كرة السلة في نادي الخليج تعيش على ذكريات أمجادها بسبب ضعف الإمكانات
آخر تحديث 19:38:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اللعب في دوري الرجال وتجاوز الهموم والمشاكل حُلم طال انتظاره

كرة السلة في نادي الخليج تعيش على ذكريات أمجادها بسبب ضعف الإمكانات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كرة السلة في نادي الخليج تعيش على ذكريات أمجادها بسبب ضعف الإمكانات

كرة السلة في نادي الخليج
دبي - صوت الإمارات

تعيش لعبة كرة السلة في نادي الخليج على ذكريات أمجادها القديمة في فترة الثمانينيات، حيث برز جيل من اللاعبين وصل إلى المنتخبات الوطنية المختلفة، وأفرزت العديد من المواهب التي قدمت الكثير في الملاعب والإدارة منهم أعضاء فاعلون في لجان الاتحاد المختلفة، ومنذ سنوات تعاني اللعبة في النادي إهمالاً كبيراً بسبب قلة الميزانيات المخصصة للألعاب الجماعية، وعزوف اللاعبين وتحولهم للعبة كرة القدم، بالإضافة لعوامل عديدة تسببت في أزمتها الحالية، رغم أن النادي هو من حافظ على بقاء لعبة السلة في الساحل الشرقي.

ويحدو محبو اللعبة من لاعبين وإداريين الأمل في أن تعود سلة نادي الخليج إلى بريقها من جديد، من خلال انطلاق قاعدتها في فرق الناشئين والشباب إلى الفريق الأول لخوض تحدي دوري الرجال، عبر تجاوز الهموم والمشاكل التي تعاني منها اللعبة في النادي وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره.

وأكد المدرب المواطن للعبة في النادي، نايف المنصوري، أن "رحلة هبوط سلة الخليج بدأت منذ 8 أعوام وزادت أحوالها سوءاً بسبب قلة الميزانية الممنوحة لها من قبل اتحاد اللعبة وهو مبلغ لا يتعدى 6 آلاف درهم في الشهر فقط، وكذلك قلة الميزانية المخصصة للعبة من قبل إدارة النادي، مضيفًا: "كنت لاعباً في فئة البراعم قبل أكثر من عشرين سنة، نتدرب على الملعب الحالي الذي لم يتغير فيه شيء إطلاقاً منذ بداية تأسيس النادي، ربما خضع أحياناً للصيانة، لكنه لا يلبي الطموحات، ولا يحقق الأهداف، إدارة النادي الجديدة تبذل جهوداً كبيرة لدعم اللعبة ومساندة اللاعبين منذ عدة شهور، وتحديداً عبر مشرف الألعاب الجماعية، وهو يقوم بدور جيد رغم قلة الإمكانات، إلا أن ذلك لا يكفي لإعادة اللعبة إلى مستواها، والتي كانت رئيسية في النادي وتضم فرقاً من الأشبال وحتى الفريق الأول، المشكلة الحقيقية هي غياب الخطط الرامية لتطوير كل لعبة على حدة، نظراً لقلة الإمكانيات المادية، وتحول أغلب الميزانيات لكرة القدم، 

أعتقد أن الحل الوحيد يكمن في تحديد استراتيجية عمل موحدة تقدم من المختصين في اللعبة، لأنهم يعرفون ظروفها واللاعبين، وهم الأقدر على فهم الاحتياجات بدقة مع عدم إغفال وضع جدول زمني للتنفيذ يمتد وفقاً لظروف إنشاء أي فريق، ومن ثم تأتي فترة التقييم والمحاسبة، لأن ما يحدث حالياً هو عدم إشراك أبناء اللعبة في أي عملية تطوير، وهذا أحد أسباب هذا التراجع الذي نراه ليس في السلة وحسب، إنما في كل الألعاب الجماعية المختلفة، أرضية الملاعب تحتاج إلى تجديد ومنشآت حديثة، حتى نستطيع تعليم اللاعبين في ظروف تحفظ لهم سلامتهم، وهي موجودة لدى أغلب الأندية التي تحتضن اللعبة، هناك لاعبون لديهم مستقبل في هذه اللعبة ويحتاجون للرعاية، ونتمنى أن يتم الاهتمام بهم بصورة أكبر من التي نشاهدها حالياً، وندرك أن مجلس الشارقة الرياضي لن يدخر جهداً مع إدارة النادي الجديدة في البحث عن حلول ناجحة لعودة اللعبة من جديد لتألقها القديم، بوصفها إحدى الرياضات المهمة في النادي والدولة".

وكشف اللاعب السابق والإداري الحالي للعبة، جوهر فرحان، أن ناديه هو الوحيد في المنطقة الذي لديه فئات مختلفة في كرة السلة حتى مرحلة الناشئين، مشيرًا إلى أنه "نستطيع أن نبني فريقاً للشباب ولدينا أكثر من 12 لاعباً مستعداً للعب، لكنهم يرفضون المجيء للنادي بسبب عدم وجود ميزانية، للأسف الشديد نعاني من حالة جمود واضحة في اللعبة، والسلة في النادي من الألعاب المتعثرة بسبب الميزانية الضعيفة التي تصرف عليها، وحتى في جانب المستلزمات الضرورية للعبة، فهي أيضاً لا تتوفر بسبب الظروف المالية، تحاول إدارة النادي عبر المشرف العام على الألعاب الجماعية أن توفر بعض الحلول البسيطة، ونحن نشكرهم على ذلك، فالظروف المالية تمنعهم من القيام بالكثير من الأمور، وعشمنا كبير في أن تكون الفترة المقبلة مرحلة خير، وأن تعود اللعبة لماضيها الجميل، حيث كانت الملاعب مليئة بالموهوبين في كل الألعاب".

وطالب جوهر فرحان إدارات الأندية في المنطقة باستقطاب اللاعبين السابقين الذين اعتزلوا لتعليم الجدد، حتى يتحقق التواصل الفعلي بين الأجيال، ويكون تاريخ اللعبة حاضراً، وليعلم الصغار بأن في النادي لاعبين سابقين قدموا إسهامات كبيرة للعبة، وهذا الشيء سيساعد أيضاً في خدمة اللعبة مستقبلاً، مضيفًا : "توجد الكثير من الحلول لإعادة بريق اللعبة من جديد، ومنها رعاية بعض الألعاب حتى تتوفر ميزانيات أخرى للألعاب من غير الدعم الرسمي، لأن الخليج هو النادي الوحيد مع دبا الفجيرة لديه فرق مراحل سنية في اللعبة بالمنطقة ونلعب مع فرق مختلفة في كل أنحاء الدولة، ومن السهولة إيجاد راع رئيسي للعبة يستفيد منها، وبالتالي تستفيد فرق النادي من هذه الرعاية".

وأشار لاعب فريق الناشئين، خالد عبدالرحيم عسكر، إلى أن اللاعبين يحتاجون إلى تحفيز مادي ومعنوي من أجل استمرار عطائهم بالشكل الصحيح، مبيّنًا أن "اللاعبين بعد نهاية التدريب لا يجدون أمامهم سوى الماء، لذلك أقترح إنشاء مطعم صغير يلبي احتياجات اللاعبين عقب انتهائهم من التدريب".

وأكد خالد عسكر أنه اختار لعبة السلة بدلاً من كرة القدم، حيث كان من القلائل الذين سلكوا اتجاهاً مختلفاً عن أقرانه لأنه وجد نفسه في هذه اللعبة، مشيراً إلى أنه يعد نفسه ليكون أحد لاعبي المنتخب في المستقبل، ومضيفًا : "أطمح لأكون أحد أبرز اللاعبين في السلة، لكن توجد مشكلة وهي عدم وجود فريق أول للعبة في النادي، لذلك أتمنى أن يتم إنشاء هذا الفريق بالنادي حتى يتسنى لنا أن نلعب أو ننتقل لأندية أخرى، لكني أحب النادي، وآمل أن أظل هنا حتى أصل للمنتخب عبر بوابة النادي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة السلة في نادي الخليج تعيش على ذكريات أمجادها بسبب ضعف الإمكانات كرة السلة في نادي الخليج تعيش على ذكريات أمجادها بسبب ضعف الإمكانات



GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 صوت الإمارات - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 18:34 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الرئيس اليمني يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث

GMT 16:48 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"مراكش" ضمن قائمة أرخص الوجهات السياحية في شتاء 2019

GMT 18:47 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

مُصمِّمان يُحوِّلان مخزن ألبان إلى منزل أنيق

GMT 09:07 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

نائب رئيس الإمارات يتوّج المري بطلًا لكأس محمد بن راشد

GMT 17:37 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وزير الطاقة الروسي يؤكّد ملائمة أسعار النفط للجميع

GMT 04:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عزه النعيمي تفتتح معرض 740 احتفالا باليوم الوطني

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف حركة الحافلات المدرسية في الضباب وتقلبات الطقس

GMT 18:29 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلتقي الرئيس الروسي

GMT 15:45 2015 السبت ,18 تموز / يوليو

باما يظهر في برنامج "ديلي شو" لجون ستيوارت

GMT 07:09 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تؤكد اهتمامها بتنويع مصادر الطاقة

GMT 16:53 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

بلدية الشارقة ترشّد %66 من استهلاك الطاقة في حدائق المدينة

GMT 23:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

شرطة أبوظبي تواصل تحضيراتها الأمنية لمعرض "اكسبو 2020"

GMT 16:28 2012 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شروق بنجوين" تصدر "ترويض الشرسة" لـ"شكسبير"

GMT 03:48 2013 الأحد ,10 آذار/ مارس

أسماك وطواط البحر الفريدة تغزو شواطئ غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates