أبوظبي - صوت الامارات
أعلنت اللجنة العليا المنظمة للدورة الـسابعة عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يقام في الفترة ما بين 27 إلى 31 أغسطس/آب الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض عن العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية المخصصة للعائلات والأطفال والتي تصمم لأول مرة في دورة هذا العام، حيث تقام نسخة هذا العام من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تحت شعار " معاً لترسيخ مفاهيم الصيد المستدام" وسط أنشطة جديدة صممت خصيصاً لتعزز من نشر مفاهيم وثقافة الصيد المستدام بين الجماهير من مختلف أنحاء العالم بهدف إحداث التوازن البيئي بين عمليات الصيد والقنص، وفي الوقت نفسه الحفاظ على دورة حياة الطرائد البرية المختلفة.
ويشارك في دورة هذا العام من المعرض، الذي يُعدّ الأكبر من نوعه في مجال الصيد والفروسية والحفاظ على التراث الثقافي، أكثر من 650 شركة وعارضاً محلياً وخليجياً وأجنبياً، يقدِّمون منتجاتهم في 11 قسماً يضمها المعرض على مساحة تزيد عن 40 ألف متر مربع.
وقال معالي ماجد المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض إن الدورة السابعة عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ستكون بمثابة النسخة الأكثر تميزاً وإبهاراً على الصعيد الجماهيري، حيث تم تخصيص أنشطة وفعاليات هي الأولى من نوعها في دورة هذا العام من المعرض، وهو ما يعمل على توسيع القاعدة الجماهيرية للمعرض ويزيد من الزخم العائلي والأسري لزوار المعرض الذي يعد الحدث الأبرز في إمارة أبوظبي هذا الصيف.
وأوضح المنصوري أن دورة هذا العام من المعرض اتخذت شعار "معاً لترسيخ مفاهيم الصيد المستدام"، حيث تم تخصيص أنشطة لتسليط الضوء على مفاهيم التسامح وقيمها السامية، التي امتاز بها شعب الإمارات عبر مسيرته الحضارية، وذلك انسجاماً مع إعلان 2019 عاماً للتسامح انطلاقاً من الإرث الإنساني الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس دولة الإمارات ورجل البيئة الأول حول هذه القيمة الإنسانية العظيمة، والتي باتت نهجاً لمجتمع دولة الإمارات المتعدد الهويات والثقافات".
وتتضمن أنشطة وفعاليات الدورة الحالية من المعرض العديد من المسابقات والأنشطة الثقافية والترفيهية والفعاليات المخصصة للأطفال، مثل ورش العمل والألعاب التي يضمها /ركن المعرفة للأطفال/، كما تعود في دورة هذا العام "لعبة الكنز"، والتي تتضمن أسئلة وأجوبة حول عام التسامح، ما من شأنه نشر ثقافة التسامح بين الأطفال.
وراعت "اللجنة العليا المنظمة" للمعرض في دورة هذا العام تخصيص أنشطة للأطفال ذات جوانب تعليمية لتتناسب مع مختلف الأعمار والجنسيات، حتى تضمن بذلك للزوار قضاء يوم مليء بالمرح والمتعة والفائدة لهم ولأبنائهم، وللتعرف على أنشطة مفيدة تنمي معارف الأطفال بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وعاداتها العريقة وتقاليدها الأصيلة.
كما سيوفر جناح "مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء" بالمعرض فرصة لتعريف الأطفال بفنون رياضة "الصقارة" التراثية العريقة والتي تعد أحد أبرز ملامح تراث وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن التعرف على مهارات الفروسية وفنون ركوب الخيل، كما تضم الأنشطة أيضاً ورش عمل تثقيفية وتعليمية في "ساحة العروض" بالمعرض والتي يمكن للزوار من خلالها التعرف على أسماء الخيول العربية الأصيلة لتنمية المعرفة برياضة الفروسية
قد يهمك أيضا
وزير الرياضة يهنئ الجودو بالنتائج المتميزة في بطولة إفريقيا
أشرف صبحي يجتمع مع اللجنة المنظمة لأمم أفريقيا لحل أزمة تذاكر المباريات
أرسل تعليقك