حظي الإعلان عن تنظيم الإمارات لبطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية لرماية السيدات بردود أفعال واسعة في أروقة بطولة كأس العالم المقامة حالياً بالهند، وتلقت أسرة الرماية الدولية الإعلان عن البطولة بارتياح بالغ، وقدمت الأسرة الدولية رسالة شكر وتقدير للشيخة فاطمة بنت مبارك، وأبدى المكسيكي اليجاريو فاسكنز رانا، رئيس الاتحاد الدولي للرماية، إعجابه الشديد بالفكرة الرائعة والرائدة والأهداف السامية التي سوف تنظم البطولة من أجلها.
وأشاد اليجاريو بمبادرات الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، منوهاً بأن الإمارات اعتادت على أن يكون لها السبق، سواء في إطلاق مثل هذه المبادرات، أو احتضان كؤوس ونهائيات كؤوس العالم، أو البطولات الآسيوية والعربية.
وأشار إلى أن تنظيم بطولة للسيدات بهذا الحجم، يأتي ترجمة لتوجهات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للرماية وهو ما أسعدنا، وقال: لا نتردد لحظة في إسناد مهمة تنظيم أي بطولة عالمية إلى الإمارات، لأنها أسهمت في إنجاح أنشطتنا المختلفة، وتحرص دائماً على المشاركة الإيجابية في كل البطولات، وبالفعل سوف تنظم نهائي كأس العالم 2018 وكأس العالم 2019، وكلنا ثقة في نجاح البطولتين كما تعودنا".
وأضاف: "ما وجدناه في الإمارات من حسن استقبال وحفاوة ليس لأسرة الاتحاد الدولي، بل والمشاركين، من منظمين وأجهزة فنية وإدارية ورماة، هو محل تقديرنا، علاوة على العلاقة الأخوية التي تربطنا بالدكتور أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي".
وذكر السيناتور الإيطالي لوشيانو روسي، نائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس الاتحاد الإيطالي المستشار الفني للبطولة: "إن ما قدمته الإمارات طوال السنوات الماضية محل تقدير الأسرة الدولية"، مشيراً إلى أن بطولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية ستحدث نقلة نوعية في مستوى بطولات السيدات.
وبين لوشيانو، إنه سعيد بأن تحتضن مدينة تودي الإيطالية منافسات الخرطوش بالبطولة، إلى جانب احتضانها لبطولة الإمارات التي تقام مايو 2017، مؤكداً أن الاتحادين الدولي والإيطالي سوف يسخران كل إمكاناتهما لإنجاح البطولة التي ستحقق أهدافها من نسختها الأولى.
وأشاد اللواء حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والأفريقي، بإطلاق بطولة "أم الإمارات"، موضحاً أنها تصب في مصلحة العنصر النسائي بالعالم العربي والعالم أجمع، وأعرب عن اعتزازه وفخره وأسرة الرماية المصرية والأفريقية بأن تحتضن مصر إحدى بطولات العام الأول أبريل المقبل، وأوضح أن البطولة تتزامن تقريباً مع تنظيم مصر للبطولة الأفريقية، ما يسمح للراميات الأفريقيات بالمشاركة في هذه التظاهرة العالمية.
ووجّه شكره وتقديره وأسرة الرماية المصرية والأفريقية إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على ما قدمته من مبادرة سوف يكون لها بعد رياضي واجتماعي كبيران.
وأبدت المشاركات في بطولة كأس العام الحالية، المقامة بالعاصمة الهندية نيودلهي، ارتياحهن وإعجابهن الشديد بالمبادرة، وقالت الإيطالية ديانا باكوسي صاحبة ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو وبطلة العالم في رماية الأطباق من الأبراج الإسكيت 2015: "إن البطولة جاءت في توقيتها المناسب"، ووجهت شكرها وأسرة الإسكيت العالمية إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه اللفتة الكريمة التي قدمتها للراميات في شتى بقاع الأرض، وهي التي سوف تنعكس على مستوى اللعبة ككل، وتخلق ظروفاً أفضل لممارسة الرماية والمساهمة في نشرها.
أما الأسترالية باني سميث، صاحبة ذهبية رماية الأطباق من الحفرة "التراب" في كأس العالم بالهند، فقد أعربت عن سعادتها البالغة بإعلان البطولة، وقالت: "تحدي السيدات تسهم في تطوير اللعبة بالعالم وتصنيف الراميات، لأنها ستمنحهن فرصة ذهبية للتنافس فيما بينهن، وستوفر لهن الاحتكاك القوي الذي يرتقي بمستوياتهن".
وذكرت النيوزيلاندية روني، بطلة العالم في أول زوجي مختلط وبطلة العالم السابقة في فردي التراب، إن سعادتها لا توصف بالعودة مجدداً إلى الإمارات، موضحة أنها اعتادت على المشاركة في كل مبادرات الإمارات، حيث إنها شاركت من قبل في العين، وفي بطولة فزاع بإيطاليا، ووجهت الشكر إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك باسمها وباسم جميع اللاعبات برماية التراب.
أرسل تعليقك