة عن إجازات يفترض أن تكون تفريغاً كاملاً للدفاع عن المنتخب والسعي للمنافسة على اللقب".
واستطرد: "البطولة الخليجية الأخيرة تقدم مثالاً حياً عن المعوقات التي واجهت المنتخب نحو القدرة على حصد لقبه الخليجي، فخسارتنا في المباراة الافتتاحية أمام السعودية رغم سيطرة الأبيض طوال مراحل المباراة، التي أعقبت بخسارة في الثانية الأخيرة أمام قطر، تعكس افتقار عدد من اللاعبين التركيز على مدار فترات المباراة".
واختتم: "كل ما نتمناه أن تعامل الألعاب الجماعية، ككرة السلة والطائرة واليد، حالها حال رياضيي كرة القدم التي غالباً ما يحصل لاعبوها على تفريغ كامل يمتد في بعض الحالات منها طوال مراحل العام".
ويذكر، أن المنتخب خلال مشاركته في بطولة الشارقة خسر في المباراة الافتتاحية أمام السعودية "68-75"، ثم أمام قطر "67-70"، قبل أن يحقق أول الانتصارات بفوزه على البحرين "95-92"، ثم بفوزٍ ثانٍ في اليوم الختامي على عمان "75-56