روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض أضعف مواسمها من الناحية الاستراتيجية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم تمكن هاميلتون من خطف قطب الإنطلاق الأول أمام سائقَي فيراري

روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض "أضعف مواسمها" من الناحية الاستراتيجية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض "أضعف مواسمها" من الناحية الاستراتيجية

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا واحد
القاهرة – محمد عبد المحسن

أدلى نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا واحد بدلوه في مسألة جايمس فاولز مدير الاستراتيجيات لدى السهام الفضية، كما كشف أنّ توتو وولف يحاول تحفيز موظفي مرسيدس في المرحلة الحالية. ويبدو أنّ الوقت الذي كان هاميلتون في خضمّ معركة شرسة مع زميله (روزبرغ) ضمن صفوف السهام الفضية قد ولّى إلى غير رجعة. وعلى أرض سباق الموطن للبريطانيّ في سيلفرستون، تبدو مرسيدس في أفضل حالاتها، إذ تمكن هاميلتون من خطف قطب الانطلاق الأول أمام سائقَي فيراري، بينما اكتفى زميله فالتيري بوتاس بالمركز الرابع.

وقال روزبرغ  في مقابلة مع محطة "آر.تي.أل": "هذا تحدّ جديد بالكامل، مختلف جداً، جداً. حتى الآن، كانت مرسيدس مهيمنة على الدوام. حتى حين تسوء الأمور فإنّ الجميع كان يعلم أنهم سيكونون في المقدمة مجدداً خلال الجولة المقبلة".وأكمل: "لكن الآن، الضغط متصاعد باستمرار، لا أدري كيف سيديرون الوضع".

ومن الممكن النظر إلى سباق النمسا كمثال على ذاك الضغط المتصاعد، حين كان هاميلتون في الصدارة أمام بوتاس قبل أن يتبخّر كل شيء لاحقاً خلال السباق، في أول مشكلة تقنية تتسبّب بانهيار كامل لسباق السهام الفضية، طوال تاريخ الفريق المصنعيّ.

"التكتيك" الذي أدى إلى اعتراف المسؤول عن الاستراتيجيات جايمس فاولز علناً على اللاسكلي إلى هاميلتون - حين لم يتمّ إدخال البريطاني إلى منصة الصيانة عند تطبيق نظام سيارة الأمان الافتراضية، في حين فعل ذلك جميع سائقي الصدارة - دفع البعض إلى الاعتقاد أنه "وُضع تحت المقصلة" فقط من أجل إرضاء هاميلتون.

بينما يرى آخرون أنّ ذاك الموقف ليس إلا برهاناً على المسؤولية التي يتحملها أفراد الفريق وقدرتهم على الاعتراف بالخطأ.

وقال روزبرغ معلقاً على مسألة فاولز: "كان ذلك شجاعة منه. لأنه كان بوسعنا أن نرى أنّ ذلك حفّز هاميلتون. لكن بالنسبة إلى مسؤول الاستراتيجيات الذي يعتبر ’عملاقاً’ في مجاله، كانت تلك لحظة صعبة: أن يخرج ويعترف على الملأ!".

وتابع: "إنه عملاق بالفعل. إنه يودّ حماية هاميلتون من دون أيّة شروط - السائق الذي يعمل معه. لكنّ الوضع ليس بهذه البساطة: إذ يعتبر هذا الموسم الأضعف لمرسيدس من الناحية الاستراتيجية مع الكثير من الأخطاء، ما يدفع إلى التساؤل: ما الذي يحصل حقاً؟".

أهمية الحلول السريعة
ويرى روزبرغ أنّه من المهم للغاية أن يتمّ التعامل مع تلك المشاكل بشكل صحيح، خاصة وأنّ فيراري باتت ضمن موقع أفضل. فقال: "يقوم توتو بالكثير بالفعل. إنه يدخل ويتلقى الضربات من فيراري بالنيابة عن 1.000 موظف. كما أنه في أغلب الأحيان يحصل على حافزه من المنافسة نفسها. وذلك ما أعتقده حقاً لأنّ ذلك حافز كبير".

وأوضح روزبرغ أنّ فيراري يمكنها بالفعل الإحساس بنقاط ضعف مرسيدس، فقال: "تحاول فيراري على الدوام المناورة وتوجيه ضربة قاصمة".واختتم: "لكنّ مرسيدس ليست خصماً سهلاً!".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض أضعف مواسمها من الناحية الاستراتيجية روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض أضعف مواسمها من الناحية الاستراتيجية



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates