دبي - صوت الإمارات
لم تكن عودة دوري أقوياء اليد بعد غياب 25 يوماً مقنعة، ولم تظهر الفرق في أول مباراتين أمس الأول بالمستوى الفني الذي يكشف استعدادات الأندية للعودة القوية، ويبدو أن الأندية ركنت إلى الراحة، بخاصة أندية الوسط والمؤخرة والتي تتعامل مع الدوري على أنه مباريات تحصيل حاصل. ورغم أن الوصل في دائرة المنافسة ودائماً ما تشهد مواجهته أمام الشعب صراعاً قوياً لحسم النتيجة، كما أن الشعب تفوق في جولة الذاهب، فإن مباراتهما الجمعة في صالة الإمبراطور لم يظهر فيها سوى 3 بطاقات حمراء، الأولى من نصيب ناصر جمال سيف لاعب الشعب للضرب من دون كرة، ثم حصل الإداريان في الفريقين إبراهيم الحمادي من الشعب ومحمد الحمادي من الوصل على البطاقة الحمراء للمشادة الكلامية بينهما في الوقت الذي جاء الأداء الفني دون المستوى.
وخرج الوصل فائزاً بالمباراة 27-22، ورفع رصيده إلى 26 نقطة وتساوى مع الشارقة على القمة إلا أن فارق الأهداف لمصلحة الملك الشرقاوي، فيما رفع الشعب رصيده إلى 21 نقطة وظل في المركز الخامس. وفي المباراة الثانية، نجح فريق الجزيرة صاحب الأرض من الفوز على فريق العين 29-27 في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الأول بصالة الجزيرة، وانتهى الشوط الأول بالتعادل 14-14، وسارت المباراة متكافئة من بين تقدم فريق على آخر إلا أن "فخر أبوظبي" حسم المواجهة لصالحه، بفارق هدفين وقبل النهاية حصل عبدالحميد الجنيبي لاعب الجزيرة على البطاقة الحمراء للإيقاف الثالث، ورفع رصيده إلى 20 نقطة، فيما رفع العين رصيده إلى 14 نقطة. أدار اللقاء إسماعيل سالم وخالد جمال وعلى الطاولة محمد جمعة وعلي العجمي والمراقب جمال سيف.
أما عن تفاصيل مواجهة الوصل والشعب، بدأ عبدالله الصفار بتسجيل أول أهداف المباراة لمصلحة فريق الإمبراطور، ويعود الصفار ويسجل الهدف الثالث، ويرفع أحمد صقر النتيجة إلى 4-0 في أول 5 دقائق. وفشلت محاولات الكوماندوز لتسجيل أول هدف بعدما وقف دفاع أصحاب الأرض والحارس الدولي محمد إسماعيل بالمرصاد لكل الهجمات، ويضيف الصفار الهدف الخامس، والسادس، من الأطراف، وهو ما دفع رشيد شريح مدرب الشعب لطلب وقت مستقطع، بعد مرور 8 دقائق لمعالجة المشاكل الفنية للفريق في ظل الرقابة على المحترف المصري عمر حجاج وعدم وجود حلول هجومية.
ويعود القناص عبدالله الصفار ويرفع النتيجة إلى 8-0 بعد هدفين متتاليين، وينتظر الكوماندوز حتى الدقيقة 11 كي يسجل أول أهدافه، عن طريق بلال مال الله، ويرد أحمد صقر من الجناح اليمين وتصل النتيجة إلى 9-1. وينتصف الشوط بالهدف العاشر الذي سجله بجورجيفين، ويهدر عمر حجاج أول رمية جزائية في المباراة، تصدى لها محمد إسماعيل، إلا أن حجاج يرد بهدف، وتصل النتيجة إلى 10-7، ويتصدى إسماعيل للرمية الجزائية الثانية من بلال مال الله، ويحرم الكوماندوز من تسجيل أية رميات جزائية.
ويخرج ناصر جمال سيف بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 18، بعدما اعتدى رحمة غالب من دون كرة، وحصل مبارك مسعود لاعب الوصل على دقيقتين، لمحاولة الدخول في مشادة كلامية مع اللاعب، يدخل الشوط الأول آخر 10 دقائق، وتتغير النتيجة إلى 13-5 في الدقيقة 25، وينتهي الشوط بتقدم الوصل 15-8. وتغير شكل اللقاء مع بداية الشوط الثاني ونجح الشعب في تسجيل 4 أهداف مقابل هدفين للوصل، ويتراجع الفارق إلى 5 أهداف في أول 5 دقائق، 17-12، و19-14، وتصل النتيجة إلى 19-16 في منتصف الشوط، وهو ما دفع زين الدين الصغير لطلب وقت مستقطع لفريقه.
يقلص الشعب الفارق إلى هدفين إلا أن الحلول كانت لدى بجورجيفين، الذي أعاد الفارق إلى 3 أهداف بتسديداته النارية، وتدخل المواجهة آخر 5 دقائق، ويطلب شريح وقتاً مستقطعاً لفريقه، من أجل كسر حاجز تقدم أصحاب الأرض بفارق 3 أهداف. ويحصل إبراهيم الحمادي إداري الشعب ومحمد الحمادي إداري الوصل على البطاقة الحمراء بعدما دخلا في مشادة كلامية على أثر صرخة بجورجيفين الذي سجل هدفاً في آخر دقيقتين، ورفع الفارق لمصلحة فريقه إلى 3 أهداف إلا أنه كان يصرخ في اتجاه دكة الشعب وهو في طريقه للخروج من الملعب، لتنتهي المباراة 27-22.
أدار اللقاء محمد ناصر وفاضل أحمد وعلى الطاولة عمر الزبير وجمعة عبدالله والمراقب محمد نادر، وحضرها محمد شريف نائب رئيس الاتحاد ونبيل عاشور أمين عام الاتحاد ونبيل عبدالكريم عضو مجلس إدارة نادي الوصل ومحمد الحمادي مدير المنتخبات، وسعيد محبوب من النصر، وصالح بوشكريو مدرب المنتخب.
أرسل تعليقك