أبو ظبي - سعيد المهيري
دشّن مجلس الشارقة الرياضي مشروع البطل الأولمبي 2020 والذي ضم 3 لاعبين من رياضة ذوي الإعاقة في لعبتي ألعاب القوى "100 متر والرمح" ورفع الأثقال من ناديي الثقة وخورفكان وفق المعايير التي وضعتها الإدارة التنفيذية في الأمانة العامة للمجلس.
وأوضح عبد العزيز النومان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي " نتطلع أن يحقق هذا المشروع الحيوي أهدافه في"أولمبياد" طوكيو2020 الذي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية وفق النهج المرسوم، مؤكدًا أنه بتوجيهات الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس المجلس تم تعيين مدرب تايلاندي واختصاصي وكرسي رياضي بمواصفات حديثة لمحمد القايد بطلنا الأولمبي لاعب نادي الثقة للمعاقين، مع مضاعفة المكافأة الشهرية للاعب وتوفير المبالغ المالية للمعسكرات الخاصة، من أجل تعزيز النجاحات التي حققها خلال الفترة الماضية وبالتالي رفع علم الدولة عاليًا في جميع المحافل القارية والدولية.
وقال "تم التنسيق مع مؤسسة الإحصاء في الشارقة من أجل إقامة مسح ميداني بدأ فعليًا من السنة الماضية لمعرفة المعاقين غير المنتسبين للأندية وفق إحصائيات وبيانات وموافاتنا بالكشوفات التي تضم أبناءنا وبناتنا غير المنتسبين للأندية وتم إخطار ناديي الثقة وخورفكان للمعاقين بذلك، من أجل ترغيبهم واختيار الألعاب المناسبة لهم وإجراء الفحوص الطبية.
وأضاف "تم التواصل أيضًا والتنسيق مع ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين من أجل التعرف إلى الفئات وأنواع المسابقات في الألعاب البارالمبية لاعتمادها، مشيرًا إلى استعداد مجلس الشارقة الرياضي لتخصيص الموازنات الخاصة بذلك مع تعيين مدربين واستجلاب معدات رياضية للاعبين من ذوي الإعاقة غير المنتسبين إلى الأندية.
وأشار النومان إلى أن ابنة الإمارات قادرة على السير على درب النجاحات مبينًا أن مجلس الشارقة الرياضي يدعم أندية الفتيات ويتكفل بتوفير التجهيزات الخاصة بالعلاج الطبيعي واستبدال معدات الصالة الرياضية وتأسيس المكتبة كاملة مع توفير حافلتين لنادي فتيات الثقة من أجل توفير بيئة مثالية للاعبات لتحقيق طموحاتهن المطلوبة ورفع علم الدولة عاليًا خفاقًا في جميع المحافل القارية والدولية وخصوصًا أن "فارسات الإرادة" على قدر التحدي دائمًا.
وعن إمكانية احتراف رياضة ذوي الإعاقة أكد النومان: أنه من الصعب تطبيقه في الألعاب الأخرى، حتى يتم تقييم تجربة احتراف كرة القدم متطلعًا إلى أنه يحقق "فرسان الإرادة" ما نصبو إليه جميعًا خلال المرحلة المقبلة بعد النجاحات التي حققوها خلال الفترة الماضية، وأشار النومان إلى أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة يضاعف من مسؤولية فرسان الإرادة من أجل المحافظة على المكتسبات التي تحققت وبالتالي الوصول إلى منصات التتويج مجددًا.
وتابع "إن النتائج التي تحققها رياضة ذوي الإعاقة في الدولة وآخرها إنجاز " ريو" لم تأت من فراغ مبينًا أن اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل ألهاملي والأندية عملا وفق برنامج واضح المعالم لتطوير الألعاب كافة من أجل دفع عجلتها إلى الأمام والوصول إلى منصات التتويج.
وأردف " فرسان الإرادة عودونا دائمًا من خلال مشاركاتهم القارية والدولية على حصد النجاحات والوصول إلى منصات التتويج من منطلق إنهم يضعون رفع علم الإمارات دائمًا نصب أعينهم، وأشار إلى أن الإنجاز الذي حققه منتخبنا في "بارالمبية" ريو يعد بكل المقاييس مفخرة لرياضة الإمارات، خصوصًا أن فرسان الإرادة كان لهم نصيب الأسد من النجاحات في كل المحافل الدولية مشيدًا بتواجد فتاة الإمارات في مثل هذه التظاهرة الأولمبية وحصدها إنجازًا أولمبيًا مستحقًا مما يؤكد أن رياضة المرأة تسير على الطريق الصحيح.
أرسل تعليقك