القاهرة - محمد عبد الحميد
عقد الاتحاد التونسي للتنس، الثلاثاء، مؤتمرًا صحافيًا، استعدادًا للمباراة المهمة التي ستجمع بين منتخب تونس ومنتخب السويد في إطار منافسات المجموعة الثانية، "منطقة الأوروـأفريقية" لكاس ديفيز.
وافتتحت رئيسة الاتحاد التونسي للتنس، الدكتورة سلمى المولهي هذا المؤتمر بالترحيب بعناصر منتخب السويد، مشيرة إلى أن المواجهة ستكون صعبة، خصوصًا وأن منافس تونس له تاريخ في كأس ديفيز، كما أنه ضم في السابق عديد النجوم العالمية.
وأضافت "لقد أعددنا العدة حتى تكون الأمور في نصابها، قبل ضربة البداية لهذا الموعد العالمي، الذي سيكون حاضرًا فيه لاعبنا رقم 1 مالك الجزيري، والذي سيحمل آمال تونس في هذه المواجهة إلى جانب بقية اللاعبين انيس غربال وعزيز دوقاز وعزيز الواقع".
ووجهت المولهي نداءً إلى الجماهير التونسية للحضور باعداد وافرة، لتقديم الدعم المعنوي لنسور قرطاج، مشيرة إلى أن الاتحاد التونسي حرص على أن يكون الدخول إلى ملاعب التنس في الحي الرياضي في المنزه، في العاصمة التونسية مجانًا، لضمان حضور جماهيري مكثف.
أشار قائد منتخب تونس عادل إبراهيم إلى أن لقاء السويد، سيكون صعبًا والتصنيف العالمي لعناصر منتخب السويد الذي سيواجه تونس لا يجب الأخذ بعين الاعتبار به نظرًا وأن مسابقة كأس ديفيز تختلف عن بقية البطولات ويبقى كل شيء جائزًا فيها.
وأضاف إبراهيم "يشرفني أن أكون للمرة الثانية قائدًا لمنتخب تونس في كأس ديفيز، لقد قامت عناصرنا بتحضيرات مكثفة، المجموعة ستكون اليوم مكتملة النصاب، وسنواصل التحضيرات معًا لوضع اللمسات الأخيرة قبل المواجهة المنتظرة".
وبشأن حظوظ تونس، قال قائد نسور قرطاج، "رغم أن المواجهة ستكون صعبة إلا أنني أقول أن حظوظنا وافرة لتخطي عقبة السويد"، وبخصوص اللاعب الذي سيكون رقم 2 في منتخب تونس، تابع عادل إبراهيم، "مالك الجزيري هو اللاعب رقم 1، واللاعب رقم 2 سيكون على الارجح أنيس غربال نظرًا للخبرة الواسعة التي اكتسبها".
أما البطل التونسي مالك الجزيري، أكد عبر المؤتمر الصحافي أنه سعيد بتمثيل تونس مرة أخرى في كأس ديفيز، وأضاف "المباراة ستكون صعبة أمام منتخب سويدي له تاريخ في هذه التظاهرة العالمية، لكن رغم ذلك أقول أن حظوظنا وافرة، وانا لن ادخر أي جهد من أجل الإسهام في فوز تونس".
واللاعب أنيس غربال عبر هو الآخر عن سعادته باللعب جنبًا إلى جنب مع مالك الجزيري في كأس ديفيز، مؤكدًا أن وجود لاعب في قيمة الجزيري في منتخب تونس، يعد مكسبًا ثمينًا ودعمًا مهمًا لتخطي عقبة السويد.
وأحيلت الكلمة للمنتخب السويدي الذي سيمثله كل من باتريك روزنهولم وايزاك ارفيدسون واندرياس سيلجتروم وجوهان برونستروم، فيما سيكون جوهان هادسبارغ قائد السويديين، وأشار الأخير إلى أن المهمة أمام تونس، ستكون صعبة أمام منافس يمتلك نجوم كبار.
أرسل تعليقك